أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016
2367
التاريخ: 7-06-2015
11990
التاريخ: 10-12-2015
10285
التاريخ: 16-12-2015
11935
|
قوله سبحانه : { وهُو الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ } [الأنعام : 18 ، 61] ، وقوله : {يد الله فوقَ أيديهم} [الفتح : 10] .
وكلَّ شيءٍ قهرَ ، فهو مستعلٍ عليه . ولّما كان العبادُ تحتَ تسخيره ، وتذليله ، وأمره ، ونهيه ، وصِفَ بأنهُ فوقهم . وقد نبهنا الله على ما أرادَ بقوله : {وهُو الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ} .
أي : يخافون عقاب ربهم من فوقهم لأنه يأتي من فوق .
وقيل : إنه لما وصف بأنه متعالي ، بمعنى : قادرٌ لا قادر قدر منه فقيل : صفته في أعلى مراتب صفات القادرين حسن أن يقال : {مِنْ فَوْقِهِمْ} [المائدة : 66] ليدل على هذا المعنى من الاقتدار الذي لا يساويه قادرٌ . ولو كان صفة الله تعالى لم يحصل به التخويف.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|