أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
2959
التاريخ: 17-5-2017
3250
التاريخ: 28-6-2017
4619
التاريخ: 17-5-2017
3489
|
لقد بلغت قوة المسلمين العسكرية في السنة الهجرية السادسة حدا ملفتا للنظر، بحيث تمكن جماعة خاصة منهم أن يترددوا على المناطق القريبة من مكة بمنتهى الحرية، ومن دون خوف، بيد أن هذه القوة العسكرية لم تكن كافية للسيطرة على المناطق التي كان يتواجد فيها القبائل المشركة، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم.
واذا كان المشركون لا ينتزعون المسلمين حريتهم، وكانوا يسمحون لأن تجري النشاطات التبليغية من دون منع أو معارضة لما كان رسول الاسلام (صلى الله عليه واله) يقدم على شراء الاسلحة، وبعث السرايا، والمجموعات العسكرية، ولكن حيث ان نشاطات المسلمين التبليغية، ومجموعات الارشاد والدعوة كانت تتعرض باستمرار للمضايقة، والاذى، بل والاغتيال من قبل العدو، لذلك كان رسول الاسلام (صلى الله عليه واله) مضطرا بحكم العقل والفطرة أن يقوي من قدرات الاسلام الدفاعية.
لقد كانت العلل والأسباب الواقعيّة لأكثر الحروب التي وقعت إلى السنة الهجرية السادسة بل حتى آخر لحظة من حياة رسول الاسلام (صلى الله عليه واله) تتلخص في إحدى الامور التالية:
1 ـ الردّ على اعتداءات المشركين الغادرة، مثل معركة بدر و احد و الخندق.
2 ـ تأديب وعقاب الظالمين الذين قتلوا رجالا أبرياء من المسلمين، أو قتلوا جماعات الدعوة والتبليغ في البراري والقفار النائية، أو عرّضوا كيان الاسلام للخطر بنقضهم عهودهم، وتتمثل هذه الحروب في الغزوات الثلاثة ضدّ الطوائف اليهودية الثلاث ( بني قينقاع، بني النضير، بني قريظة ) وبني لحيان.
3 ـ افشال واحباط المؤامرات، أو محاولات التمرد التي كانت على شرف الانعقاد في القبائل التي كانت تنوي بجميع الرجال والاسلحة غزو المدينة، واكتساح عاصمة الاسلام، واستئصال المسلمين، وكانت أكثر الحروب الصغيرة والمناوشات العابرة ناشئة من هذا العامل الأخير.
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تنظّم ورشة علمية عن معايير الاعتماد البرامجي للتعليم الطبي
|
|
|