المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



علم الدلالة التقليدي (المعنى المتعدد multiplo meaning)  
  
1029   11:21 صباحاً   التاريخ: 16-9-2017
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص17- 18
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

ان التمييز بين التشابه والاختلاف في المعنى لا يغنينا كثيرا " في علم الدلالة ويبدوا واضحا ان بعض المعاني ترتبط بشكل لا يتحقق في غيرها وهذه الحقيقة تخل بتناسق التضاد البسيط القائم بين المترادفات والمتجانسات . ترى كم يجب ان يكون الاختلاف في المعاني المرتبطة ببنية ما قبل ان نقرر انهما يختلفان الى الدرجة التي تبرر اعتبارهما كلمتين مختلفتين او اكثر ؟ وفي محاولتهم توضيح الاصل الطبيعي للغة ، طرح الاغريقيون عددا من الاسس لتعديل تجاوز معنى الكلمة العام لمعناها الحقيقي او الاصلي . واهم هذه الاسس هي الاستعارة ( اي الانتقال ) المبنية على الصلة الطبيعية بين المشار الاساس والمشار الثانوي اللذين تستعمل لهما الكلمة وكأمثلة للتجاوزات الاستعارية استعمال الكلمات عين ، رأس ، ساق للأنهر والشخصيات الاجتماعية والاشجار على التوالي ، اذ يوجد شبه واضح في كل مثال في شكل او وظيفة كل من المشارين . وعرف النحاة الاغريقيون انواعا " اخرى متعددة لامتداد المعنى او انتقاله ودخلت هذه الانواع في الميادين التقليدية للبلاغة والمنطق وعلم الدلالة ان المعاني التي ترتبط بشكل أو بآخر طبقا " لمثل هذه الاسس لتعتبر عادة مختلفة الى حد يبرر التفريق بين كلمات متمايزة ان الدلالي التقليدي لن يقول ان سائق الشجرة وساق الانسان كلمتان متجانستان بل ان للكلمة ساق معنيين مترابطين . هناك اذن ، اضافة الى الترادف و التجانس ، ما يسمى في التطورات الاخيرة في علم الدلالة التقليدي بالمعنى المتعدد . ان التمييز بين التجانس والمعنى المتعدد واضح في تنظيم القواميس التي نستعملها عادة . ان ما يصنفه المعجمي كمتجانسات سيدرج كلمات مختلفة ، اما المعاني المتعددة فسنعطى تحت

ص17

مدخل واحد .

ان التمييز بين التجانس والمعنى المتعدد هو في النهاية غير واضح الحدود واعتباطي انه في الواقع يعتمد اما على حكم المعجمي حول استحسان الامتداد المفترض للمعنى او على بعض الدلائل التاريخية بأن مثل هذا التعدد قد حدث فعلا " . ان الاعتباطية في التمييز بين التجانس والمعنى المتعدد تتضح في مفارقات التصنيف بين القواميس المختلفة . وقد زادت هذه الاعتباطية بدل ان تقل نتيجة تطور الاساليب الدقيقة لعلم تاريخ المعاني etynology في القرن التاسع عشر . وكمثال على هذا فان معظم القواميس الحديثة في اللغة الانكليزية تذكر ككلمتين مختلفتين (1) ear (اذن) للإشارة الى اذن الانسان (2) ear للإشارة الى اجزاء بعض الحبوب مثل الحنطة والشعير . لقد حدث بالصدفة ان تطورت هاتان الكلمتان من كلمتين في الانكليزية القديمة تختلفان في البنية والمعنى (1) eare (2) ear . ولكن كم من الناطقين بالإنكليزية يعرفون ذلك؟ وحتى ان عرفوا ذلك فما هو تأثير معرفتهم لهذه الحقيقة على استعمالهم للغة ؟ ان من الخطأ طبعا " ان نفترض ان ear كلمتان لأولئك (بما فيهم المعجميون الانكليز) الذين يعرفون تاريخ اللغة وكلمة واحدة لبقية الناس ما لم يكتشف فعلا ان اولئك الذين يجهلون تاريخ اللغة يستعملون كلمات مثل ear  بشكل مختلف عن استعمالها  من قبل اولئك الذين يجهلون تاريخ اللغة . ولو اكتشفنا ان هذه هي الحالة ، لوجب القول ان هاتين المجموعتين تتكلمان لغتين مختلفتين قليلا " : ان اية معرفة تاريخية قد نحصل عليها بخصوص تطور معاني الكلمات هي مبدئيا " غير ذات صلة باستعمالها وتفسيرها الحاليين . ان التمييز بين وضع الكلمة الحالي واوضاعها المختلفة عبر التطور التاريخي في مجال علم الدلالة يعاني من نفس النواقص التي تعاني منها الكلمة في مجالي النحو والصوت.

ص18




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.