أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-9-2017
745
التاريخ: 20-3-2018
1243
التاريخ: 19-9-2017
824
التاريخ: 22-9-2017
999
|
وهو محمد بن هارون كنيته أبو إسحاق وأمه ماردة أمة، وكان أبو إسحاق مع أخيه حين توفي في بلاد الروم، والعباس بن المأمون، فأراد الناس أن يبايعوا للعباس فأبى العباس وسلم إلى أبي إسحاق الأمر فتوجه أبو إسحاق نحو بغداد مسرعاً خوفاً على نفسه من جماعة من القواد كانوا هموا به فوردها مستهل شهر رمضان سنة ثماني عشرة ومائتين فأقام بها سنتين ثم مضى إلى سر من رأى سنة عشرين ومائتين بعد الفطر بأتراكه، فابتنى فيها واتخذها داراً ومعسكراً، ونزلت الروم زبطرة فتوجه أبو إسحاق غازياً في جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين ومائتين، ففتح عمورية في شهر رمضان من هذه السنة ثم أقبل منصرفاً وأوقع بالعباس بن المأمون وبعجيف في طريقه، ووافى سر من رأى في ذي الحجة من تلك السنة وتوفي إبراهيم بن المهدي بسر من رأى، وفي شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائتين وصلب الأفشين سنة ست وعشرين ومائتين وتوفي أبو إسحاق لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين وكانت خلافته ثماني سنين وثمانية أشهر، وفي هذا الشهر توفي بشر بن الحرث الزاهد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|