المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

وجوه استعمال كلمة (فوق) ، ومعنى قوله {مِنْ فَوْقِهِمْ}
15-11-2015
Weak vowels happY
2024-07-06
حديث ابني آدم !
11-10-2014
البيئة في المصطلحات الحديثة
20-1-2016
خلافة القادر بــاللّه
26-12-2017
شرط مارتنز ورأي محكمة العدل الدولية بصدده
6-4-2016


مهدي بن السيد حسين بن السيد احمد الحسني الحلي  
  
1122   12:08 مساءً   التاريخ: 28-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 6 - الصفحة 176
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

مهدي بن السيد حسين بن السيد احمد الحسني الحلي النجفي المعروف بالقزويني.
ولد بالحلة سنة 1268 وتوفي فجأة بالنجف في الربع الأخير من ليلة الأحد 21 ذي الحجة سنة 1325 ودفن بالنجف في مقبرتهم.
ورثاه جملة من الشعراء منهم السيد رضا بن السيد محمد الهندي فقال من قصيدة مؤرخا عام وفاته:
عذرتك إذ ينهل دمعك جاريا * لمثل حسين فابك ان كنت باكيا

سأبكي حسينا ثاويا في ثرى الحمى * بكائي حسينا في ثرى الطف ثاويا

وأبكي حسينا في قميصه مدرجا * بكائي حسينا من قميصه عاريا

ويا قلمي أمسك فقد أبرم القضا * وأرخ عظيم بالحسين مصابيا

1325 وآل القزويني بيت علم وسيادة جليل من أجل البيوتات العلمية في النجف والحلة وطويريج لهم رئاسة علمية دينية، ورئاسة دنيوية والمترجم من أعيانهم وأعيان عصره علما ورئاسة وجلالة وهيبة وخلقا رأيناه وعاصرناه بالنجف أيام إقامتنا هناك وكانت داره مجمع الفضلاء والأدباء تلقى فيها المحاضرات وينشد فيها الشعر ومجلسه ملتقط الفوائد والفرائد وهو واسطة القلادة وموضع الإفادة والمهابة تعلوه والجلالة رداؤه والرقة تتقاطر من ألفاظه. كان عالما فاضلا فقيها أديبا شاعرا بليغا من الحفاظ كريم الأخلاق جهبذا مهيبا. وفي الطليعة: كان هذا الفاضل موضع المثل ملعا يا ظليم والا فالتخوية فقد كان أخف طبعا من النسيم وأرسى وقارا من ثهلان وابسط وجها من الروض المطول وأطلق كفا من السحاب الهتان فقيها مشاركا في أغلب العلوم أديبا شارعا ناثرا ظريفا اه‍.

أمه بنت الشيخ علي بن الشيخ جعفر الكبير الفقيه الشهير.
مشايخه :

1 و 2 -أخواه الميرزا صالح والسيد محمد ولدا السيد مهدي وهما أول من اخذ عنهم.

3- والده السيد مهدي ويروي عنه إجازة.

4- الآخوند ملا لطف الله المازندراني.

5- الملا محمد الإيرواني.

6- الشيخ ملا كاظم الخراساني.

7- الميرزا حبي الله الرشتي وهو آخر من اخذ عنه.

مؤلفاته :

1- تعليقه على رسائل الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول.

2- رسالة في مقدمة الواجب.

3- حاشية على شرح اللمعة.

4- كتاب في الفقه.

شعره ونثره :

كتب ابن أخيه السيد أحمد بن السيد ميرزا صالح القزويني كتابا إلى عمه السيد محمد بن السيد مهدي القزويني يطلب منه سرابيل للشتاء فلم يجبه عليه فقال له عمه السيد حسين انا أجيبك عليه فأنشأ السيد حسين هذا الكتاب وهو بمنزلة مقامة مطولة وقد اختصرنا بعضه. قال:
نصبت شراك النثر في جبهة الطرس * لتصطاد أبرادا تزينك في اللبس

وأوسعت نفثات اليراع فصاحة * فلو قيل قس قلت أفصح من قس

ونظمت في سمط الكمال فرائدا * نفائس لا تستام بالثمن البخس

وأبرزتها في غير سوق عكاظها * عرائس لم تمهر سوى الطرد والعكس

تهادى ولا مثل العذارى سوافرا * سوانح لا مثل المذعرة الخرس

فما ارتضعت من غير ثدي غمامة * ولا حملتها غير واردة الخمس


 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)