المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14716 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إجـراءات فـهـم الرقابـة الداخـلـيـة
2025-04-09
Cell Membrane
2025-04-09
Organization of the Cell
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزائر)
2025-04-09
تقنيات الكشف الكروموسومي
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09



فرز وتطبيق التبغ  
  
1035   08:59 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 264-266
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-28 1262
التاريخ: 23-3-2017 990
التاريخ: 2-1-2017 1051
التاريخ: 2-1-2017 803

فرز التبغ

إذا عني الزراع بقطف الورق (وضع في كل مشكاك نوعاً واحداً متناسباً مع التبغ المقطوف من تربة واحدة وفي قطفة واحدة ومن حجم واحد) سهل عليه عمل الفرز، فلا يبقى إلا أن يطرح ما يجده من الورق الدون المهشم أو الذي لم يبلغ تمام النضج مما تقصف دوائره أو كان ولونه قاتماً أو باهتا جدا.

تطبيق التبغ

يوضع الورق الصالح على حدة حسب أرقام قطفه، ثم تؤخذ الأوراق واحدة فواحدة ويبسطها العامل على ركبته ثم يكدسها بعضها فوق بعض بانتظام إلى أن يبلغ عددها 15-20، ثم يأخذ فيجعلها على أطباق خشبية مستديرة قطرها 50 سم، ويدير رؤوسها إلى مركز الطبق ويعبئها بحيث تغطى الكدسة الواحدة ما سبقها على ثلثي عرضها إلى أن تبلغ ارتفاعها 80 سم على صورة لولبية، ثم يضع فوق الورق لوحاً يثقله بحجر أو حديد ليكبس التبغ كبساً معتدلا وليس عليه بعد ذلك إلا أن يزور الأطباق كل 8-10 أيام ويفحصها لئلا يكون قد أصابها حمو أو تعفن فيفردها ويهوئها، وهكذا إلى أن يشرع بعمل الرزم.

عمل الرزم

إن الغاية من عمل الرزم هو جعل تبغ الأطباق مرتباً ترتيباً خاصاً وملفوفا بحالة بالات (جمع بالة) ذات شكل مكسب ووزن قدره 25-35 كغ ليسهل نقله وبيعه، وفي عمل الرزم تؤخذ قطع من القماش وأفضلها ما كان من نسيج شعر الماعز أو الجنفاص المتين، وهذه القطع تحاط من جانبها وتكف من أطرافها لتزيد بذلك متانة، أما طولها فيكون نحو مترين وعرضها متناسباً مع عرض البالة أي: من 25-30 سم، فإذا أردت لف رزمة خذ قطعة قماش وافرش نصفها وابق نصفها الآخر ملفوفاً ثم انشره عند إتمام كدس التبغ ليغطي الرزمة وإذا انتقلت الأكداس من الأطباق إلى قماش الرزمة ضعها بانتظام وترتيب بحيث يكون ذنب الورق إلى الخارج ورؤوسه إلى الداخل، وكلما وضعت اضغط على سطحها ضغطاً قليلاً بمسطرة من الحديد إلى أن تصبح تلك الطبقة سوية صقيلة حتى ينتهي الرزم، وحينئذ ينشر باقي القماش ليحيط بالرزمة من أسفلها وأعلاها وأحد جانبيها وقسم من الجانب الرابع حيث تلتقي أطراف القماش، وتحيط هذه الأطراف بخيط مصيص قوي أو خيط من شعر المعزى، ثم توضع الرزم بالتداول حتى يتناقص علة الرزمة بالتدريج من 1.5 متر إلى 0.5 متر وما دون، وبعد 3-4 أشهر يمكنك أن تضع ثلاث رزم على بعضها مع لزوم وضعها كل 15 يوماً.

ولا بد من الإسراع في عمل إفراز أنواع التبغ، والغاية من ذلك:

1- أن يعبأ الورق وفيه بعض الرطوبة فيبقى ليناً ولا يتهشم أثناء تعبئته واستحضاره.

2- إن الرطوبة الباقية تسهل الاختمار لنضجه وتكسبه طعماً لذيذاً وعرفاً طيباً لطيفاً، فلو رزم التبغ بعد تمام جفاف أوراقه لفقد تلك الخاصة لعدم حصول ذلك الاختمار الطيب لجوهره، ناهيك عما يناله من التكسير والتفتيت وعلى خلاف ذلك إذا بادرت إلى رزم التبغ وهو ندي زائد الرطوبة أصابه ضرر آخر كبير فإنه يتعفن ويفرط في الاختمار السريع فيفسد تماماً، ويحسن أيضاً الإسراع ببيع الرزم المرتبة خوفاً من حصول الضرر المذكور وخسران الثمن أحياناً.

وبالرزم تنتهي مهمة الزراع، وما عليه حينئذ إلا أن يهنى نفسه أن أنجز عمله حسب القواعد الفنية في تهيئة المساكب ومراعاة الغرس وحسن القطف والتجفيف والرزم ويباشرها بجودة المحصول ووفرة الأرباح، وإن لم ينجز عمله واهتم بتوسيع المزروعات وتوفير الغلات فقط تذهب أتعابه سدى، وكان الأحرى به أن يكتفي بحواكير صغيرة يحصر جهده فيها، فإنه يبلغ بالقليل إلى نتائج أفضل وأوفر، لأن المحصول منوط بحسن العمل لا بوفرة المزروعات، وهي قاعدة تنطبق على كل المحاصيل.

ولا بد من التذكير بأنه إذا أنجز استحضار التبغ وتم رزمه لا بد إلى أن ينتهي أوان بيعه أن يحفظ فوق ألواح في أماكن نظيفة الهواء خالية من كل رائحة مستكرهة ورطوبة سهلة التهوئة، وعلى كل حال يجب تفقد المكان حيناً بعد حين لاستدراك ما عسى أن يطرأ من الاختمار أو من أسباب فساد التبغ، فإن لوحظ وجود سخونة زائدة في إحدى الرزم تفرز عن الباقي وتوضع في مكان طري فيه مجرى هواء، وإن لم يكف ذلك تحل الرزمة كلها وتعرض أكداسها إلى الهواء ريثما يتوقف الاختمار فيعاد رزمها ثانية، وإن لوحظ وجود بقع العفونة أو آثار الغبار على جانبي الرزمة اللذين لا يغلفان تنظف بفرشاة أو مكنسة.

ومما يستحب في التبغ الشرقي أن يكون ذا لون أصفر ذهبي أو ذا شقرة تختلف نصوعاً، ويحسن بالورقة أن تكون رقيقة لينة دسمة حريرية الملمس، والورق الهزيل السريع التفتت يدل على أن التربة التي زرع فيها فقيرة ناقصة السماد والورق الغليظ الذي بلا مرونة وأعصابه الوسطى زغبية غليظة يدل على خشونة التربة وعدم موافقتها الزراعة التبغ، والورق الذي يتأجج عند التدخين (يشرقط) وفي طعمه حمو زائد يدل على كثرة السماد في التربة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.