أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]() |
مصبا- قيّض اللّٰهُ له كذا ، أي قدّره وقايضه ، وقايضته به : عاوضته عوضا بعوض.
أسا- قيّض اللّٰه له قرين سوء ، وقايضته بكذا : عاوضته ، وهما قيضان :
مثلان يصلح كلّ واحد منهما أن يكون عوضا من الآخر. ومحّ البيض خير من القيض ، وقاض الطائر البيضة فانقاضت ، وبيضة مقيضة ومنقاضة.
لسا- القيض : قشر البيضة اليابس الأعلى ، وقيل : الّتى خرج فرخها أو ماؤها. وتقيّضت البيضة : تكسّرت. وانقاضت : تصدّعت وتشقّقت. وقيّض اللّٰه فلانا لفلان : جاءه به وأتاحه له. وقيّض اللّٰه له قرينا : هيّأه وسبّبه من حيث لا يحتسبه. وقال بعضهم : لا يكون قيّض إلّا في الشرّ. وتقيّض فلان أباه وتقيّله تقيّضا وتقيّلا : إذا نزع اليه في الشبه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تقدير مع نزع. ومن مصاديقه : التعويض مع نزع ، وصدع وشقّ مع تقدير ، وتسبيب أو تهيئة أو تكسير أو إتاحة إذا لوحظ فيها القيدان.
ولا يخفى ما بين موادّ العوض والقوز والقوس والقيس والقيص : من التناسب لفظا ومعنى. وهو اشتقاق اكبر.
{وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} [فصلت : 25]. {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [الزخرف : 36] أي نقدّر وننزع ونخرج قرناء سوء من شياطين الانس والجنّ.
فيستفاد من الآيتين الكريمتين أمران :
الأوّل - أنّ من علائم القرين السوء : تزيين امور الدنيا وامور الآخرة لرفيقه ، وإخفاء عيوبه ونواقصه ، وتحسين ما فيه من سوء الأعمال.
الثاني - أنّ الشيطان في قبال الرحمن ، لا يجتمعان في مورد ، وإذا أعرض العبد عن جانب الرحمن : استولى عليه حكم الشيطان.
__________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|