المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Uvular
8-6-2022
الصبغ فوق السطوح الطابوقية - التنفيذ
2023-08-21
الطريق إلى النجاح
25-9-2021
هيدرازيد 4،2،1-ترايازول-3-مركبتو حامض الخليك 1,2,4-Triazole-3-mercaptoacetic acid hydrazide
2024-05-05
آثار البسملة في النشأة الأخرى
9-05-2015
توحيد الله في العبادة
6-08-2015


الملك العظيم في الأحاديث الإسلامية  
  
2349   03:04 مساءاً   التاريخ: 21-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 385 - 386.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قد تضافرت الروايات على أنّ المراد من قوله { مُلْكًا عَظِيمًا } هو كونهم مفترضي الطاعة.

روى حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله (عليه  قول الله عزّ وجلّ : { فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ } ؟ قال : « النبوة » ، قلت : {وَالحِكْمَةَ } ؟ ، قال : « الفهم والقضاء » ، قلت : { وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا } ؟ فقال : « الطاعة ».

وروى بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسير الآية المباركة أنّه قال : « الملك العظيم : ان جعل فيهم أئمّة من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم » (1).

روى السيوطي وقال : أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات ، عن ابن عباس انّ معاوية قال : يا بني هاشم إنّكم تريدون أن تستحقوا الخلافة كما أستحققتم النبوة ولا يجتمعان لأحد ، وتزعمون انّ لكم ملكاً. فقال له ابن عباس : أمّا قولك انّا نستحق الخلافة بالنبوة ، فإن لم نستحقها بالنبوة فبمن نستحقها ؟! وأمّا قولك إنّ النبوة والخلافة لا يجتمعان لأحد فأين قول الله : { فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا } [النساء : 54] فالكتاب : النبوة ، والحكمة : السنّة ، والملك : الخلافة ، نحن آل إبراهيم أمر الله فينا وفيهم واحد ، والسنّة لنا ولهم جارية (2).

وهذا البيان الضافي أوقفنا على معنى { مُلْكًا عَظِيمًا } في الآية المباركة.

__________________

(1) الكافي : 1 / 206 ، باب انّ الأئمّة (عليهم السلام) ولاة الأمر وهم الناس المحسودون.

(2) الدر المنثور : 2 / 173 ـ 174.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .