ابن الامام زين العابدين (عليه السلام) وأمه أمة اشتراها المختار بمائة الف درهم وبعث بها الى الامام زين العابدين فأولدت له عمرا وزيدا وعليا وكان عمر الاشرف من أفاضل الناس وخيارهم .

يكنى أبا علي وقيل أبا جعفر وقال الشيخ يكنى أبا حفص .. ولقب بالأشرف بالنسبة الى عمر الأطرف عم أبيه وذلك لما ناله من شرف وفضيلة بالنسبة لولادة جده الحسين (عليه السلام) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليه السلام) بخلاف عمر الاطراف فانه نال الشرف من طرف أبيه الامام أمير المؤمنين هذا ما قاله السيد المهنا وعلق عليه سيدنا الامام الخوئي بقوله : اقول : وهو أشرف من الاطرف بحسبه وفضله وورعه أيضا علمه ؛ وكان عالما فاضلا عده الشيخ من أصحاب أخيه الامام الباقر وقد روى عن أبيه وروى عنه فطر بن خليفة .

تولى صدقات النبي (صلى الله عليه واله) وصدقات جده الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ويقول الحسين بن زيد : رأيت عمر عمي يشترط على من ابتاع صدقات علي أن يثلم في الحائط كذا وكذا لا يمنع من دخله أن يأكل ودل ذلك على سخائه ونبله وسمو انسانيته.

انتقل الى الرفيق الأعلى وعمره خمس وستون سنة ولم تشر المصادر التي عثرنا عليها الى السنة التي توفى فيها والمكان الذي دفن فيه فقد اهملت ذلك.

اما علي ابن الامام زين العابدين توفي بينبع  ودفن بها وعمره ثلاثون سنة ولم نعثر على ترجمة ملمة بحياته فقد اهملت مصادر التراجم والنسب البحث عنه .