أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/12/2022
1630
التاريخ: 9-10-2018
1154
التاريخ: 20-8-2017
1104
التاريخ: 7-2-2017
1071
|
... هَذِهِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَانِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سَجْدَتَانِ ، وَخَمْسُ رَكَعَاتٍ ، وَقِيَامَاتٌ وَقِرَاءَاتٌ ، ( وَيَجِبُ فِيهَا النِّيَّةُ ، وَالتَّحْرِيمَةُ ، وَقِرَاءَةُ الْحَمْدِ ، وَسُورَةٍ ، ثُمَّ الرُّكُوعُ ، ثُمَّ يَرْفَعُ ) رَأْسَهُ مِنْهُ إلَى أَنْ يَصِيرَ قَائِمًا مُطْمَئِنًّا ، ( وَيَقْرَأُهُمَا ) هَكَذَا ( خَمْسًا ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ ) ، ثُمَّ يَقُومُ ( إلَى الثَّانِيَةِ وَيَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ أَوَّلًا ) هَذَا هُوَ الْأَفْضَلُ ( وَيَجُوزُ ) لَهُ الِاقْتِصَارُ عَلَى (قِرَاءَةِ بَعْضِ السُّورَةِ) وَلَوْ آيَةً ( لِكُلِّ رُكُوعٍ وَلَا يَحْتَاجُ إلَى ) قِرَاءَةِ ( الْفَاتِحَةِ إلَّا فِي الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ) وَمَتَى اخْتَارَ التَّبْعِيضَ ( فَيَجِبُ إكْمَالُ سُورَةٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مَعَ الْحَمْدِ مَرَّةً ) بِأَنْ يَقْرَأَ فِي الْأَوَّلِ الْحَمْدَ وَآيَةً ، ثُمَّ يُفَرِّقُ الْآيَاتِ عَلَى بَاقِي الْقِيَامَاتِ بِحَيْثُ يُكْمِلُهَا فِي آخِرِهَا ، ( وَلَوْ أَتَمَّ مَعَ الْحَمْدِ فِي رَكْعَةٍ سُورَةً ) أَيْ قَرَأَ فِي كُلِّ قِيَامٍ مِنْهَا الْحَمْدَ وَسُورَةً تَامَّةً ( وَبَعَّضَ فِي ) الرَّكْعَةِ ( الْأُخْرَى ) كَمَا ذُكِرَ ( جَازَ بَلْ لَوْ أَتَمَّ السُّورَةَ فِي بَعْضِ الرُّكُوعَاتِ ، وَبَعَّضَ فِي آخَرَ جَازَ ) .
وَالضَّابِطُ : أَنَّهُ مَتَى رَكَعَ عَنْ سُورَةٍ تَامَّةٍ وَجَبَ فِي الْقِيَامِ عَنْهُ الْحَمْدُ وَيَتَخَيَّرُ بَيْنَ إكْمَالِ سُورَةٍ مَعَهَا وَتَبْعِيضِهَا ، وَمَتَى رَكَعَ عَنْ بَعْضِ سُورَةٍ تَخَيَّرَ فِي الْقِيَامِ بَعْدَهُ بَيْنَ الْقِرَاءَةِ مِنْ مَوْضِعِ الْقَطْعِ وَمِنْ غَيْرِهِ مِنْ السُّورَةِ مُتَقَدِّمًا وَمُتَأَخِّرًا ، وَمِنْ غَيْرِهَا ، وَتَجِبُ إعَادَةُ الْحَمْدِ فِيمَا عَدَا الْأَوَّلِ مَعَ احْتِمَالِ عَدَمِ الْوُجُوبِ فِي الْجَمِيعِ .
وَيَجِبُ مُرَاعَاةُ سُورَةٍ فَصَاعِدًا فِي الْخَمْسِ وَمَتَى سَجَدَ وَجَبَ إعَادَةُ الْحَمْدِ سَوَاءٌ كَانَ سُجُودُهُ عَنْ سُورَةٍ تَامَّةٍ أَمْ بَعْضِ سُورَةٍ كَمَا لَوْ كَانَ قَدْ أَتَمَّ سُورَةً قَبْلَهَا فِي الرَّكْعَةِ ، ثُمَّ لَهُ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَا مَضَى ، أَوْ يَشْرَعَ فِي غَيْرِهَا ، فَإِنْ بَنَى عَلَيْهَا وَجَبَ سُورَةٌ غَيْرُهَا كَامِلَةٌ فِي جُمْلَةِ الْخَمْسِ .
( وَيُسْتَحَبُّ الْقُنُوتُ عَقِيبَ كُلِّ زَوْجٍ ) مَنْ الْقِيَامَاتِ .
تَنْزِيلًا لَهَا مَنْزِلَةَ الرَّكَعَاتِ ، فَيَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ الثَّانِي وَالرَّابِعِ وَهَكَذَا ، ( وَالتَّكْبِيرُ لِلرَّفْعِ مِنْ الرُّكُوعِ ) فِي الْجَمِيعِ عَدَا الْخَامِسِ وَالْعَاشِرِ مِنْ غَيْرِ تَسْمِيعٍ ، وَهُوَ قَرِينَةُ كَوْنِهَا غَيْرَ رَكَعَاتٍ ( وَالتَّسْمِيعُ ) وَهُوَ قَوْلُ " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " ( فِي الْخَامِسِ وَالْعَاشِرِ خَاصَّةً ) تَنْزِيلًا لِلصَّلَاةِ مَنْزِلَةَ رَكْعَتَيْنِ .
هَكَذَا وَرَدَ النَّصُّ بِمَا يُوجِبُ اشْتِبَاهَ حَالِهَا ، وَمِنْ ثَمَّ حَصَلَ الِاشْتِبَاهُ لَوْ شَكَّ فِي عَدَدِهَا نَظَرًا إلَى أَنَّهَا ثُنَائِيَّةٌ أَوْ أَزْيَدُ .
وَالْأَقْوَى أَنَّهَا فِي ذَلِكَ ثُنَائِيَّةٌ ، وَأَنَّ الرُّكُوعَاتِ أَفْعَالٌ ، فَالشَّكُّ فِيهَا فِي مَحَلِّهَا يُوجِبُ فِعْلَهَا ، وَفِي عَدَدِهَا يُوجِبُ الْبِنَاءَ عَلَى الْأَقَلِّ، وَفِي عَدَدِ الرَّكَعَاتِ مُبْطَلٌ .
( وَقِرَاءَةُ ) السُّوَرِ ( الطِّوَالِ ) كَالْأَنْبِيَاءِ وَالْكَهْفِ ( مَعَ السَّعَةِ ) ، وَيَعْلَمُ ذَلِكَ بِالْأَرْصَادِ ، وَإِخْبَارِ مَنْ يُفِيدُ قَوْلُهُ الظَّنَّ الْغَالِبَ مِنْ أَهْلِهِ ، أَوْ الْعَدْلَيْنِ ، وَإِلَّا فَالتَّخْفِيفُ أَوْلَى ، حَذَرًا مِنْ خُرُوجِ الْوَقْتِ خُصُوصًا عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُ الْأَخْذُ فِي الِانْجِلَاءِ .
نَعَمْ لَوْ جَعَلْنَاهُ إلَى تَمَامِهِ اتَّجَهَ التَّطْوِيلُ ، نَظَرًا إلَى الْمَحْسُوسِ ، ( وَالْجَهْرُ فِيهَا ) وَإِنْ كَانَتْ نَهَارِيَّةً عَلَى الْأَصَحِّ .
( وَكَذَا يَجْهَرُ فِي الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ ) اسْتِحْبَابًا إجْمَاعًا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|