أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017
1401
التاريخ: 2-2-2018
1469
التاريخ: 16-7-2016
1474
التاريخ: 17-1-2018
1536
|
السيد حسين بن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن السيد أحمد ابن السيد إبراهيم الحسيني العاملي الشقرائي النجفي عم جد المؤلف.
توفي بالنجف الأشرف يوم الخميس 14 ذي الحجة سنة 1230 كما هو مرسوم في الكاشي الموضوع على بعض شبابيك الحجرة التي فيها قبره الشريف بجنب داره في محلة الحويش بالنجف الأشرف هو عم والد السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم صاحب مفتاح الكرامة كان عالما محققا مدققا أصوليا فقيها شاعرا أديبا ثقة ورعا جليل القدر عظيم الشأن قرأ في جبل عامل على أبيه وبعد وفاة أبيه سافر إلى العراق لطلب العلم ومعه ابن أخيه جدنا السيد علي وابن ابن عمه صاحب مفتاح الكرامة وكان أبوه قد خلف له ولإخوته مالا طائلا فلم يعرج عليه وقنع بالبلغة وتخلى عن ذلك لأخيه السيد محمد الأمين فيقال ان أخاه المذكور استأثر بذلك عليه فادى ذلك إلى انفاذ العتاب إليه فقرأ في كربلاء على المحقق الآقا محمد باقر البهبهاني وبعد وفاته ارتحل إلى النجف وأكب على طلب العلم حتى فاق أقرانه فقرأ على السيد مهدي الطباطبائي المعروف ببحر العلوم كما يظهر من مرثيته للبهبهاني وعلى غيره من فحول العلماء حتى ظهر امره واشتهر ذكره وعرف بالفضل والتحقيق والتدقيق وصارت له اليد الطولى في جميع العلوم لا سيما أصول الفقه وقال سبطه السيد محمد الهندي في كتابه نظم اللئال في علم الرجال كان عالما فاضلا معروفا مشهورا جليلا تتلمذ عليه صاحب الجواهر كما تتلمذ على صاحب مفتاح الكرامة وكان السيد حسين مفضلا على السيد جواد عند السيد مهدي الطباطبائي بحر العلوم قال وأخبرني بعض الثقات ان الميرزا أبا القاسم القمي صاحب القوانين لما ورد إلى النجف وأراد المباحثة مع العلماء في مسالة حجية الظن المطلق فطال الكلام بينه وبين السيد حسين وكلما في قوانينه في مبحث الاجتهاد من قوله فان قلت فهو للسيد حسين والجواب بقلت هو للميرزا القمي اه.
والمعروف بين علماء النجف ان المحقق القمي صاحب القوانين حين قدومه إلى العراق طلب المباحثة مع علماء النجف في مسالة حجية مطلق الظن التي كان يقول بها ويخالفه باقي العلماء فوقع اختيارهم على المترجم فاورد على المحقق القمي ايرادات لم يجب المحقق عن جميعها في المجلس وأوردها مع أجوبتها في مبحث الاجتهاد والتقليد من كتاب القوانين بعنوان فان قلت قلت وأمرها مشهور ولما اشتهر ذكره اتصل بشيخ خزاعة الأمير حمد بن حمود وتقدم عنده وتزوج بابنته وقيل إن المتزوج بها أحد ولديه السيد علي والسيد أبو الحسن والله أعلم وكان يصلي جماعة في مسجد الطوسي بالنجف ويوضع له منبر فيعظ الناس عليه بعد الصلاة وبني في النجف دارا فخمة في محلة الحويش بقيت عامرة إلى عصرنا هذا ورأيتها ورأيت عليها آثار الفخامة والاتقان ولكنه قد اخنى عليها الزمان واثر القدم باد عليها والسواد يعلو جدرانها وحجرها وقد انتقلت إلى سبطه السيد محمد الهندي فسبحان من لا يدوم الا ملكه.
مشايخه :
1- والده السيد أبو الحسن موسى.
2- المحقق آقا محمد باقر البهبهاني.
3- السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي وغيرهم.
تلاميذه :
عرف منهم:
1- الفقيه الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.
2- ابن أخيه جدنا السيد علي بن السيد علي بن السيد محمد الأمين.
أولاده :
ولد له من الذكور السيد أبو الحسن ومرت ترجمته والسيد علي وتأتي ترجمته في بابها انش وابنتان إحداهما أم السيد محمد الهندي والأخرى أم السيد محمد زيني الشاعر الشهير في عصر بحر العلوم ولذلك انتقلت دار السيد حسين في النجف إلى السيد محمد الهندي.
أشعاره :
من شعره قوله متقاضيا الحضور للتدريس من العلامة بحر العلوم الطباطبائي إذ كان عدم الحضور لمانع ثم ارتفع:
الا قل لمهدي الورى السيد المهدي * إذا غبت عنا يا هدانا فمن يهدي
ومن لأحاديث النبي وآله * إذا أنت لا تبدو لغامضها يبدي
تنوب عن المهدي للناس في الهدى * وتحجب عنهم مثلما حجب المهدي
وقوله مهنئا له ومؤرخا عام ولادة ولده السيد محمد:
بشرى بأكرم وافد * أحيا النفوس وخير قادم
من حير البلغاء كنه * صفاته فالكل واجم
نجل الذين سموا على * بالكرمات على الأكارم
واكفهم قد أخجلت * في فيضها السحب السواجم
قرت به عين العلى * وتهللت سحب المكارم
وبه المرابع أخصبت * وتهاتفت ورق الحمائم
مذ زال أقصى الريب من * تاريخه فالحق باسم
1197 أرخته بعث الاله * محمدا من آل هاشم
وقوله: مذ زال أقصى الريب البيت إشارة إلى أن في التاريخ زيادة سنتين وأقصى الريب الباء وهي اثنان بحساب الجمل وله قصيدة يمدح بها احمد باشا ممدوح الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي الذي كان متوليا بعض المناصب في العراق ثم ولي مثلها في الشام .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|