أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016
173
التاريخ: 19-9-2016
162
التاريخ: 26-9-2016
145
التاريخ: 22-9-2016
88
|
البيبتيدات المخدرة
بيبتيدات توجد في بروتينات الحليب وكذلك في منتجاته المتخمرة والجبن، ويمكن ان ترتبط بالمستلمات الخاصة بارتباط المواد المخدرة على سطوح الاعصاب مثل κ , δ , μ وكذلك ترتبط الى مكونات Endocrine والجهاز المناعي والأمعاء. والبيبتيدات يمكن ان تطلق من بروتينات الحليب مثل الكازين بواسطة التحلل البروتيني الذي يتم بواسطة البروتيزات البكتيرية مثل بوادئ بكتريا حامض اللاكتيك وكذلك البكتريا المحللة للبروتينات مثل Ps. aeruginosa, B .cereus كما يمكن تصنيعها من ربط الحوامض الامينية بتسلسل معين.
ويطلق على البيبتيدات المخدرة Opioid agonists وأهمها المشتقة من الكازين – بتا وتسمى المورفينات الكازينية β–casomorphins والاخرى مورفينات الكازين – الفا α – casomorphins وتوجد بيبتيدات اخرى منها α - lactorphins , β – lactorphins . وبالمقابل توجد بعض البيبتيدات التي تعاكس تأثيرها Opioid antagonist peptides والجدول (1) يوضح بعض هذه البيبتيدات.
جدول 1 : البيبتيدات المخدرة البيبتيدات المضادة للتخدير
تتصف البيبتيدات المخدرة بتركيبها الخاص الذي يسمح لها بالتداخل مع المستلمات خاصة النوع µ على سطوح الخلايا، ويوجد التايروسين في النهاية الامينية تليها ثمالة برولين ثم حامض اميني حلقي اخر وعادة يكون التايروسين او الفنيل – النين في الموقع الثالث أو الرابع. وازالة ثمالة التايروسين تؤدي الى افقاد البيبتيد فعاليته، اما وجود البرولين فيعد مهما للمحافظة على الترتيب الملائم للحوامض الامينية الحلقية. وتتآزر فعالية البيبتيدات فيما بينها وكذلك مع المواد غير البيبتيدية مثل الدهون والدهون السكرية والسكريات قليلة التعدد. ولذلك يفضل استعمالها بشكل خليط كما في المنتجات المتخمرة التي تكون بروتيناتها محللة بشكل كبير. اما الجرع الزائدة منها فيمكن ان تكون مضرة بالجسم.
فعاليات البيبتيدات المخدرة : للبيبتيدات تأثيرات متعددة، فهي يمكن ان تستعمل كمادة مخدرة ويتضح ذلك من استعمال العقار Naloxone الذي هو مضاد لمستلمات المخدر على سطوح الخلايا ويوقف عملها، للبيبتيدات فعالية مسكنة للآلام Analgesic activity وكذلك تحفز استجابة الغدد الصم Endocrine response.
ونظرا لاحتواء الأغشية المعوية Brush border membrane في الامعاء على مستلمات للمورفينات الكازينية – بتا فان ذلك يؤدي بشكل مباشر في التأثير على نقل الالكتروليتات. ونقل الاخيرة يعمل تحت تنظيم خلايا مختلفة تشمل Enteroendocrine وكذلك تحت تأثير الجهاز العصبي المناعي. وعليه يمكن استعمالها في علاج الاسهال كبديل للإرواء الفموي الذي يعد الاختيار الأول، ولكن استعمال البيبتيدات يكون اقل كلفة ويكون مفيدا للأطفال الذين يتعرضون لسوء التغذية في البلدان الفقيرة.
ان تأثير البيبتيدات المضاد للإسهال يكون نتيجة فعاليتها المضادة للإفراز في الطبقة المخاطية للأمعاء وكذلك تثبيطها لحركة الامعاء الدودية (Peristalsis) وبذا تزيد من بقاء المواد الغذائية المهضومة في القناة. والمورفينات ونتيجة تركيبها الخاص وصفاتها الفيز وكيماوية فانها تستطيع التداخل مع مواقع سيطرة مختلفة في الامعاء مؤدية الى تغيير نقل السوائل والالكترونيات وهذا لا يكون بالضرورة من خلال ارتباطها الى مستلمات المخدرات.
ويمكن هندسة الاحياء العلاجية لزيادة انتاج البيبتيدات لا غناء الغذاء ولكن يجب الاخذ بنظر الاعتبار وجود البيبتيدات المخدرة والاخرى المعاكسة لها لان التوازن يكون مهما من الناحية الفسلجية.
المصادر
الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|