المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05



أعرض نفسك على القرآن  
  
2209   04:35 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص315-316.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1531
التاريخ: 16-11-2017 2142
التاريخ: 21-8-2017 1732
التاريخ: 9-12-2017 1904

رأى بهلول هارون الرشيد داخلاً إلى كجاوه ، دخول السلاطين بمظاهر العظمة والأبهة فناداه : يا هارون ، يا هارون.
فقال الخليفة : من هذا الذي يسيء الأدب هكذا؟ احضروه !.
كان يتوقع ان يناديه عندما يقترب بكل احترام وأدب بلقب امير المؤمنين ، بعد أن ناداه بهذا الشكل كواحد من رعيته ، وطبعاً انزعج من هذا.
ولما احضر بهلول ، قال هارون ، ألا تعرفني حتى تناديني بهذا الشكل؟
قال : نعم! أعرفك جيداً ، فأنت فراش ، وحارس باب جهنم .
فقال هارون : وكيف ذلك؟.
قال : لأن الله قد أعطاك القدرة والمقام حتى لا تدع احداً يدخل جهنم ، فيجب أن يكون عملك دائماً هو النهي عن المنكر ، فلو فعلت ذلك فسوف يدخل الجميع إلى الجنة وعندها سوف تدخل الجنة ، وإلا فسوف تدخل جهنم قبل الجميع.
قيل : فبكى هارون (إما ظاهرياً وإما واقعياً أن موعظة بهلول قد أثرت فيه بشكل مؤقت).
ثم قال : هذا صحيح ، فكيف ترى عملي ووضعي؟
قال بهلول : إن الله أرسل كتاباً وهو الميزان حتى يفهم الإنسان كيف سيكون وضعه  فأعرض نفسك على القرآن ، فإن الله يقول : إن الأبرار لفي نعيم .. .
فإذا كنت من المحسنين والأبرار فإن مكانك في الجنة وإن كنت من المسيئين والظالمين فإنك في جهنم.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.