المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

فائدة في أنّ صيغة الخبر لا تحتاج إلى القصد
10-8-2016
عمر الاشرف
14-8-2016
السيد شفيع ابن السيد علي أكبر الموسوي
24-11-2017
جمع المتجهات
5-7-2016
المكي والمدني
27-04-2015
تعريـف الاعتـماد المـستنـدي وأطرافـه
2/9/2022


شبه الجزيرة العربية  
  
1646   04:57 مساءً   التاريخ: 5-2-2017
المؤلف : عبد العزيز صالح
الكتاب أو المصدر : تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة
الجزء والصفحة : ص37-39
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

 

كان هنالك نشاط عمراني داخلي قديم في بعض مناطق شبه الجزيرة العربية، وقيام نشاط اقتصادي مناسب للتعامل به في داخلها ومع ما في خارجها معًا، وذلك حتى عندما كان أهلها لا يزالون يتألفون من وحدات صغيرة وقبائل متفرقة، ومن قبل أن ينشئوا دولًا سياسية مستقرة بفترات طويلة، ويكفي هنا من القرائن التى تزكي هذا الاحتمال في إيجاز عثورنا على نص مصري قديم يسجل وصول وفد من بحار جنبتيين بمتاجرهم من اللادن والكندر والمر والبخور إلى مصر في العام 32 من عهد الفرعون تحوتمس الثالث (أي في حوالي عام 1458 ق. م.). وكان الجنبتيون أو الجبانيتاي كما ذكرهم بعض المؤرخين الإغريق والرومان فيما بعد، عشائر نشطة من العرب القتبانيين في جنوب شهبة الجزيرة العربية. وحدث قبل وصول هذا الوفد إلى مصر أن اعتزم رجال البحرية المصرية في عام 1482 ق. م. خلال عهد الملكة حاتشبسوت التى سبقت الفرعون تحوتمس الثالث في الحكم، أن يصلوا بأسطولهم التجاري إلى مدرجات الكندر في الجنوب العربي ليتعاملوا مع تجارها مباشرة ويوفروا بذلك تكاليف الوساطة والوسطاء بينهما. وقد اعتبروا هذه المدرجات من أرض الله التى وقفها على تزويد معابدهم بأطايب البخور، وأملوا خيرًا في أن يهديهم ربهم إلى طرق البحر والبر المؤدية إليها. ولكن وسطاء التجارة من سكان منطقة بوينة (أو بونت) على الشاطئ الأفريقي للبحر الأحمر قرب نواحي الصومال أو إريتريا الحاليتين، خشوا أن يفقدوا مكاسبهم فبالغ أميرهم أمام المندوبين المصريين حين وصلوا إلى أرضه في تصوير استحالة عبور مضيق باب المندب المؤدي إلى مدرجات الكندر (في الجنوب العربي) وصعوبة اختراق ما ورائه من طرق برية، وادعى أن أحدًا لم يجرء على ذلك منذ أيام رع. ثم أرضى المندوبين المصريين بأن استورد من أجلهم 31 شجيرة من أشجار الكندر العربي الثمين حتى يزرعوها في حدائق معبد آمون المدرجة في مدينة طيبة ما داموا حريصين على أن يعودوا إلى بلدهم بهذا النوع الثمين من البخور، وسوف تغنيهم زراعته عن تكبد مشقة الوصول إلى مدرجاته. ورضي المندوبون المصريون بهذا، ولو أن هذه الشجيرات لم تنجح زراعتها في مصر نظرًا للاختلاف في التربة وفي المناخ عن بيئتها الأصلية. وليس من المستبعد أن هذه الوقائع بلغت أسماع الجنبتين في جنوب شبه الجزيرة العربية وكانت من عوامل لفت أنظارهم إلى إمكان التعامل مع مصر مباشرة مادامت هي راغبة في ذلك. وقد وجدوا في عهد تحوتمس الثالث الذي ساد مناطق واسعة من الهلال الخصيب امتدت من الشلال الرابع في السودان إلى غرب الفرات بين الشام وبين العراق، ووطد الأمن فيها، ما شجعهم على تنفيذ رغبتهم. وليس من المستبعد مرة أخرى أن بعضهم سلكوا الطريق البرية في سير طويل ومراحل متعددة حتى وصلوا إلى البلاط المصري في منف أو طيبة.

وبعد هذا العهد ظلت المناظر المصرية القديمة تصور ضمن تجار الكندر واللادن والبخور والمر الواردين إليها عن طريق البحر الأحمر وشواطئه، والذين اعتبرتهم من وجهة نظرها أتباعًا يؤدون الجزية إلى مصر، رجالًا ذوي ملامح سامية، يصلون إلى العاصمة المصرية تارة، ويقفون عند سيناء تارة أخرى، وعند بعض الموانئ المطلة على البحر الأحمر تارة ثالثة. ويتبادلون المتاجر هنا وهناك مع المندوبين المصريين. ونستطيع أن نضيف إلى ذلك ثلاثة فروض، وهي أنه ليس من المستبعد أن بعض هؤلاء التجار ذوي الملامح السامية كانوا من سكان السواحل العربية الشمالية الذين قاموا بدور الوساطة في نقل المتاجر من الجنوب العربي إلى مصر، وأن ما قام به الجنبتيون أسلاف القتبانيين من تعامل تجاري مع مصر في ذلك الزمن البعيد كانت تقوم بمثله طوائف عربية أخرى لم تعرف بعد أسماؤها القديمة، وأن ما كانوا يؤدونه من التبادل التجاري مع مصر كانوا يؤدون مثله مع الشام والعراق. وكانت سلعهم من البخور ومشتقاته تلقى الرواج الكبير هنا وهناك لكثرة استخدامها في المعابد وفي القصور، وفي المحافل والأعياد والمآثم والجنازات، وفي تركيب العقاقير، وإن زادت مصر فاستخدمتها كذلك بكثرة في عمليات التحنيط التى اشتهرت بها. وكانت الشعوب المستهلكة لهذه المنتجات الثمينة تنتج بعضها في أرضها أحيانًا، وتستورد بعضها من المناطق الأفريقية التى تنتجها، ولكن يبدو أن أفضل أنواعها هو ما كانت تستورده مباشرة أو عن طريق الوسطاء من مدرجات الجنوب العربي بالذات ولهذا عادت تجارته على أصحابه بأرباح وفيرة.

وقد استشهدنا من قبل برأي ألبرايت وغيره من أن احتمال استخدام الإبل في عمليات النقل والتنقل منذ القرن الثاني عشر ق. م أو نحوه قد زاد من الإمكانات الاقتصادية لعرب شبه الجزيرة العربية وزاد من إمكانات اتصالاتهم بالدول المحيطة بهم، وأن هذه الإمكانات وتلك قد هيأتهم لتكوين دول ودويلات غنية مستقرة تأخذ بأسباب الحضارة الراقية.

وأغلب الظن أن التحول من الأوضاع القبلية إلى تنظيمات الدول المستقرة لم يتم بسهولة أو في وقت قصير. ولعله بدأ في بعض صوره على الأقل بنوع من التحالف على قدم المساواة بين القبائل ذات المصالح المشتركة والمناطق المتقاربة، والمترابطة بروابط الدم والنسب، ثم عملت الظروف عملها في تغليب كفة فريق منهم على فريق في إطار هذا التحالف، ووصول أكبر زعمائه إلى الرياسة التى أصبحت وراثية في أعقابه، سواء تحت راية الدين أم بتأثير القوة والثراء ونبالة الأصل. ويبدو أن أقدم الجماعات التى نهجت مثل هذا النهج المحتمل هي الجماعات السبئية التي أشارت الكتب السماوية إلى أهميتها منذ أيام سليمان عليه السلام، أي منذ القرن العاشر ق. م على أقل تقدير.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).