المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Addition of Br2 to Alkyne
20-1-2020
Biocytin
23-7-2017
Diachronic form-to-function mapping
16-4-2022
A Locus Can Have Many Different Mutant Alleles
1-3-2021
الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان.
2023-10-02
تفاعلات الطرد المركزي الفائق Ultracentrifuge Process
5-1-2022


ما هي حقيقة السحر  
  
2187   09:26 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 ، ص157
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 أنّ «السحر» في الأصل يعني كلّ عمل وكلّ شيء يكون مأخذه خفياً، إلاّ أنّه يقال في التعبير المألوف للأعمال الخارقة للعادة التي تؤدّى باستعمال الوسائل المختلفة. فتسمّى سحراً أيضاً.

فأحياناً يتخذ جانب الحيلة والمكر وخداع النظر والشعوذة.

وأحياناً يستفاد من عوامل التلقين والإيحاء.

وأحياناً يستفاد من خواص الأجسام والمواد الفيزيائية والكيميائية المجهولة.

وأحياناً بالاستعانة بالشياطين.

وكلّ هذه الاُمور جمعت واندرجت في ذلك المفهوم اللغوي الجامع.

إنّنا نواجه على طول التاريخ قصصاً كثيرة حول السحر والسّحرة، وفي عصرنا الحاضر فإنّ الذين يقومون بهذه الأعمال ليسوا بالقليلين، إلاّ أنّ كثيراً من خواص الأجسام والموجودات التي كانت خافية على الناس فيما مضى، قد اتّضحت في زماننا الحاضر، بل كتبوا كتباً في مجال آثار الموجودات المختلفة العجيبة، فكشفت كثيراً من سحر السّاحرين وسلبته من أيديهم.

فمثلا، إنّنا نعرف في علم الكيمياء الحديثة أجساماً كثيرة وزنها أخفّ من الهواء، وإذا ما وضعت داخل جسم فإنّ من الممكن أن يتحرّك ذلك الجسم، ولا يتعجّب من ذلك أحد، فحتّى الكثير من وسائل لعب الأطفال اليوم ربّما كانت تبدو سحراً في الماضي!

اليوم يعرضون في «السيرك» فعاليّات تشبه سحر السّحرة الماضين بالاستفادة من كيفيّة الإضاءة وتوليد النور، والمرايا، وخواص الأجسام الفيزياوية والكيمياوية، ويحدِثون مشاهد غريبة وعجيبة بحيث يفتح المتفرجّون أفواههم أحياناً من التعجّب.

طبعاً، إنّ أعمال المرتاضين الخارقة للعادة لها قصّة أُخرى عجيبة جدّاً.

وعلى كلّ حال، فانّه لا مجال لإنكار وجود السحر، أو إعتباره خرافة سواء في الأزمنة الماضية أو هذه الأيّام.

والملاحظة التي تستحقّ الإنتباه، هي أنّ السحر ممنوع في الإسلام، ويعدّ من الذنوب الكبيرة، لأنّه في كثير من الأحيان سبب لضلال الناس، وتحريف الحقائق، وتزلزل عقائد السذج. ومن الطبيعي أنّ لهذا الحكم الإسلامي ـ ككثير من الأحكام الاُخرى ـ موارد إستثناء، ومن جملتها تعلّم السحر لإبطال إدّعاء المدّعين للنبوّة، أو لإزالة أثره ممّن رأوا منه الضرر والأذى.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .