المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



نظرية مقاصد القرآن عند الطباطبائي  
  
2522   03:56 مساءاً   التاريخ: 23-09-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 118- 119 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015 1848
التاريخ: 23-09-2015 2664
التاريخ: 27-09-2015 2066
التاريخ: 25-04-2015 7915

يحدّد السيد محمد حسين الطباطبائي أمّهات مقاصد القرآن ومعارفه ، بالنقاط التالية :

1- المعارف المرتبطة بأسماء اللّه وصفاته ، أمّا الذات فإنّ القرآن يرى أنّها غنية عن البيان.

2- المعارف المتعلّقة بأفعاله سبحانه من الخلق والأمر ، والإرادة والمشيئة ، والهداية والإضلال ، والقضاء والقدر وغير ذلك.

3- المعارف المتعلقة بالوسائط الواقعة بينه وبين الإنسان ، كالحجب واللوح والقلم والعرش والكرسي والبيت المعمور والسماء والأرض والملائكة والشياطين والجن وغيرها.

4- المعارف المتعلقة بالإنسان قبل الدنيا.

5- المعارف المتعلقة بالإنسان في الدنيا ، كمعرفة تأريخه ونفسه واجتماعه ، ومعرفة النبوة والرسالة والوحي والإلهام ، والكتاب والدين والشريعة. ومن هذا الباب مقامات الأنبياء المستفادة من قصصهم.

6- المعارف المتعلقة بالإنسان بعد الدنيا ، وهو البرزخ والمعاد.

7- المعارف المتعلقة بالأخلاق الإنسانية ، ومن هذا الباب ما يتعلق بمقامات الأولياء في صراط العبودية من الإسلام والإيمان والإحسان والإخبات والإخلاص وغير ذلك. يضيف الطباطبائي بعد عرض هذه المعارف وما تدلّل عليه من مقاصد :

«أمّا آيات الأحكام ، فقد اجتنبنا تفصيل البيان فيها لرجوع ذلك إلى الفقه» (1).

______________________

(1)- الميزان في تفسير القرآن 1 : 13.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .