المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6510 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

الجين المرتبط بالجنس Sex-linked Gene
26-1-2020
الجملة التعادلية
5-8-2017
مصادر الخبر الإذاعي- اولا: وكالات الانباء
1-5-2021
نشأة الاستفتاء الشعبي
26-10-2015
معنى كلمة أيم‌
1-2-2016
مثل الفضيلة والأخلاق (الامام علي عليه السلام)
29-01-2015


حمزة بن محمد العلوي  
  
2177   02:34 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-30 1296
التاريخ: 26-8-2016 1718
التاريخ: 28-8-2016 1421
التاريخ: 28-5-2017 1525

اسمه:

حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد بن زيد بن علي زين العابدين، أبو يعلى العلوي، القزويني(... ـ 346هـ) ، أُستاذ الشيخ الصدوق. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  حمزة بن محمد القزويني = حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر = حمزة بن محمد العلوي .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ  الطوسي في رجال في من لم يرو عنهم (عليهم السلام).

 

نبذه من حياته:

كان أحد كبار المشايخ، وافر الحرمة والجلالة، راجح العقل، محبّاً للحديث وأهله، نزل نيسابور، وحدّث بها، ثمّ خرج إلى الري، واجتمع الناس على أن يريدوه على البيعة، فأبى عليهم، وقد أثارت هذه البيعة حفيظة أبي علي ابن أبي الجيش، فقبض عليه وأمر بإخراجه إلى بخارى، فبقي بها مدة، ثمّ عاد إلى نيسابور سنة أربعين، فسمع منه أهلها إلى حين وفاته في رجب سنة ست وأربعين وثلاثمائة، حدث عن علي بن إبراهيم بن هاشم، وروى عنه كتب الفقيه الجليل يونس ابن عبد الرحمان، وهي كثيرة منها: الشرائع، الجامع الكبير في الفقه، الحدود، الزكاة، الصلاة، المكاسب، الفرائض، وغيرها، وحدّث أبو يعلى أيضاً عن: أبي عبد اللّه عبد العزيز بن محمد بن عيسى الاَبهري، وأبي الحسن علي بن محمد البزّاز، وأحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، روى عنه الشيخ الصدوق كثيراً في كتبه، وسمع منه بقمّ في رجب سنة (339 هـ)، و سمع منه أبو عبد اللّه الحاكم، وأثنى عليه ببالغ الثناء.

روى المترجم بسنده إلى الاِمام الصادق - عليه السلام - عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين - عليه السلام - عن رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم حديثاً طويلاً في المناهي، وأوّل هذا الحديث: ونهى عن اليمين الكاذبة وقال إنّها تترك الديار بلاقع،... ونهى عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، و نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة، ... ونهى أن يحلف الرجل بغير اللّه وقال من حلف بغير اللّه فليس من اللّه في شيء، ... ونهى عن المدح وقال احثوا في وجوه  لمداحين التراب.

 

وفاته :

قال الشيخ : جمع العلامة محسن العاملي في اعيانه بين المترجم وبين حفيده (حمزة ابن محمد بن حمزة) الذي ترجمه ابن عساكر والخطيب البغدادي ، وحسبهما واحداً، وكذلك فعل الشيخ النمازي في مستدركاته، وهذا وهم، فالمترجم توفي سنة(346هـ)، في حين توفي حفيده سنة (401هـ) كما في التدوين في أخبار قزوين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 4073، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/186.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)