أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2017
2438
التاريخ: 12-10-2017
2434
التاريخ: 10-10-2017
2271
التاريخ: 2-10-2017
2330
|
أحاط أصحاب عائشة بجمل اُمّهم ، فدعا الإمام (عليه السّلام) عمّار بن ياسر ومالك الأشتر ، وأمرهما بعقر الجمل قائلاً : اذهبا فاعقرا هذا الجمل ؛ فإنّ الحرب لا يخمد ضرامها ما دام حيّاً ؛ فإنّهم قد اتّخذوه قبلة لهم .
وانطلق الأشتر وعمّار ومعهما فتية من مراد ، فوثب فتى يُعرف بمعمر بن عبد الله إلى الجمل فضربه على عرقوبه فهوى إلى الأرض ، وله صوت منكر لم يُسمع مثله ، وتفرّق أصحاب عائشة حينما هوى الصنم الذي قدّموا له آلاف القتلى ، وأمر الإمام (عليه السّلام) بحرقه وذرّ رماده في الهواء ؛ لئلا تبقى منه بقيّة يفتتن بها الغوغاء ، وبعدما فرغ من ذلك قال : لعنه الله من دابة ، فما أشبهه بعجل بني إسرائيل ! .
ثمّ مدّ بصره نحو الرماد الذي تناهبته الريح وتلا قوله تعالى : {وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: 97] .
وانتهت بذلك حرب الجمل التي أثارتها الأحقاد والأطماع ، وقد أشاعت بين المسلمين الضغائن والفتن ، وألقتهم في شرّ عظيم .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|