أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2019
3906
التاريخ: 10-12-2017
3890
التاريخ: 16-3-2016
3069
التاريخ: 15-3-2016
3810
|
أولاً : معنى البصمة الوراثية في الفقه الاسلامي.
نظرا لحداثة مصطلح البصمة الوراثية الذي يعد من الامور العلمية المستجدة التي لم يتطرق لها فقهـاء الشريعة الاوائـل ، ونظراً لقلة الامكانيـات العلمية والاجهزة الدقيقـة ، بل لانعدامـها في عصرهـم(1)، فان الفقـه الاسلامي لا يوجد فيه تعريف للبصمة الوراثية حتى وقت قريب ، الا ان هذا لا يمنع من وضع تعريف فقهي للبصمة الوراثية ، لاسيما وان الفقه الاسلامي يتعامل مع الواقع في ضوء القواعد والادلة الشرعية(2). فقد عرف المجمع الفقهي الاسلامي لرابطة العالم الاسلامي البصمة الوراثية في دورته السادسة عشر المنعقدة بمكة المكرمة في الفترة من(21-26/10/1422هـ) الذي يوافق من (5-10/1/2002) بانها: (البينة الجينية (3) التي تدل على هوية كل انسان بعينه ، وهي وسيلة تمتاز بالدقة لتسهيل مهمة الطب الشرعي ، التي يمكن اخذها من اي خلية بشرية كالدم او اللعاب او المني او البول او غيره)(4). كما عرفت "بانها تعيين هوية الانسان عن طريق تحليل جزء او اجزاء من حمض (الدنا) المتمركزة في نواة خلية من خلايا جسمه، ويظهر هذا التحليل في صورة شريط من سلسلتين، لكل سلسلة بها تدرج على شكل خطوط عريضة مسلسلة وفقا لتسلسل القواعد الامينية على حمض الدنا ، وهي خاصة بكل انسان تميزه عن الاخر في الترتيب وفي المسافة ما بين الخطوط العريضة ، تمثل احدى السلسلتين الصفات الوراثية من الاب (صاحب الماء) وتمثل السلسلة الاخرى الصفات الوراثية من الام (صاحبة البويضة) ووسيلة هذا التحليل اجهزة ذات تقنية عالية ، يسهل على المتدرب قراءتها وحفظها في الكمبيوتر لحين الحاجة اليها"(5) ، وهذا التعريف يعد من التعاريف الحديثة في الفقه الاسلامي ، كما ان هذا التعريف ورد عن طريق شرحه لاحدى طرق تحليل البصمة الوراثية .
ثانيا : المعنى العلمي للبصمة الوراثية .
يعتبر د. " اليك جيفري " اول من اطلق اصطلاح البصمة الوراثية للانسان(6)."The DNA Finger prit" عام 1985 ، عندما استمر في ممارسة ابحاثه حتى تمكن من التوصل الى ان الحامض النووي هو الذي يميز كل فرد ولا يمكن حدوث تشابه بين شخصين، الا في حالة التوائم المتماثلة ومن جنس واحد(7)، ولمعرفة المعنى العلمي للبصمة الوراثية ، لابد من الرجوع الى علم الوراثة (8). والارشاد الجيني (9)، لكونهما العلمين المختصين بها . وتوجد البصمة الوراثية (الحامض النووي) في نواة الخلية(10) ، وجسم الانسان بصورة عامة يحتوي على ترليونات من الخلايا ، وكل خلية من هذه الخلايا تحتضن نواة تكون مسؤولة عن حياة الخلية ووظيفتها وكل نواة تحتضن المادة الوراثية إبتداءاً من الخواص المشتركة بين جميع البشر او بين سلالات متقاربة وانتهاءا بالتفصيلات التي تختص بفرد معين وتميزه بذاته بحيث لا يطابق فرداً آخراً من الناس(11) ، وان المادة الوراثية التي توجد في نواة الخلية تشكل خيوطا او اشرطة بشكل لولبي محكم وتسمى بـ " الكروموسومات " وعددها "46" كرموسوماً وتتزاوج هذه الكرموسومات بحيث تظهر ثلاثة وعشرون زوجاً فرد من الاب وفرد من الام ، وقد استطاع العلم الحديث التعرف عليها وتركيبها بحسب تسلسلها ابتداءاً من الزوج الاول وانتهاءا بالزوج الثالث والعشرين(12) . وعليه فإنّ ما توصل اليه العلم باكتشاف البصمة الوراثية ، لا يتعدى معرفة شكلها ونظامها ، وترتيب هذه الصفات الوراثية على اجزاء الحامض النووي ، لكن ما تحويه هذه الخطوط ببصمة الحامض النووي من ملايين المعلومات عن الانسان لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى لقوله عز وجل : " وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً"(13) ، وهو الذي قدر للانسان كل شيء منذ ان كان جنيناً الى ان يموت حتى بعد فنائه وتحوله الى تراب(14) . ويعرف الحامض النووي "DNA"(15) : بانه المادة الوراثية التي توجد في خلايا(16) جميع الكائنات الحية (17) ، وتعرف دراسة الحامض النووي حاليا بتكنولوجيا الهندسة الوراثية ، اذ يمكن تحديد موقع الجينات على الكروموسومات لرسم خريطة الجينات لكل انسان ، وذلك من خلال استخدام طريقة فنية معينة(18) . وعرفت البصمة الوراثية من الناحية العلمية بانها : (عبارة عن عملية عزل للحامض النووي (19) عن مصادره الحيوية بواسطة انزيمات خاصة ، تعمل على تقسيم الحامض النووي الى مواقع قيد حيث يكون له تسلسل معين) (20) ، كما عرفها اخر بأنّها : (نمط وراثي يتكون عن طريق التتابعات المتكررة خلال الحامض النووي مجهول الوظيفة(21) ، وهذه التتابعات هي التي تميز كل شخص عن الاخر ، وسبب ذلك بعض الانزيمات (22) التي تقوم بتكسير الحامض النووي في اماكن محدودة وغير متغيرة وثابتة) (23) .ويلاحظ على التعريفين السابقين ، انهما تضمنا تحديداً لماهية البصمة الوراثية ، فضلاً عن بيان دورها في التمييز بين الافراد ، الا انهما اغفلا دور البصمة الوراثية في مجال البحوث العلمية والعلاج التي اثبتت الدراسات نجاحها فيها .
ثالثا :- المعنى القانوني للبصمة الوراثية .
على الرغم من تنظيم بعض القوانين للبصمة الوراثية (24)، واقرار العمل بها في المحاكم كدليل اثبات ونفي في المجالات المدنية والجنائية (25) الا انها لم تضع تعريفاً لها او تحدد مفهومها ، تاركة الامر للفقه القانوني للقيام بتلك المهمة ، ففي فرنسا هناك من عرفها بانها : (الهوية الوراثية الاصلية الثابتة لكل انسان، التي تتعين عن طريق اجراء التحليل الوراثي، وتسمح بالتعرف على هوية الافراد بيقين شبه تام)(26).كما عرفها آخر بانها : (معلومات خالصة تخص شخصا ما ، والتي تميزه عن غيره، فهي تعد وسيلة بيولوجية لتحديد هوية الشخص ، ولهذا فانها تعد كمعلومة شخصية تحدد الهوية ، وكمعلومة تتعلق بالصحة) (27) . يستخلص من هذين التعريفين ، انهما قد بينا طبيعة البصمة الوراثية ، واظهرا الدور الذي تلعبه في التمييز بين الافراد والتعرف على هوياتهم عن طريق تحليل جزء من الحامض النووي DNA فضلا عن ان التعريف الاول جعل من البصمة الوراثية عندما وصفها بانها الهوية الوراثية ، شأنها في ذلك شأن البطاقة الشخصية التي تكشف عن هوية حاملها .الا انهما لم يتضمنا تطبيقات البصمة الوراثية في الاثبات الجنائي كاستخدامها في اثبات شخصية الجاني والمجني عليه ، ولا الى المصادر البيولوجية اللازمة لاجراء التحليل. وفي مصر ، فقد عرفت بانها : "المادة الوراثية الحاملة للعوامل الوراثية والجينات في الكائنات الحية" (28) ، ويؤخذ على هذا التعريف اتصافه بالعموم وعدم الدقة في تحديد مفهوم البصمة الوراثية ، فضلا عن انه خلط بين الحامض النووي والبصمة الوراثية اذ ان الحامض النووي DNA هو الحامل للمادة الوراثية والجينات في الكائنات الحية وليس البصمة الوراثية، كما انه لم يبين الدور الذي تلعبه البصمة الوراثية في التمييز بين الافراد والتعرف على هوياتهم عن طريق اجراء تحليل لجزء من الحامض النووي . اما في العراق ، فلم يضع الفقه القانوني تعريفا للبصمة الوراثية ، وسبب ذلك يرجع الى حداثة هذه التقنية ، وقلة عدد الفقهاء الذين بحثوا فيها ، ونأمل منهم ان يضعوا تعريفا لها في المرحلة القادمة ، نظرا لحاجة المحاكم الجنائية لها ، لكونها تعد من الادلة العلمية القاطعة التي تساعد المحكمة في تحديد هوية الجاني والمجني عليه في ان واحد . ومن كل ما تقدم يمكن ان نخلص الى تعريف للبصمة الوراثية فنقول بانها : (وسيلة من وسائل التعرف على شخص الجاني او المجني عليه عن طريق تحليل جزء او اجزاء من الحامض النووي لاثار البقع الدموية او المني او اللعاب او الشعر أو غير ذلك مما يوجد في مكان الجريمة ومقارنتها بنتائج تحليل الحامض النووي للعينة الخاصة بالمتهم او ذوي المجني عليه).
__________________
1- د. اشرف عبد الرزاق ويح ، موقع البصمة الوراثية من وسائل النسب الشرعية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2006، ص23.
2- د. سعد الدين مسعد هلالي ، البصمة الوراثية وعلائقها الشرعية ، مجلس النشر العلمي ، الكويت ، 2001 ، ص26.
3- نسبة الى الجينات اي الموروثات ، انظر : د. جمال جرجس مجلع ، الشرعية الدستورية لاعمال الضبطية القضائية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2006 ، ص424 .
4- جمال الحوشبي ، البصمة الوراثية واثبات النسب ، مقال ماخوذ من موقع على الانترنت :
www.nooran.org
5- د. سعد الدين مسعد هلالي ، مرجع سابق ، ص35.
6- وسميت بالبصمة الوراثية محاكاة لبصمة الاصبع لدى الانسان التي تكشف عن هويته ، كما اطلق عليها تسمية " الدنا" جمعا لحروف D.N.A ، وتسمى ايضا ببصمة الحامض النووي نسبة للحامض النووي الموجود في نواة الخلية للانسان كما سميت بالطبعة الجينية للانسان . لمزيد من التفاصيل ، انظر : د. جميل عبد الباقي الصغير ، ادلة الاثبات الجنائي والتكنولوجيا الحديثة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2001 ، ص59. د. حسنين المحمدي بوادي ، الوسائل العلمية الحديثة في الإثبات الجنائي ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، 2005، ص 56 .
7- وفاء فرحات ، موسوعة علم الاحياء ، الطبعة الاولى ، منشورات دار اليوسف ، بيروت ، 2005 ، ص213 .
8- ويعرف علم الوراثة بانه : فرع من فروع علم الاحياء الذي يدرس التشابه والتغاير في الاجيال المتعاقبة للكائنات الحية كافة اي انه يهتم بدراسة ذلك التشابه والاختلاف الحاصل بين الابناء من جهة والاباء والاقارب من جهة اخرى . انظر : د. يوسف محمد عرب واخرون ، علم الاحياء ، الطبعة الخامسة عشر، 2006 ، ص 212 .
9- والجين البشري هو عبارة عن وعاء المعلومات ذات الطبيعة الفردية والاجتماعية في الوقت نفسه والذي يؤثر على الجنس البشري ، نظرا لقابليته على التعديل والتغيير والانتقال . انظر : د. صبري حمد الخاطر ، القانون والجين البشري ، مجلة دراسات قانونية، يصدرها بيت الحكمة ، العدد الثالث ، بغداد 2001 ، ص 74 .
10- باستثناء خلايا كريات الدم الحمراء لا توجد فيها كرموسومات الخلية . انظر : د. عبد الباسط محمد الجمل ومروان عادل ، موسوعة التكنولوجيا والحامض النووي في مجال الجريمة ، ج1 ، دار العلم للجميع ، القاهرة ، 2007 ، ص94 .
11- عباس حسين فياض ، احكام دعوى النسب ومدى شرعية الاعتماد على علم الوراثة البشرية المعاصرة ، رسالة دكتوراه ، مقدمة الى الجامعة الاسلامية ، كلية الفقه وأصوله ، 2008 ، ص184 .
12- د. سعد الدين مسعد هلالي ، مرجع سابق ، ص28 .
13- سورة الاسراء : من الآية (85) .
14- د. الله بن سليمان بن محمد العجلان ، القضاء بالقرائن المعاصرة ، الجزء الاول ، سلسلة الرسائل الجامعية ، الرياض ، 2006 ، ص383-384 .
15- وهذه الحروف الثلاثة ، هي اختصار للاسم العلمي للحامض النووي الديوكسي الريبي منقوص الاوكسجين "Deoxyribo ncleic Acid" وهو نوع من انواع الاحماض النووية "كالحامض النووي الرايبوزي RNA ، الذي يعد المادة الوراثية في بعض الكائنات الحية كالفيروسات ، لكنها لا تمثل الا عددا ضئيل جدا من الكائنات الحية " وسمي بالحامض النووي بسبب وجوده في نواة الخلية للكائنات الحية جميعها ابتداءا بالانسان والحيوان وانتهاءً بالبكتريا والفطريات . انظر : د. عبد الله بن سليمان بن محمد العجلان ، مرجع سابق ، ص383 .
16- والخلية هي عبارة عن كتلة بروتوبلازمية محاطة بغشاء شبه منفذ وتتوسط النواة الكتلة البروتوبلازمية التي تتحكم في جميع وظائف الخلية ويطلق على البروتوبلازم الذي يحيط حول النواة " السيتوبلازم" الذي يعد المادة الاساسية لمحتويات السيتوبلازم . انظر: د. رضا عبد الحليم عبد المجيد ، الحماية القانونية للجين البشري , ط2، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2001 ، ص13 .
17- د. عبد الباسط محمد الجمل ، الجينوم والهندسة الوراثية ، الطبعة الاولى ،دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2001 ص31 . ونهى سلامة ، البصمة الوراثية تكشف المستور ، مقال مأخوذ من موقع على الانترنيت :
www.knomo.com
18- د. جميل عبد الباقي الصغير ، أدلة الإثبات الجنائي والتكنولوجيا الحديثة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2001، ص61 .
19- ان عملية عزل الحامض النووي على مراحل تبدا بتفكيك الحامض عن طريق استخدام الانزيمي لمادة جدار الخلية ، وتعقب عملية التفكيك ازالة البروتين باستخدام الفينول - كلورفورم ، وما يعقبه من عملية طرد مركزي لفصل هذه الاطوار . لمزيد من التفاصيل ، انظر : د. بسموندا اسس – تي نيكول ، مقدمة في علم الهندسة الوراثية ، ترجمة ماهر بسيوني حسين ،النشر العلمي والمطابع ، الرياض ، 2000 ، ص 31-32 .
20- د. جميل عبد الباقي الصغير ، أدلة الإثبات الجنائي والتكنولوجيا الحديثة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2001، ص59 .
21- والحامض النووي نوعان هما : الحامض النووي غير الوظيفي " Non – Fonctionnelle " والحامض النووي الوظيفي " Founctionnelle " والذي يهمنا في مجال بحثنا هو الحامض النووي الاول غير الوظيفي، لانه يمكن استخدامه كدليل علمي . انظر : المرجع السابق ، ص61 .
22- الانزيمات ، هي عبارة عن بروتينات لكن ليس كل البروتينات انزيمات وكل خطوة من التفاعلات الحيوية تحتاج الى انزيم معين يحفزها فالبروتينات ، اما تكون تركيبة او وظيفية التي تشمل الانزيمات والهرمونات البروتينية ... الخ . انظر د. مدحت حسين خليل ، اساسيات علوم الحياة ، الطبعة الاولى ، دار الكتاب ، دولة الامارات - العين ، 2001 ، ص358 .
23- د. عطا عبد العاطي ، بنوك النطف والاجنة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2001 ، ص290.
24- انظر : الفقرة 28/المادة (226) من قانون العقوبات الفرنسي .
25- فقد قضت محكمة تمييز العراقية بضرورة الاستعانة بالفحوصات البيولوجية بقولها : "اذا ادعت المدعية بانها ابنة المتوفى ، وان المدعي عليه هو خالها وليس اباها وان زوجته ليست امها فينبغي على المحكمة تكليفها بالاثبات وان تحيل الطرفين على الجهة المختصة لاجراء الفحوص المختبرية للخلايا النسيجية والعوامل الوراثية وصولا الى الحكم العادل " 63 اولى /87/88 الصادر في 30/5/1988 اشار اليه : د. شاكر محمود النجار ، احكام النسب في الشريعة والقانون مع قرارات محكمة التمييز ، الطبعة الاولى ، بغداد ، 2004 ، ص20 ، علماً ان محكمة التمييز قد سميت بموجب نص المادة (89) من دستور العراق لعام 2005 بمحكمة التمييز الاتحادية ، كما قضت محكمة النقض المصرية بأن : " ... وكانت الحقائق العلمية المسلم بها في الطب الشرعي الحديث تفيد امكانية تعيين فصيلة الحيوان المنوي ، عن طريق المختص فنيا ... وان لم تفعل ... ومن ثم يكون حكمها معيبا ..."اشار اليه : د. أبو العلا على أبو العلا النمر ، الجديد في الإثبات الجنائي ، الطبعة الأولى ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، بلا سنة طبع، ص 169 .
26-Jean Christophe Gallaux , L'emperinte genetique , La preu par faite J.C.P , 1991 , I , 3497 , No. 13 .
أشار اليه : د. حسني محمود عبد الدايم ، البصمة الوراثية ومدى حجيتها في الإثبات ،ط1، دار الفكر العربي ، الإسكندرية ، 2007، ص91-92.
27- H – Guany , B. m – Knoppers . Information genetique et com munication endroi tquegecais R.G .D. vol – 21- spes 551 – P – 546 – 605 .
أشار اليه : المرجع السابق ، ص92 .
28- د. رمسيس بهنام ، البوليس العلمي او فن التحقيق ، منشاة المعارف ، الاسكندرية ، 1996 ، ص150.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|