أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
5180
التاريخ: 12-12-2014
3919
التاريخ: 19-5-2022
1822
التاريخ: 16-5-2022
1872
|
عن عائشة [أنها] قالت أقبلت فاطمة (عليها السلام) تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال مرحبا يا ابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فقلت استخصك رسول الله (صلى الله عليه واله) بحديثه ثم تبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه واله) سألتها فقالت أسر إلي فقال إن جبرئيل (عليه السلام) كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة وإنه عارضني به العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي و نعم السلف أنا لك فبكيت لذلك فقال ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين قالت فضحكت لذلك.
ومنه عن عائشة قالت لما مرض رسول الله (صلى الله عليه واله) دعا ابنته فاطمة فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فسألتها عن ذلك فقالت أما حيث بكيت فإنه أخبرني أنه ميت فبكيت ثم أخبرني أني أول أهل بيته لحوقا به فضحكت.
وروى الحافظ عبد العزيز الجنابذي المذكور آنفا في كتابه المذكور يرفعه إلى عائشة قالت ما رأيت أحدا أشبه حديثا و كلاما برسول الله (صلى الله عليه واله) من فاطمة و كانت إذا دخلت عليه أخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأخذت بيده فأجلسته في مكانها من غير الكتاب ولعل الناسخ سها فالحديث معروف فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه و ذكرت بمعناه من السرار والضحك والبكاء أقول هذا الحديث قد ورد من عدة طرق و قد دل بمضمونه على أن فاطمة (عليها السلام) هي سليلة النبوة ورضيعة در الكرم والأبوة ودرة صدف الفخار وغرة شمس النهار و ذبالة مشكاة الأنوار و صفوة الشرف و الجود و واسطة قلادة الوجود نقطة دائرة المفاخر قمر هالة المآثر الزهرة الزهراء و الغرة الغراء العالية المحل الحالة في رتبة العلاء السامية المكانة المكينة في عالم السماء المضيئة النور المنيرة الضياء المستغنية باسمها عن حدها و وسمها قرة عين أبيها و قرار قلب أمها الحالية بجواهر علاها العاطلة من زخرف دنياها أمة الله و سيدة النساء جمال الآباء شرف الأبناء يفخر آدم بمكانها و يبوح نوح بشدة شأنها و يسمو إبراهيم بكونها من نسله و ينجح إسماعيل على إخوته إذ هي فرع أصله و كانت ريحانة محمد من بين أهله فما يجاريها في مفخر إلا مغلب و لا يباريها في مجد إلا مؤنب و لا يجحد حقها إلا مأفون و لا يصرف عنها وجه إخلاصه إلا مغبون.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|