المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7258 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأداء التنظيمي  
  
5668   11:13 صباحاً   التاريخ: 6-6-2016
المؤلف : مؤمن شرف الدين
الكتاب أو المصدر : دور الإدارة بالعمليات في تحسين الأداء للمؤسسة الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص117-118
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / قياس تكاليف وكفاءة العمل والاداء والانتاج /

يظهر الهيكل التنظيمي أن المؤسسة منظمة تنظيما وظيفيا يبين الوظائف الموجودة داخل المؤسسة، وفي الحقيقة فإنه يطلق على بعض هذه الوظائف اسم العمليات، يسيرها قائدو العمليات الذين هم أنفسهم مديرو الوظائف. اعتمدت المؤسسة في السابق على هيكلة وظيفية، إذ كانت لا تكفي لمواجهة الظروف الحالية التي تشهدها بيئة الأعمال المتميزة بالاضطراب والتعقيد، مما جعل الاقتراب من الزبون أمرا صعبا، وخاصة عند تنسيق جميع الوظائف لتحقيق وإشباع حاجاته. فقامت المؤسسة بإجراء مجموعة من التعديلات على هيكلها التنظيمي، وذلك بإضافة مجموعة من الوظائف وإزالة بعضها، كما أدخلت نظام العمليات على وظائفها، فأصبحت كل وظيفة كعملية لها مدخلات ومخرجات وزبائن وموردين لضمان التنسيق السهل فيما بينها.

إن أسباب هذه التعديلات في هيكل المؤسسة يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسة هي:

- انتهاج المؤسسة لنظام إدارة الجودة، وهذا بحصولها على شهادة الجودة لسنة 2005 و 2008

-محاولة التوافق مع تطبيق نظام Entreprise Ressource Planning) ERP وتعني تخطيط موارد

المؤسسة في إطار الاتفاق مع شركة Microsoft Dynamics وهو نظام للإعلام الآلي يسمح بإدارة البيانات لكل عمليات المؤسسة.

-تحول المؤسسة في إطارها القانوني من مؤسسة عمومية إلى مؤسسة خاصة.

إن وضوح هدف كل وظيفة (عملية) من خلال المخرجات المحددة لها، وكذلك المخرجات الخاصة بكل نشاط، التي تعتبر كمدخلات وظيفة (عملية) أخرى، زاد من الترابط في هيكلها التنظيمي، ويظهر ذلك في سهولة الاتصالات الكتابية المهيكلة بواسطة العمليات، بساطة الوثائق المستعملة، وضوح المهام الموكلة للأفراد وإمكانية اكتشاف الاختلالات وقت حدوثها وهذا لتسلسل الأنشطة والعمليات لأن أي توقف في العملية يؤدي إلى التوقف الكلي للنظام. كذلك فإن اعتبار المؤسسة كمجموعة من العمليات سهل من التطبيق الفعال لنظام المعلومات الموضوع بشكل موحد ووصول المعلومة إلى جميع الأفراد. أما فيما يخص الثقافة التنظيمية السائدة في المؤسسة، فيصعب تحديدها نظرا لقصر مدة الدراسة، لكن ما يمكن استخلاصه أنها ثقافة تنظيمية يطغى عليها الجانب الوظيفي بين الإدارات والالتزام الكبير للسلم الوظيفي وهرم السلطة، مما يولد بعض الصعوبات فيما يخص سياسة الاتصال الشفوية بين هذه الوظائف ، كذلك نقص الاهتمام بمنهج الإدارة العرضية التي تتميز بها الإدارة بالعمليات (خاصة فيما يتعلق بعلاقة مورد/زبون) والإشغال الروتيني بالأعمال اليومية من طرف المسيرين. فثقافة المؤسسة تؤثر سلبا على تطبيق الإدارة بالعمليات تطبيقا كاملا يسمح لها بتحقيق التجانس بين وظائف المؤسسة، إذ يبقى عند الحد الأدنى المطلوب للحصول على شهادة ISOأما الشيء الإيجابي، فهي إرادة الإدارة في تكوين ووضع ،  نظام إداري يسمح بتحقيق الأهداف الموضوعة، خاصة مع مرحلة الخصوصية التي مرت بها ، وكذلك وجود ثقافة تجارية كبيرة وهي محاولة الرفع من المبيعات وتحقيق أكبر نسبة من رقم الإعمال.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.