أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
1531
التاريخ: 16-11-2017
2142
التاريخ: 21-8-2017
1732
التاريخ: 9-12-2017
1904
|
رأى بهلول هارون الرشيد داخلاً إلى كجاوه ، دخول السلاطين بمظاهر العظمة والأبهة فناداه : يا هارون ، يا هارون.
فقال الخليفة : من هذا الذي يسيء الأدب هكذا؟ احضروه !.
كان يتوقع ان يناديه عندما يقترب بكل احترام وأدب بلقب امير المؤمنين ، بعد أن ناداه بهذا الشكل كواحد من رعيته ، وطبعاً انزعج من هذا.
ولما احضر بهلول ، قال هارون ، ألا تعرفني حتى تناديني بهذا الشكل؟
قال : نعم! أعرفك جيداً ، فأنت فراش ، وحارس باب جهنم .
فقال هارون : وكيف ذلك؟.
قال : لأن الله قد أعطاك القدرة والمقام حتى لا تدع احداً يدخل جهنم ، فيجب أن يكون عملك دائماً هو النهي عن المنكر ، فلو فعلت ذلك فسوف يدخل الجميع إلى الجنة وعندها سوف تدخل الجنة ، وإلا فسوف تدخل جهنم قبل الجميع.
قيل : فبكى هارون (إما ظاهرياً وإما واقعياً أن موعظة بهلول قد أثرت فيه بشكل مؤقت).
ثم قال : هذا صحيح ، فكيف ترى عملي ووضعي؟
قال بهلول : إن الله أرسل كتاباً وهو الميزان حتى يفهم الإنسان كيف سيكون وضعه فأعرض نفسك على القرآن ، فإن الله يقول : إن الأبرار لفي نعيم .. .
فإذا كنت من المحسنين والأبرار فإن مكانك في الجنة وإن كنت من المسيئين والظالمين فإنك في جهنم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|