أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
841
التاريخ: 2024-11-04
47
التاريخ: 2024-07-10
345
التاريخ: 2024-11-04
500
|
( الْمُسْتَحِقِّ ) اللَّامُ لِلْجِنْسِ أَوْ الِاسْتِغْرَاقِ ، فَإِنَّ الْمُسْتَحِقِّينَ لَهَا ثَمَانِيَةُ أَصْنَافٍ ( وَهُمْ الْفُقَرَاءُ وَالْمَسَاكِينُ ، وَيَشْمَلُهُمَا مَنْ لَا يَمْلِكُ مُؤْنَةَ سَنَةٍ ) فِعْلًا أَوْ قُوَّةً لَهُ وَلِعِيَالِهِ الْوَاجِبِي النَّفَقَةِ بِحَسَبِ حَالِهِ فِي الشَّرَفِ وَمَا دُونَهُ .
وَاخْتُلِفَ فِي أَنَّ أَيَّهُمَا أَسْوَأُ حَالًا مَعَ اشْتِرَاكِهِمَا فِيمَا ذُكِرَ ، وَلَا ثَمَرَةَ مُهِمَّةٌ فِي تَحْقِيقِ ذَلِكَ لِلْإِجْمَاعِ عَلَى إرَادَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا مِنْ الْآخَرِ حَيْثُ يُفْرَدُ ، وَعَلَى اسْتِحْقَاقِهِمَا مِنْ الزَّكَاةِ ، وَلَمْ يَقَعَا مُجْتَمِعَيْنِ إلَّا فِيهَا ، وَإِنَّمَا تَظْهَرُ الْفَائِدَةُ فِي أُمُورٍ نَادِرَةٍ .
( وَالْمَرْوِيُّ ) فِي صَحِيحَةِ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ( أَنَّ الْمِسْكِينَ أَسْوَأُ حَالًا ) لِأَنَّهُ قَالَ : " الْفَقِيرُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ النَّاسَ ، وَالْمِسْكِينُ أَجْهَدُ مِنْهُ " وَهُوَ مُوَافِقٌ لِنَصِّ أَهْلِ اللُّغَةِ أَيْضًا ، ( وَالدَّارُ وَالْخَادِمُ ) اللَّائِقَانِ بِحَالِ مَالِكِهِمَا كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً ( مِنْ الْمُؤْنَةِ ) ، وَمِثْلُهُمَا ثِيَابُ التَّجَمُّلِ وَفَرَسُ الرُّكُوبِ ، وَكُتُبُ الْعِلْمِ ، وَثَمَنُهَا لِفَاقِدِهَا ، وَيَتَحَقَّقُ مُنَاسَبَةُ الْحَالِ فِي الْخَادِمِ بِالْعَادَةِ ، أَوْ الْحَاجَةِ وَلَوْ إلَى أَزْيَدَ مِنْ وَاحِدٍ ، وَلَوْ زَادَ أَحَدُهَا فِي إحْدَاهُمَا تَعَيَّنَ الِاقْتِصَارُ عَلَى اللَّائِقِ .
( وَيُمْنَعُ ذُو الصَّنْعَةِ ) اللَّائِقَةِ بِحَالِهِ ، ( وَالضَّيْعَةِ ) وَنَحْوِهَا مِنْ الْعَقَارِ ( إذَا نَهَضَتْ بِحَاجَتِهِ ) ، وَالْمُعْتَبَرُ فِي الضَّيْعَةِ نَمَاؤُهَا لَا أَصْلُهَا فِي الْمَشْهُورِ ، وَقِيلَ : يُعْتَبَرُ الْأَصْلُ ، وَمُسْتَنَدُ الْمَشْهُورِ ضَعِيفٌ ، وَكَذَا الصَّنْعَةُ بِالنِّسْبَةِ إلَى الْآلَاتِ ، وَلَوْ اشْتَغَلَ عَنْ الْكَسْبِ بِطَلَبِ عِلْمٍ دِينِيٍّ جَازَ لَهُ تَنَاوُلُهَا وَإِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَوْ تَرَكَ نَعَمْ لَوْ أَمْكَنَ الْجَمْعُ بِمَا لَا يُنَافِيهِ تَعَيَّنَ ، ( وَإِلَّا ) تَنْهَضَا بِحَاجَتِهِ
( تَنَاوَلَ التَّتِمَّةَ ) لِمُؤْنَةِ السَّنَةِ ( لَا غَيْرُ ) إنْ أَخَذَهَا دَفْعَةً ، أَوْ دَفَعَاتٍ ، أَمَّا لَوْ أُعْطِي مَا يَزِيدُ دَفْعَةً صَحَّ كَغَيْرِ الْمُكْتَسِبِ ، وَقِيلَ : بِالْفَرْقِ وَاسْتَحْسَنَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَيَانِ ، وَهُوَ ظَاهِرُ إطْلَاقِهِ هُنَا وَتَرَدَّدَ فِي الدُّرُوسِ .
وَمَنْ تَجِبُ نَفَقَتُهُ عَلَى غَيْرِهِ غَنِيٌّ مَعَ بَذْلِ الْمُنْفِقِ ، لَا بِدُونِهِ مَعَ عَجْزِهِ .
( وَالْعَامِلُونَ ) عَلَيْهَا ( وَهُمْ السُّعَاةُ فِي تَحْصِيلِهَا ) وَتَحْصِينِهَا بِجِبَايَةٍ ، وَوِلَايَةٍ ، وَكِتَابَةٍ ، وَحِفْظٍ ، وَحِسَابٍ ، وَقِسْمَةٍ ، وَغَيْرِهَا، وَلَا يُشْتَرَطُ فَقْرُهُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ قَسِيمُهُمْ ، ثُمَّ إنْ عُيِّنَ لَهُمْ قَدْرٌ بِجَعَالَةٍ ، أَوْ إجَارَةٍ تَعَيَّنَ ، وَإِنْ قَصُرَ مَا حَصَّلُوهُ عَنْهُ فَيُكْمَلُ لَهُمْ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ ، وَإِلَّا أُعْطُوا بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الْإِمَامُ .
( وَالْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ - وَهُمْ كُفَّارٌ يُسْتَمَالُونَ إلَى الْجِهَادِ ) بِالْإِسْهَامِ لَهُمْ مِنْهَا ، ( قِيلَ ) وَالْقَائِلُ الْمُفِيدُ وَالْفَاضِلَانِ : ( وَمُسْلِمُونَ أَيْضًا) وَهُمْ أَرْبَعُ فِرَقٍ ، قَوْمٌ لَهُمْ نُظَرَاءُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ إذَا أُعْطِيَ الْمُسْلِمُونَ رَغِبَ نُظَرَاؤُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ ، وَقَوْمٌ نِيَّاتُهُمْ ضَعِيفَةٌ فِي الدِّينِ يُرْجَى بِإِعْطَائِهِمْ قُوَّةُ نِيَّتِهِمْ ، وَقَوْمٌ بِأَطْرَافِ بِلَادِ الْإِسْلَامِ إذَا أُعْطُوا مَنَعُوا الْكُفَّارَ مِنْ الدُّخُولِ ، أَوْ رَغَّبُوهُمْ فِي الْإِسْلَامِ، وَقَوْمٌ جَاوَرُوا قَوْمًا تَجِبُ عَلَيْهِمْ الزَّكَاةُ إذَا أُعْطُوا مِنْهَا جَبَوْهَا مِنْهُمْ وَأَغْنَوْا عَنْ عَامِلٍ .
وَنَسَبَهُ الْمُصَنِّفُ إلَى الْقِيلِ ، لِعَدَمِ اقْتِضَاءِ ذَلِكَ الِاسْمِ ؛ إذْ يُمْكِنُ رَدُّ مَا عَدَا الْأَخِيرَ إلَى سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْأَخِيرُ إلَى الْعِمَالَةِ .
وَحَيْثُ لَا يُوجَبُ الْبَسْطُ ، وَتُجْعَلُ الْآيَةُ ، لِبَيَانِ الْمَصْرِفِ كَمَا هُوَ الْمُتَصَوَّرُ تَقِلُّ فَائِدَةُ الْخِلَافِ ؛ لِجَوَازِ إعْطَاءِ الْجَمِيعِ مِنْ الزَّكَاةِ فِي الْجُمْلَةِ .
( وَفِي الرِّقَابِ ) - جَعَلَ الرِّقَابَ ظَرْفًا لِلِاسْتِحْقَاقِ تَبَعًا لِلْآيَةِ ، وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ اسْتِحْقَاقَهُمْ لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْمِلْكِ ، أَوْ الِاخْتِصَاصِ كَغَيْرِهِمْ ، إذْ يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِمْ صَرْفُهَا فِي الْوَجْهِ الْخَاصِّ ، بِخِلَافِ غَيْرِهِمْ ، وَمَثَلُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُنَاسِبُ لِبَيَانِ الْمُسْتَحِقِّ التَّعْبِيرُ بِالرِّقَابِ وَسَبِيلِ اللَّهِ ، بِغَيْرِ حَرْفِ الْجَرِّ ( وَهُمْ الْمُكَاتَبُونَ ) مَعَ قُصُورِ كَسْبِهِمْ عَنْ أَدَاءِ مَالِ الْكِتَابَةِ ، ( وَالْعَبِيدُ تَحْتَ الشِّدَّةِ ) عِنْدَ مَوْلَاهُمْ ، أَوْ مَنْ سُلِّطَ عَلَيْهِمْ ، وَالْمَرْجِعُ فِيهَا إلَى الْعُرْفِ ، فَيُشْتَرَوْنَ مِنْهَا وَيُعْتَقُونَ بَعْدَ الشِّرَاءِ ، وَنِيَّةُ الزَّكَاةِ مُقَارِنَةٌ لِدَفْعِ الثَّمَنِ إلَى الْبَائِعِ ، أَوْ لِلْعِتْقِ ، وَيَجُوزُ شِرَاءُ الْعَبْدِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي شِدَّةٍ مَعَ تَعَذُّرِ الْمُسْتَحِقِّ مُطْلَقًا عَلَى الْأَقْوَى ، وَمَعَهُ مِنْ سَهْمِ سَبِيلِ اللَّهِ إنْ جَعَلْنَاهُ كُلَّ .
قُرْبَةٍ .
( وَالْغَارِمُونَ - وَهُمْ الْمَدِينُونَ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ) وَلَا يَتَمَكَّنُونَ مِنْ الْقَضَاءِ فَلَوْ اسْتَدَانُوا وَأَنْفَقُوهُ فِي مَعْصِيَةٍ مُنِعُوا مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ ، وَجَازَ مِنْ سَهْمِ الْفُقَرَاءِ إنْ كَانُوا مِنْهُمْ بَعْدَ التَّوْبَةِ ، إنْ اشْتَرَطْنَاهَا ، أَوْ مِنْ سَهْمِ سَبِيلِ اللَّهِ ( وَالْمَرْوِيُّ ) عَنْ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ مُرْسَلًا ( أَنَّهُ لَا يُعْطَى مَجْهُولُ الْحَالِ ) فِيمَا أَنْفَقَ هَلْ هُوَ فِي طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ ، وَلِلشَّكِّ فِي الشَّرْطِ ، وَأَجَازَهُ جَمَاعَةٌ حَمْلًا لِتَصَرُّفِ الْمُسْلِمِ عَلَى الْجَائِزِ ، وَهُوَ قَوِيٌّ ، ( وَيُقَاصُّ الْفَقِيرُ بِهَا ) بِأَنْ يَحْتَسِبَهَا صَاحِبُ الدَّيْنِ عَلَيْهِ إنْ كَانَتْ عَلَيْهِ وَيَأْخُذَهَا مُقَاصَّةً مِنْ دَيْنِهِ وَإِنْ لَمْ يَقْبِضَهَا الْمَدْيُونُ وَلَمْ يُوَكِّلْ فِي قَبْضِهَا ، وَكَذَا يَجُوزُ لِمَنْ هِيَ عَلَيْهِ دَفْعُهَا إلَى رَبِّ الدَّيْنِ كَذَلِكَ ، ( وَإِنْ مَاتَ ) الْمَدْيُونُ مَعَ قُصُورِ تَرِكَتِهِ عَنْ الْوَفَاءِ ، أَوْ جَهْلِ الْوَارِثِ بِالدَّيْنِ ، أَوْ جُحُودِهِ وَعَدَمِ إمْكَانِ إثْبَاتِهِ شَرْعًا ، وَالْأَخْذِ مِنْهُ مُقَاصَّةً .
وَقِيلَ : يَجُوزُ مُطْلَقًا بِنَاءً عَلَى انْتِقَالِ التَّرِكَةِ إلَى الْوَارِثِ ، فَيَصِيرُ فَقِيرًا وَهُوَ ضَعِيفٌ لِتَوَقُّفِ تَمَكُّنِهِ مِنْهَا عَلَى قَضَاءِ الدَّيْنِ لَوْ قِيلَ بِهِ ، ( أَوْ كَانَ وَاجِبَ النَّفَقَةِ ) أَيْ كَانَ الدَّيْنُ عَلَى مَنْ تَجِبُ نَفَقَتُهُ عَلَى رَبِّ الدَّيْنِ ، فَإِنَّهُ يَجُوزُ مُقَاصَّتُهُ بِهِ مِنْهَا ، وَلَا يَمْنَعُ مِنْهَا وُجُوبُ نَفَقَتِهِ ؛ لِأَنَّ الْوَاجِبَ هُوَ الْمُؤْنَةُ ، لَا وَفَاءُ الدَّيْنِ ، وَكَذَا يَجُوزُ لَهُ الدَّفْعُ إلَيْهِ مِنْهَا لِيَقْضِيَهُ إذَا كَانَ لِغَيْرِهِ ، كَمَا يَجُوزُ إعْطَاؤُهُ غَيْرَهُ مِمَّا لَا يَجِبُ بَذْلُهُ كَنَفَقَةِ الزَّوْجَةِ .
( وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ - وَهُوَ الْقُرَبُ كُلُّهَا ) عَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ ؛ لِأَنَّ سَبِيلَ اللَّهِ لُغَةً : الطَّرِيقُ إلَيْهِ ، وَالْمُرَادُ هُنَا الطَّرِيقُ إلَى رِضْوَانِهِ وَثَوَابِهِ ؛ لِاسْتِحَالَةِ التَّحَيُّزِ عَلَيْهِ فَيَدْخُلُ فِيهِ مَا كَانَ وُصْلَةً إلَى ذَلِكَ ، كَعِمَارَةِ الْمَسَاجِدِ وَمَعُونَةِ الْمُحْتَاجِينَ ، وَإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإِقَامَةِ نِظَامِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ ، وَيَنْبَغِي تَقْيِيدُهُ بِمَا لَا يَكُونُ فِيهِ مَعُونَةٌ لِغَنِيٍّ لَا يَدْخُلُ فِي الْأَصْنَافِ ، وَقِيلَ : يَخْتَصُّ بِالْجِهَادِ السَّائِغِ ، وَالْمَرْوِيُّ الْأَوَّلُ .
( وَابْنُ السَّبِيلِ - وَهُوَ الْمُنْقَطِعُ بِهِ ) فِي غَيْرِ بَلَدِهِ ، ( وَلَا يَمْنَعُ غِنَاهُ فِي بَلَدِهِ مَعَ عَدَمِ تَمَكُّنِهِ مِنْ الِاعْتِيَاضِ عَنْهُ ) بِبَيْعٍ ، أَوْ اقْتِرَاضٍ ، أَوْ غَيْرِهِمَا ، وَحِينَئِذٍ فَيُعْطَى مَا يَلِيقُ بِحَالِهِ مِنْ الْمَأْكُولِ ، وَالْمَلْبُوسِ ، وَالْمَرْكُوبِ ، إلَى أَنْ يَصِلَ إلَى بَلَدِهِ بَعْدَ قَضَاءِ الْوَطَرِ ، أَوْ إلَى مَحَلٍّ يُمْكِنُهُ الِاعْتِيَاضُ فِيهِ ، فَيُمْنَعُ حِينَئِذٍ ، وَيَجِبُ رَدُّ الْمَوْجُودِ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ مَأْكُولًا عَلَى مَالِكِهِ ، أَوْ وَكِيلِهِ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَإِلَى الْحَاكِمِ ، فَإِنْ تَعَذَّرَ صَرَفَهُ بِنَفْسِهِ إلَى مُسْتَحِقِّ الزَّكَاةِ .
وَمُنْشِئُ السَّفَرِ مَعَ حَاجَتِهِ إلَيْهِ ، وَلَا يَقْدِرُ عَلَى مَالٍ يُبَلِّغُهُ ابْنُ سَبِيلٍ عَلَى الْأَقْوَى .
( وَمِنْهُ ) أَيْ مِنْ ابْنِ السَّبِيلِ ( الضَّيْفُ ) ، بَلْ قِيلَ : بِانْحِصَارِهِ فِيهِ إذَا كَانَ نَائِيًا عَنْ بَلَدِهِ ، وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا فِيهَا ، مَعَ حَاجَتِهِ إلَى الضِّيَافَةِ ، وَالنِّيَّةُ عِنْدَ شُرُوعِهِ فِي الْأَكْلِ ، وَلَا يُحْتَسَبُ عَلَيْهِ إلَّا مَا أَكَلَ وَإِنْ كَانَ مَجْهُولًا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|