أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
4497
التاريخ: 21-6-2017
2940
التاريخ: 5-7-2017
3578
التاريخ: 11-12-2014
3325
|
بعد أن التحقق علي (عليه السلام) ومن معه برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) في قباء توجه رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) إلى المدينة ولما انحدر من ثنية الوداع ( و هي منطقة قريبة من المدينة ) وحط قدمه على تراب يثرب استقبله الناس رجالا ونساء كباراً وصغاراً استقبالا عظيماً ورحّبوا به اعظم ترحيب وردّد المرحبّون انا شيد الترحيب التالية :
طَلَعَ البدرُ عَلَينا
مِنْ ثَنيات الوَداع
وَجَبَ الشُكْرُ عَلَينا
ما دَعا للّهِ داع
أيّها المبعوثُ فينا
جِئتَ بِالأمر المُطاع
وكانت بنو عمرو بن عوف قد اجتمعت عنده وأصرّت عليه بأن ينزل في قباء وقالوا : أقم عندنا يا رسول اللّه فإنا أهل الجدّ والجَلَد والحلقة ( أي السلاح ) والمنعة ولكن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) لم يقبل.
وبلغ الأوسَ والخزرجَ خروجُ رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) وقرب نزوله المدينة فلبسوا السلاح وأقبلوا يعدون حول ناقته لا يمرّ بحيٍّ من أحياء الانصار إلاّ وثبوا في وجهه وأخذوا بزمام ناقته وأصرّوا عليه بأن ينزل عليهم هذا ورسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) يقول : خَلُّوا سبيلها فأنها مأمورة.
واخيراً لما انتهت ناقته ـ وكان (صـلى الله علـيه وآله) قد أرخى زمامَها ـ إلى باب المسجد الّذي هو اليوم ولم يكن مسجداً إنما كان أرضاً واسعة ليتيمين من الخزرج يقال لهما : سهل وسهيل وكانا في حجر أسعد بن زرارة فبركت الناقة على باب ابي أيوب خالد بن زيد الانصاري الّذي كان على مقربة من تلك الأرض.
فاغتنمت ام أبي ايوب الفرصة فبادرت إلى رحل رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) فحلّته وأدخلته منزلَها بينما اجتمع عليه الناس ويسألونه أن ينزل عليهم.
فلما اكثروا عليه وتنازعوا في أخذه قال (صـلى الله علـيه وآله) أين الرحل؟؟
فقالوا : يخوف أم أيوب قد ادخلته في بيتها.
فقال (صـلى الله علـيه وآله) : المرء مع رحله وأخذ اسعدُ بن زرارة بزمام الناقة فحوّلها إلى منزله .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|