المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

final state
2023-08-31
الزراعة لدى المصريون القدماء
3-10-2016
active knowledge
2023-07-14
عقوبة الإعدام في الشرائع السماویة
15-3-2018
ما هو تعريفك للمواد المستحلبة Emulsifiers المستخدمة في المبيدات؟
2023-10-17
تعاقب الصحو والمطر
18-5-2016


السيد حسين ابن السيد محمود القمي  
  
990   10:10 صباحاً   التاريخ: 28-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج ٦ - الصفحة ١٦٨
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

السيد حسين ابن السيد محمود القمي نزيل المشهد المقدس الرضوي ولد في قم سنة 1282 وتوفي في 15 ربيع الأول سنة 1366 في بغداد عن 84 سنة ونقل إلى النجف. 

ذكره الشيخ عباس القمي في كتابه الفوائد الرضوية في علماء الإمامية فقال السيد الاجل الذي هو من أعاظم فضلائنا المتأهلين للثناء بكل جميل عادم العديل وفاقد الزميل المسلم تحقيقه في الأصول والماهر في المعقول والمنقول حسن الأخلاق طيب الأعراق لم أر في قدسية الذات ثانيه ولا في حسن الصفات مدانية كأنه ما جبل الا بالرضا والتسليم وما أتى الله الا بقلب سليم اه‍.
وكان عالما فاضلا فقيها أصوليا متكلما حكيما مدرسا مقلدا تقيا نقيا مقبولا عند العامة والخاصة سليم الباطن حسن الطوية رأيته في دمشق في سفره إلى الحج في أوائل سلطنة الشاه رضا بهلوي وإلزامه الناس بلبس القبعة فسألته عن ذلك وعن رأي العلماء فيها فقال لما قرروا توحيد الشكل في إيران أحضروا نماذج إلى المجلس النيابي فقرروا هذا الشكل الحاضر من القبعات وقال: ان الذي جعل إيران دولة بين الدول هو البهلوي فلم يقدح في شئ من أعمال البهلوي في تنظيم المملكة فعلمت اخلاصه لوطنه وبعث فاستعار مني بعض مجلدات الجواهر مما دل على أنه لا يترك المطالعة حتى في السفر ثم رأيته في المشهد الرضوي عند تشرفي بالزيارة عام 1353 فوجدته أوجه علماء المشهد وأقبلهم ودعانا مرتين إلى داره لتناول الطعام وجرت بيننا مباحثات علمية في بعض المسائل وكانت داره لا تخلو يوما من عدد وافر من الضيوف ولما كنت في المشهد المقدس الرضوي طلبت منه أن يكتب لي ترجمته فامر بعض من يختص به فكتب لي ما تعريبه:
ولد في قم سنة 1282 وبقي فيها إلى أوائل بلوغه مشتغلا بتحصيل المقدمات من النحو والصرف والمنطق ونحوها ثم تشرف بزيارة العتبات العاليات ثم عاد إلى قم وبقي فيها عدة سنوات مشتغلا بقراءة السطوح القراءة على الشيوخ من الكتب مقابل قراءة الخارج اي القراءة عليهم عن ظهر القلب وفي سنة 1303 أو 1304 تشرف بحج البيت الحرام وبعد رجوعه أقام سنتين في النجف وسامراء وفي مدة اقامته في سامراء كان يحضر بحث الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ثم سافر إلى طهران ثانيا حدود سنة 1306 وبقي فيها خمس سنين أي من سنة 1306 إلى سنة 1311 يشتغل بتحصيل المعقول والعرفان والرياضي على جماعة من العلماء المعروفين في هذه العلوم ويقرأ على الشيخ فضل الله النوري والميرزا حسن الآشتياني وفي سنة 1311 عاد إلى العراق لاكمال تحصيل العلوم الشرعية في النجف تسع سنوات اي من سنة 1311 إلى سنة 1320 قرأ فيها على عظماء العلماء وفي حدود سنة 1321 هاجر إلى سامراء فبقي فيها تسع سنين يحضر درس الميرزا محمد تقي الشيرازي أي من سنة 1321 إلى سنة 1330 وفي حدود 1331 جاء إلى المشهد المقدس الرضوي وبقي فيه إلى حين تحرير هذه الكلمات سنة 1353 مشغولا بالتدريس وأجوبة الاستفتاءات من سائر الأطراف هذا آخر ما كتبه لنا المكلف من قبله بكتابة ترجمته من املائه ثم خرجنا من المشهد المقدس بذلك التاريخ وهو على الحالة التي وصفنا، ثم بعد سنين فسد ما بينه وبين الشاه رضا، فان الشاه كان يعمل على اضعاف أو محو نفوذ كل من له نفوذ في إيران من العلماء وغيرهم بالقتل أو النفي أو غيرهما، فاتفق ان الشاه جاء إلى خراسان في عشر المحرم فامر ان تقام له زينة ومعالم فرح واستقبال في المشهد الرضوي فمنع المترجم من ذلك لأنها أيام حزن فحقدها عليه الشاه ثم جاء المترجم إلى طهران ليشفع عند الشاه في بعض الأمور المهمة فلم يشفعه وقال له أن يذهب إلى العراق وأعطاه نفقة السفر فعلم أنه منفي ولم يقبل نفقة وذهب إلى العراق وسكن كربلاء ودرس فيها وصارت له وجاهة وبعد خروج الشاه من إيران وتقلب الأحوال عاد المترجم إلى زيارة المشهد الرضوي وأذاع منشورا على أهل إيران يدعو فيه إلى التمسك بالدين والرجوع إلى الحجاب وترك السفور فأذاع جماعة بامضاء غير صريح منشورا ضد هذا المنشور ثم عاد إلى كربلاء وزادت وجاهته بعد وفاة السيد أبي الحسن الأصفهاني ومال الناس في إيران وغيرها إلى تقليده وطبع من رسالته ألوف فلم تطل المدة وتوفي.

مشايخه :

1- الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي قرأ عليه في سامراء وعلى غيره في النجف مدة سنتين من سنة 1304 إلى سنة 1306.
2- آقا علي المدرس

3- الميرزا السيد أبو الحسن جلوة الحكيم.

4- الميرزا هاشم الرشتي وهؤلاء الثلاثة كانوا من معاريف حكماء العصر.

5- الميرزا أبو الحسن الكرمنشاهي.

6- الميرزا علي أكبر اليزدي.

7- العالم الجليل الشيخ علي النوري .

8- الميرزا محمود القمي.

9- الشيخ عبد الحسين المدرس الرياضي وهؤلاء الثمانية عدا الميرزا الشيرازي قرأ عليهم في طهران في المعقول والعرفان والرياضي .

10- الشيخ فضل الله النوري.

11- الميرزا حسن الآشتياني وهذان قرأ عليهما في طهران وكانت قراءته على العشرة في طهران ضمن خمس سنوات من سنة 1306 إلى 1311 .

12- السيد كاظم اليزدي.

13- الملا كاظم الخراساني.

14- الشيخ آقا رضا الهمذاني.

15- ملا علي النهاوندي وهؤلاء قرأ عليهم في النجف مدة تسع سنين من سنة 1311 إلى سنة 1320.

16- الميرزا محمد تقي الشيرازي قرأ عليه في سامراء مدة تسع سنوات من سنة 1321 إلى سنة 1330.

مؤلفاته  :

1- رسالة مختصرة الاحكام لأجل عمل المقلدين مطبوعة وكتب عدة حواشي على عدة رسائل عملية .

2- حاشية رسالة مجمع المسائل مطبوعة.

3- حاشية الرسالة الرضاعية .

4- حاشية الرسالة الربائية.

5- حاشية رسالة صحة المعاملات.

6- حاشية الرسالة الإرثية مطبوعة وهذه الرسائل الخمس كلها من تأليف الملا هاشم الخراساني صاحب منتخب التواريخ وللمترجم حواش عليها .

7- حاشية على العروة الوثقى إلى أوائل الزكاة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)