المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشروط الخاصة لحجّية الاقرار القضائي
27-2-2017
من أسباب الكذب عند الأطفال
13-1-2016
الامتداد الموضوعي في الجريمة المنظمة العابرة للحدود والجريمة الإرهابية
29-6-2019
الإمامة منصب إلهي
28-09-2015
الانباط
13-11-2016
معنى (الظُفر)
22-10-2014


عبد الله بن علي الحلبي( كان حيا 597 هـ)  
  
1252   06:44 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

عبد الله بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق، الشريف أبو القاسم الحسيني، الحلبي، أخو الفقيه المشهور أبي المكارم حمزة ابن زهرة، ولد ـ كما في «نظام الاقوال» ـ سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيح الحر في تذكرة المتبحرين:

"السيد عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي: فاضل، عالم ، فقيه ، محقق ، ثقة ، يروي عنه ولده السيد محيي الدين محمد وجماعة جميع تصانيفه".

نبذه من حياته :

كان أبو القاسم فقيها إماميا، أصوليا، متكلما، اشتهر، وشاع ذكره في أكثر من بلد، وتفقه بأخيه أبي المكارم (المتوفى 585 هـ)، وقرأ عليه كتاب «النهاية» لابي جعفر الطوسي، وسمع من الامير أبي المظفر أسامة بن مرشد الكناني (المتوفى 485 هـ).

من آثاره :

صنف كتبا، منها:

1- التجريد لفقه الغنية عن الحجج والادلة

2- مختصر في واجبات التمتع بالعمرة إلى الحج

3- تبيين المحجة في كون إجماع الامامية حجة

4- جواب المسائل البغدادية

5- جواب سؤال ورد من مصر في النبوة

6- جواب سؤال ورد عن الاسماعيلية

7- جواب المسائل القاهرة

7- التبيين لمسألتي الشفاعة وعصاة المسلمين.

وفاته :

ذكر صاحب «هدية العارفين» وفاة المترجم في حدود سنة ثمانين وخمسمائة، وجاء في إجازة نجيب الدين يحيى بن سعيد ان أبا حامد قرأ على أبيه (المترجم) كتاب «النهاية» في سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

قال الشيخ السبحاني : بقاؤه إلى هذا الوقت هو الانسب.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7025، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/162.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)