أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2016
11976
التاريخ: 28-4-2016
1222
التاريخ: 4-2-2018
1329
التاريخ: 28-4-2016
1805
|
السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الإسحاقي الحلبي صاحب الغنية المعروف بالشريف الطاهر ولد في شهر رمضان سنة 511 وتوفي في رجب بحلب سنة 585 ودفن في تربتهم بسفح جبل الجوشن وقبره ظاهر معروف إلى اليوم وعليه نسبه وتاريخ وفاته نسبه الشريف في مسودة الكتاب ولا اعرف الآن من أين نقلته: الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة بن أبي سالم علي بن أبي الحسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمد بن أبي إبراهيم محمد الحراني وهو المنتقل من حران إلى حلب ابن احمد الحجازي بن محمد بن الحسين الذي وقع إلى حران بن أبي محمد إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وهو مطابق لما هو مكتوب على لوح قبره كما يأتي ومطابق لما في مجمع الآداب ومعجم الألقاب حيث قال:
عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ع الحسيني الحلبي النقيب بحلب.
بنو زهرة في القاموس بنو زهرة شيعة بحلب وفي تاج العروس بل سادة نقباء علماء فقهاء محدثون كثر الله من أمثالهم وهو أكبر بيت من بيوت الحسين ثم قال وفي هذا البيت كثرة وفي عمدة الطالب بنو زهرة هم بحلب سادة نقباء علماء فقهاء متقدمون كثر الله من أمثالهم وفي أعلام النبلاء قال العمري النسابة جدهم أبو إبراهيم الحراني محمد ممدوح أبي العلاء المعري نبغ وتقدم وخلف أولادا سادة فضلاء علماء نقباء وقضاة ذوي وجاهة وتقدم وجلالة وعقبه من رجلين جعفر ومحمد ولأعقابهما توجه وعلم وسيادة فهم سادة أجلاء نقباء حلب وغلماؤها وقضاتها ولهم تربة معروفة مشهورة رحمهم الله تعالى اه.
مقبرة بني زهرة بحلب وقبر المترجم في أعلام النبلاء وقد أبقت أيدي الزمان قبر المترجم في تربتهم الكائنة في سفح جبل جوشن جنوبي المشهد وبينه وبين التربة أذرع وقد كانت تلك التربة مردومة فاكتشفت في جمادي الأولى سنة 1297 وقد حاط جميل باشا ما بقي من هذه التربة بجدران حفظا لها وقبر المترجم ظاهر فيها وعلى أطرافه كتابة حسنة الخط هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم هذه تربة الشريف الأوحد ركن الدين أبي المكارم (1) حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الأئمة الطاهرين وكانت وفاته في رجب سنة 585 رضي الله عنه.
أقوال العلماء فيه:
في تاج العروس: الشريف أبو المكارم حمزة بن علي المعروف بالشريف الطاهر قال ابن العديم في تاريخ حلب كان فقيها أصوليا نظارا على مذهب الإمامية وقال ابن أسعد الجواني الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة ولد في رمضان سنة 511 وتوفي بحلب سنة 585 اه .
وفي أعلام النبلاء والظاهر أنه نقله عن غيره: الشريف حمزة بن زهرة الإسحاقي الحسني أبو المكارم السيد الجليل الكبير القدر العظيم الشأن العالم الكامل الفاضل المدرس المصنف المجتهد عين أعيان السادات والنقباء بحلب صاحب التصانيف الحسنة والأقوال المشهورة له عدة كتب وقبره بسفح جبل جوشن عند مشهد الحسين له تربة معروفة مكتوب عليها اسمه إلى الإمام الصادق ع وتاريخ موته أيضا. وفي أمل الآمل حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي فاضل عالم ثقة جليل القدر عظيم المنزلة.
اخباره :
في أعلام النبلاء عن كتاب الروضتين عن ابن أبي طي، ان السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب لما استولى على دمشق بعد وفاة ملكها نور الدين زنكي سار إلى حلب ونازلها وبها الملك الصالح ولد نور الدين وخاف الملك الصالح من الحلبيين ان يسلموا البلد إلى صلاح الدين كما فعل أهل دمشق فأشير على الملك الصالح ان يجمعهم ويخاطبهم بنفسه انهم الوزر والملجأ فجمعهم وخاطبهم بما استمال قلوبهم وبكى فضجوا بالبكاء وبذلوا له الطاعة وترحموا على أبيه وكانوا قد اشترطوا على الملك الصالح انه يعيد إليهم شرقية الجامع يصلون فيها على قاعدتهم القديمة وان يجهروا بحي على خير العمل في الأذان، والتذكير في الأسواق وقدام الجائز بأسماء الأئمة الاثني عشر وان يصلوا على أمواتهم خمس تكبيرات وأن يكون عقود الأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني، وأن تكون العصبية مرتفعة والناموس وازع لمن أراد الفتنة. وأشياء كثيرة اقترحوها مما كان أبطله نور الدين فأجيبوا إلى ذلك. قال ابن أبي طي: فاذن المؤذنون في منارة الجامع وغيره بحي على خير العمل وصلى أبي في الشرقية مسبلا وصلى وجوه الحلبيين خلفه وذكروا في الأسواق وقدام الجنائز أسماء الأئمة وصلوا على الأموات خمس تكبيرات وأذن للشريف في أن يكون عقود الحلبيين من الامامية إليه وفعلوا جميع ما وقعت الايمان عليه اه.
وذكر نحوا من ذلك ابن كثير في تاريخه في حوادث سنة 570 ان صلاح الدين بعد ما استقرت له دمشق سار إلى حلب فنزل على جبل جوشن ثم إن ابن نور الدين جمع أهل حلب وأشرف عليهم فتودد إليهم وتباكى وحرضهم على قتال صلاح الدين وذلك بإشارة الامراء المقدمين فاجابه أهل البلد بالطاعة وشرط عليه الروافض منهم ان يعاد الاذان بحي على خير العمل وان يذكر في الأسواق وأن يكون لهم في الجامع الجانب الشرقي وان يذكر أسماء الأئمة الاثني عشر بين يدي الجنائز وان يكبروا على الجنازة خمسا وأن تكون عقود أنكحتهم إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة (1) الحسيني فأجيبوا إلى ذلك كله فاذن في الجامع وسائر البلد بحي على خير العمل.
مشايخه :
في مجمع الآداب روى عن الشيخ الكبير أبي منصور الحسن بن منصور النقاش الموصلي.
تلاميذه :
في مجمع الآداب روى عنه:
1- ابن أخيه السيد محيي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني وفي أمل الآمل يروي عنه أيضا.
2- شاذان بن جبرئيل.
3- محمد بن إدريس.
مؤلفاته :
في أمل الآمل له مصنفات كثيرة منها:
1- مسالة في الرد على المنجمين.
2- مسالة في أن نظر الكامل العقل على انفراده كاف في تحصيل المعارف العقلية.
3- مسالة في نفي الرؤية واعتقاد الامامية ومخالفيهم ممن ينسب إلى السنة والجماعة.
4- مسالة في كونه تعالى جبارا حيا.
5- المسألة الشافية في رد من زعم أن النظر على انفراد غير كاف في تحصيل المعرفة به تعالى.
6- الجواب عن الكلام الوارد من ناحية الجبل.
7- مسالة في أن نية الوضوء عند المضمضة والاستنشاق.
8- الاعتراض على الكلام الوارد من حمص.
9- النكت في النحو.
10- مسالة في تحريم الفقاع.
11- غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع قال ابن شهرآشوب حسن.
12- نقض شبه الفلاسفة.
13- مسالة في الرد على من ذهب إلى أن الوجوب والقبح لا يعلمان الا سمعا.
14- مسالة في الرد على من قال في الدين بالقياس.
15- جواب المسائل الواردة من بغداد.
16- مسالة في إباحة نكاح المتعة.
17- الجواب عما ذكره مطران نصيبين.
18- جواب الكتاب الوارد من حمص رواها عنه ابن أخيه السيد محيي الدين محمد وغيره.
19- قبس الأنوار في نصرة العترة الأخيار ذكره ابن شهرآشوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الذي في النسخة ابن أبي المكارم لعل الغلط من الناسخ. ليس المراد ابن المترجم لان تاريخ الوفاة رافق تاريخ وفاة المترجم ولقب المترجم عزا لدين وقد لقبه ركن الدين - المؤلف -
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|