أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-29
1366
التاريخ: 2024-05-28
758
التاريخ: 2024-07-11
499
التاريخ: 2023-11-07
1222
|
قد تضافرت الروايات على أنّ المراد من قوله { مُلْكًا عَظِيمًا } هو كونهم مفترضي الطاعة.
روى حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله (عليه قول الله عزّ وجلّ : { فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ } ؟ قال : « النبوة » ، قلت : {وَالحِكْمَةَ } ؟ ، قال : « الفهم والقضاء » ، قلت : { وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا } ؟ فقال : « الطاعة ».
وروى بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسير الآية المباركة أنّه قال : « الملك العظيم : ان جعل فيهم أئمّة من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم » (1).
روى السيوطي وقال : أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات ، عن ابن عباس انّ معاوية قال : يا بني هاشم إنّكم تريدون أن تستحقوا الخلافة كما أستحققتم النبوة ولا يجتمعان لأحد ، وتزعمون انّ لكم ملكاً. فقال له ابن عباس : أمّا قولك انّا نستحق الخلافة بالنبوة ، فإن لم نستحقها بالنبوة فبمن نستحقها ؟! وأمّا قولك إنّ النبوة والخلافة لا يجتمعان لأحد فأين قول الله : { فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا } [النساء : 54] فالكتاب : النبوة ، والحكمة : السنّة ، والملك : الخلافة ، نحن آل إبراهيم أمر الله فينا وفيهم واحد ، والسنّة لنا ولهم جارية (2).
وهذا البيان الضافي أوقفنا على معنى { مُلْكًا عَظِيمًا } في الآية المباركة.
__________________
(1) الكافي : 1 / 206 ، باب انّ الأئمّة (عليهم السلام) ولاة الأمر وهم الناس المحسودون.
(2) الدر المنثور : 2 / 173 ـ 174.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|