أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2017
1516
التاريخ: 14-11-2016
1454
التاريخ: 14-11-2016
1181
التاريخ: 2024-09-21
309
|
( يُسْتَحَبُّ الْغُسْلُ ) لِلْقَضَاءِ [قضاء صلاة الآيات] ( مَعَ التَّعَمُّدِ وَالِاسْتِيعَابِ ) وَإِنْ تَرَكَهَا جَهْلًا ، بَلْ قِيلَ : بِوُجُوبِهِ ، ( وَكَذَا يُسْتَحَبُّ الْغُسْلُ لِلْجُمُعَةِ ) ... وَوَقْتُهُ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ يَوْمَهَا إلَى الزَّوَالِ ، وَأَفْضَلُهُ مَا قَرُبَ إلَى الْآخِرِ ، وَيُقْضَى بَعْدَهُ إلَى آخِرِ السَّبْتِ كَمَا يُعَجِّلُهُ خَائِفُ عَدَمِ التَّمَكُّنِ مِنْهُ فِي وَقْتِهِ مِنْ الْخَمِيسِ ، ( وَ ) يَوْمَيْ ( الْعِيدَيْنِ ، وَلَيَالِي فُرَادَى شَهْرِ رَمَضَانَ ) الْخَمْسَ عَشْرَةَ ، وَهِيَ الْعَدَدُ الْفَرْدُ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ ، ( وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ ) أَوَّلِهَا ( وَلَيْلَتَيْ نِصْفِ رَجَبٍ وَشَعْبَانَ ) عَلَى الْمَشْهُورِ فِي الْأَوَّلِ، وَالْمَرْوِيِّ فِي الثَّانِي ، ( وَيَوْمِ الْمَبْعَثِ ) وَهُوَ السَّابِعُ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ عَلَى الْمَشْهُورِ ، ( وَالْغَدِيرِ ) وَهُوَ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ، ( وَ ) يَوْمِ ( الْمُبَاهَلَةِ ) ، وَهُوَ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ عَلَى الْأَصَحِّ .
وَقِيلَ : الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ ، ( وَ ) يَوْمِ ( عَرَفَةَ ) وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهَا ، ( وَنَيْرُوزِ الْفُرْسِ ) .
وَالْمَشْهُورُ الْآنَ أَنَّهُ يَوْمُ نُزُولِ الشَّمْسِ فِي الْحَمَلِ وَهُوَ الِاعْتِدَالُ الرَّبِيعِيُّ ، ( وَالْإِحْرَامِ ) لِلْحَجِّ ، أَوْ الْعُمْرَةِ ( وَالطَّوَافِ ) وَاجِبًا كَانَ ، أَمْ نَدْبًا ، ( وَزِيَارَةِ ) أَحَدِ ( الْمَعْصُومِينَ ) .
وَلَوْ اجْتَمَعُوا فِي مَكَان وَاحِدٍ تَدَاخَلَ كَمَا يَتَدَاخَلُ بِاجْتِمَاعِ أَسْبَابِهِ مُطْلَقًا ( وَلِلسَّعْيِ إلَى رُؤْيَةِ الْمَصْلُوبِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ ) أَيَّامٍ مِنْ صَلْبِهِ مَعَ الرُّؤْيَةِ ، سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ مَصْلُوبُ الشَّرْعِ ، وَغَيْرُهُ ( وَالتَّوْبَةِ عَنْ فِسْقٍ ، أَوْ كُفْرٍ ) ، بَلْ عَنْ مُطْلَقِ الذَّنْبِ وَإِنْ لَمْ يُوجِبْ الْفِسْقَ كَالصَّغِيرَةِ النَّادِرَةِ .
وَنُبِّهَ بِالتَّسْوِيَةِ عَلَى خِلَافِ الْمُفِيدِ حَيْثُ خَصَّهُ بِالْكَبَائِرِ ، ( وَصَلَاةِ الْحَاجَةِ ، وَ ) صَلَاةِ ( الِاسْتِخَارَةِ ) لَا مُطْلَقِهِمَا ، بَلْ فِي مَوَارِدَ مَخْصُوصَةٍ مِنْ أَصْنَافِهِمَا ، فَإِنَّ مِنْهُمَا مَا يُفْعَلُ بِغُسْلٍ ، وَمَا يُفْعَلُ بِغَيْرِهِ عَلَى مَا فُصِّلَ فِي مَحَلِّهِ ، ( وَدُخُولِ الْحَرَمِ ) بِمَكَّةَ مُطْلَقًا ، ( وَ ) لِدُخُولِ ( مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ) مُطْلَقًا شَرَّفَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى .
وَقَيَّدَ الْمُفِيدُ دُخُولَ الْمَدِينَةِ بِأَدَاءِ فَرْضٍ ، أَوْ نَفْلٍ ، ( وَ ) دُخُولِ ( الْمَسْجِدَيْنِ ) الْحَرَمَيْنِ ، ( وَكَذَا ) لِدُخُولِ ( الْكَعْبَةِ ) أَعَزَّهَا اللَّهُ تَعَالَى وَإِنْ كَانَتْ جُزْءًا مِنْ الْمَسْجِدِ إلَّا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ بِخُصُوصِ دُخُولِهَا ، وَتَظْهَرُ الْفَائِدَةُ فِيمَا لَوْ لَمْ يَنْوِ دُخُولَهَا عِنْدَ الْغُسْلِ السَّابِقِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ فِيهِ ، كَمَا لَا يَدْخُلُ غُسْلُ الْمَسْجِدِ فِي غُسْلِ دُخُولِ مَكَّةَ إلَّا بِنِيَّتِهِ عِنْدَهُ ، وَهَكَذَا ، وَلَوْ جَمَعَ الْمَقَاصِدَ تَدَاخَلَتْ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|