أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017
3056
التاريخ: 23-5-2018
1912
التاريخ: 14-3-2018
895
التاريخ: 24-9-2017
836
|
نكبة إتياخ ومقتله
كان إتياخ مولى السلام الأبرص و كان عنده ناخوريا طباخا و كان شجاعا فاشتراه المعتصم منه سنة تسع و تسعين و ارتفع في دولته و دولة الواثق ابنه و كان له المؤنة بسامرا مع إسحق بن إبراهيم بن مصعب و كانت نكبة العظماء في الدولة على يديه و حبسهم بداره مثل أولاد المأمون و ابن الزيات و صالح و عجيف و عمر بن الفرح و ابن الجنيد و أمثالهم و كان له البريد و الحجابة و الجيش و المغاربة و الأتراك و شرب ذات ليلة مع المتوكل فعربد على إتياخ و هم إتياخ بقتله ثم غدا عليه فاعتذر له و دس عليه من زين له الحج فأستأذن المتوكل فأذن له و خلع عليه و جعله أمير كل بلد يمر به و سار لذلك في ذي القعدة سنة أربع و ثلاثين أو ثلاث و ثلاثين و سار العسكر بين يديه و جعلت الحجابة إلى وصيف الخادم و لما عاد إتياخ من الحج بعث إليه المتوكل بالهدايا و الالطاف و كتب إلى إسحق بن إبراهيم بن مصعب يأمره بحبسه فلما قارب بغداد كتب إليه إسحق بأن المتوكل أمر أن يدخل بغداد و أن تلقاه بنو هاشم و وجوه الناس و أن يقعد بدار خزيمة بن خازم فيأمر للناس بالجوائز على قدر طبقاتهم ففعل ذلك و وقف إسحق على باب الدار فمنع أصحابه من الدخول إليه ووكل بالأبواب ثم قبض على ولديه منصور و مظفر و كاتبيه سليمان بن وهب و قدامة بن زياد و بعث إيتاخ إليه يسأله الرفق بالولدين ففعل ولم يزل إيتاخ مقيدا بالسجن إلى أن مات فقيل إنهم منعوه الماء و بقي ابناه محبوسين إلى أن أطلقهما المنتصر بعد المتوكل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|