المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

Probion
22-9-2019
حول ما صنعه عثمان في قضية جمع القرآن
27-11-2014
الوصايا الذهبية
5-6-2022
Web Diagram
4-10-2021
الاخطاء والزلات التي يرتكبها المربون
11-4-2017
عبد الملك بن مروان
22-8-2016


بعض احداث المنتصر  
  
624   10:06 صباحاً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : ابن الاثير
الكتاب أو المصدر : الكامل في التاريخ
الجزء والصفحة : ج5، ص 575 - 576
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المنتصر بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2018 529
التاريخ: 2-10-2017 553
التاريخ: 2-10-2017 559
التاريخ: 15-3-2018 545

ذكر غزاة وصيف الروم:

 في سنة ثمان وأربعين ومائتين أغزى المنتصر وصيفا التركي إلى بلاد الروم، وكان سبب ذلك أنه كان بينه وبين أحمد بن الخصيبي شحناء وتباغض فحرض أحمد بن الخصيب المنتصر على وصيف وأشار عليه بإخراجه من عسكره للغزاة فأمر المنتصر بإحضار وصيف فلما حضر قال له قد أتانا طاغية الروم أنه أقبل يريد الثغر وهذا أمر لا يمكن الإمساك عنه ولست آمنه أن يهلك كل ما مر به من بلاد الإسلام ويقتل ويسبي فإما شخصت أنت وإما شخصت أنا، فقال بل أشخص أنا يا أمير المؤمنين فقال لأحمد بن الخصيب انظر إلى ما يحتاج إليه وصيف فأتمه له فقال نعم يا أمير المؤمنين قال ما نعم قم الساعة وقال لوصيف مر كاتبك أن يوافقه على ما يحتاج إليه ويلزمه حتى يفرغ منه فقاما ولم يزل أحمد بن الخصيب في جهازه حتى خرج وانتخب له الرجال فكان معه اثنا عشر ألف رجل وكان على مقدمته مزاحم بن خاقان أخو الفتح وكتب المنتصر إلى محمد بن عبد الله بن طاهر ببغداد يعلمه ذلك ويأمره أن ينتدب الناس إلى الغزاة ويرغبهم فيها وأمر وصيفا أن يوافي ثغر ملطية وجعل على نفقات العسكر والمغانم والمقام أبا الوليد الحريري البجلي ولما سار وصيف كتب إليه المنتصر يأمره بالمقام بالثغر أربع سنين يغزو في أوقات الغزو منها إلى أن يأتيه رأيه.

ذكر خلع المعتز والمؤيد:

 وفي هذه السنة خلع المعتز والمؤيد ابنا المتوكل من ولاية العهد، وكان سبب خلعهما أن المنتصر لما استقامت له الأمور قال أحمد بن الخصيب لوصيف وبغا إنا لا نأمن الحدثان وأن يموت أمير المؤمنين فيلي المعتز الخلافة فيبيد خضراءنا ولا يبقي منا باقية والآن الرأي أن نعمل في خلع المعتز والمؤيد فجد الأتراك في ذلك وألحوا على المنتصر وقالوا نخلعهما من الخلافة ونبايع لابنك عبد الوهاب فلم يزالوا به حتى أجابهم وأحضر المعتز والمؤيد بعد أربعين يوما من خلافته وجعلا في دار فقال المعتز للمؤيد يا أخي قد أحضرنا للخلع فقال لا أظنه يفعل ذلك فبينما هما كذلك إذ جاءت الرسل بالخلع فقال المؤيد السمع والطاعة وقال المعتز ما كنت لأفعل فإن أردتم القتل فشأنكم فأعلموا المنتصر ثم عادوا بغلظة وشدة وأخذوا المعتز بعنف وأدخلوه بيتا وأغلقوا عليه الباب فلما رأى المؤيد ذلك قال لهم بجراءة واستطالة ما هذا يا كلاب قد ضريتم على دمائنا تثبون على مولاكم هذا الوثوب دعوني وإياه حتى أكلمه فسكتوا عنه وأذنوا له في الاجتماع به بعد إذن من المنتصر بذلك فدخل عليه المؤيد وقال يا جاهل تراهم نالوا من أبيك وهو هو ما نالوا ثم تمنع عليهم اخلع ويلك لا تراجعهم فقال وكيف أخلع وقد جرى في الآفاق فقال هذا الأمر قتل أباك وهو يقتلك وإن كان في سابق علم الله أن تلي لتلين فقال أفعل فخرج المؤيد وقال قد أجاب إلى الخلع فمضوا وأعلموا المنتصر وعادوا فشكروه ومعهم كاتب فجلس وقال للمعتز اكتب بخطك خلعك فامتنع فقال المؤيد للكاتب هات قرطاسك املل علي ما شئت فأملى عليه كتابا إلى المنتصر يعلمه فيه ضعفه عن هذا الأمر وأن لا يحل له أن يتقلده وكره أن يأثم المتوكل بسببه إذ لم يكن موضعا له ويسأله الخلع ويعلمه أنه قد خلع نفسه وأحل الناس من بيعته فكتب ذلك وقال للمعتز اكتب فأبى فقال اكتب ويلك فكتب وخرج الكاتب عنهما ثم دعاهما المنتصر فدخلا عليه فأجلسهما وقال هذا كتابكما فقالا نعم يا أمير المؤمنين فقال لهما والأتراك وقوف أتراني خلعتكما طمعا في أن أعيش حتى يكبر ولدي وأبايع له والله ما طمعت في ذلك ساعة قط وإذ لم يكن لي في ذلك طمع فوالله لأن يليها بنو أبي أحب إلي من أن يليها بنو عمي ولكن هؤلاء وأومأ إلى سائر الموالي ممن هو قائم عنده وقاعد ألحوا علي في خلعكما فخفت إن لم أفعل أن يعترضكما بعضهم بحديدة فيأتي عليكما فما ترياني صانعا إذن أقتله فوالله ما تفي دماؤهم كلهم بدم بعضكم فكانت إجابتهم إلى ما سألوا أسهل علي فقبلا يده وضمهما ثم إنهما أشهدا أنفسهما القضاة وبني هاشم والقواد ووجوه الناس وغيرهم بالخلع وكتب بذلك المنتصر إلى محمد بن عبد الله بن طاهر وإلى غيرهم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).