المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06

جعفر بن عثمان
7-9-2016
الخصائص المميزة للاتصالات التسويقية المتكاملة
13/9/2022
Phonemic contrasts in “Standard Rural Tok Pisin”
2024-04-29
ابراهيم بن أبي محمود
2023-02-21
كتابة عقد الشركة التضامنية
11-10-2017
نشأة المحكمة الإدارية في منظمة الأمم المتحدة
2024-09-05


الشيخ أبو عبد الله جمال الدين الحسين بن جمال الدين  
  
1500   12:13 مساءً   التاريخ: 19-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص190
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

الشيخ أبو عبد الله جمال الدين الحسين بن جمال الدين هبة الله بن الحسين بن رطبة السوراوي السوراوي مر الكلام على هذه النسبة في ج 24 ونهر سورا يشبه به بياض الصبح لصفائه وبياض مائه.
الموصوفون بابن رطبة والسوراوي منهم الحسين بن أحمد السوراوي وهو غير المترجم كما مر في ترجمته ومنهم الموافق للمترجم في كل ما مر سوى ابدال الحسين بالحسن ومر في بابه وانه متحد مع المترجم وصحف اسم أحدهما بالآخر ويحتمل انهما اخوان ومنهم الحسين ابن رطبة السوراوي ذكره في أمل الآمل بهذا العنوان ثم قال ويأتي ابن هبة الله بن رطبة والظاهر الاتحاد وفي الرياض الحق الاتحاد إذ هما في درجة واحدة والنسبة إلى الجد شائعة قال ويظهر من إجازة الشيخ حسين ابن حماد الليثي الواسطي للشيخ نجم الدين خضر بن محمد بن نعيم المطار آبادي ان الشيخ حسين بن هبة الله بن رطبة المترجم في درجة واحدة مع الشيخ أبي البقاء هبة الله ابن انما الربعي الحلي لكن ابن رطبة يروي عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ الطوسي بلا واسطة وهبة الله بن نما يروي عنه بتوسط ابن طحال اه‍.

أقوال العلماء فيه :

في فهرست منتجب الدين: الشيخ جمال الدين الحسين بن هبة الله بن رطبة السوراوي فقيه صالح كان يروي عن الشيخ أبي علي الطوسي .

وفي أمل الآمل الحسين بن رطبة السوراوي فاضل يروي عن أبي علي الطوسي ويأتي ابن هبة الله بن رطبة والظاهر الاتحاد اه‍.

ثم ذكر ما في فهرس منتجب الدين ناسبا له إليه وجزم صاحب الرياض أيضا بالاتحاد لأنهما في درجة واحدة والنسبة إلى الجد شائعة وقال: الشيخ الفقيه حسين بن رطبة السوراوي من أجلاء طائفة الامامية وفقهائهم وسيجئ بعنوان الحسين بن هبة الله بن الحسين بن رطبة السوراوي ثم قال الشيخ الفقيه الجليل أبو عبد الله الحسين بن الشيخ جمال الدين هبة الله بن الحسين ابن رطبة السوراوي كان من أكابر مشايخ أصحابنا وفي مستدركات الوسائل الفقيه الجليل الموصوف في الإجازات بكل جميل.

مشايخه :

يروي عن الشيخ أبو علي ولد الشيخ الطوسي واسمه الحسن بن محمد بن الحسن صرح بروايته عنه الشيخ منتجب الدين وصاحبا الأمل والرياض وغيرهم.

تلاميذه :

في الرواية في الرياض يروي عنه جماعة من العلماء:

1- عربي بن مسافر العبادي أستاذ ابن إدريس.

2- الشيخ إبراهيم الصنعاني.

3- محمد بن أبي البركات هكذا في موضع من الرياض وفي موضع آخر يروي عنه محمد بن أبي البركات بن إبراهيم الصنعاني فقد وقع تحريف في إحدى العبارتين.

4- السيد موسى بن طاوس والد رضي الدين علي بن طاوس صاحب الاقبال ذكر رواية هؤلاء عنه صاحب الرياض .

5- السيد أبو الحسن علي بن العريضي الحسيني ففي الرياض في إجازة الشيخ نعمة الله بن خاتون العاملي للسيد ابن شدقم المدني ان أبا الحسن علي بن العريضي الحسيني يروي عن الحسين بن رطبة عن أبي علي المفيد ولد الشيخ الطوسي .

6- الشيخ رشيد الدين أبو البركات العبداد بن جعفر بن محمد بن علي بن خسرو الديلمي كما يظهر من بعض نسخ فهرس الشيخ الطوسي.

7- الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي كما في إجازة الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني للمولى محمد أمين الاسترآبادي وكما في آخر الخلاصة للعلامة.

8- الشيخ محمد بن جعفر بن علي بن المشهدي الحائري كما في المزار الكبير للشيخ محمد المذكور فإنه قال فيه وأخبرني عاليا الشيخ الفقيه أبو عبد الله الحسين بن هبة الله بن رطبة رضي الله عنه عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد الطوسي وكما في إجازة الشيخ حسين بن حماد الليثي محمد بن نعيم المطارآبادي ذكر رواية الواسطي للشيخ نجم الدين خضر بن محمد نعيم المطارآبادي. ذكر رواية هؤلاء عنه من الخامس إلى الآخر صاحب الرياض.

9- موفق الدين أبو كامل منصور بن علي بن خشرم.

10- أبوه علي بن خشرم يرويان عنه إجازة كما عن مجموعة خط الشهيد بتاريخ 557.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)