المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28

هل كان النبي متعبداً قبل النبوة بشرع من قبله من الأنبياء؟
31-3-2017
صلاة الظلامة
23-10-2016
Basic Physics
2024-01-23
موت مروان بن الحكم
17-11-2016
مراقبة الشركة المحدودة
5-10-2017
العوامل المؤثرة على انتاج وكمية الحليب
10-5-2016


لابد من حساب دقيق كوني بين الشمس والقمر  
  
2005   06:40 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 88 - 90
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 1963
التاريخ: 5-11-2014 2272
التاريخ: 11-7-2016 1567
التاريخ: 18-5-2016 1933

لابد من حساب دقيق كوني بين الشمس والقمر

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 88-90.

___________________________

قال تعالى : {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن : 5].

{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [يونس : 5] روي عن الرسول الكريم قوله : « أبى الله أن يجري الأشياء إلا بالأسباب فجعل لكل شيء سببا ولكل سبب علما وجعل لكل علم بابا ناطقا ». فلقد وضع المولى في جميع مخلوقاته ميزات وخصائص مكّنت الإنسان من دراستها والولوج إلى سر الصنعة فيها. ومع الأسف ، فكلما اكتشف الإنسان بابا ناطقا في المخلوقات أرجعه بعضهم إلى الصدفة أو الطبيعة وكأن المنطق العلمي السليم يمنعه من التصريح بأن الخالق وضع في خلقه أبوابا استطاع من خلالها الإنسان تعلّم البيان في المخلوقات. من الأمثلة على ذلك الشمس والقمر والعلاقة الحسابية بينهما : فلو لم يجعل المولى الشمس أكبر من القمر أربعمائة مرة تقريبا وأبعد منه بأربعمائة مرة تقريبا بالنسبة إلى الأرض ، لما كان هناك كسوف كلّي للشمس ومن هذا الكسوف تعلّم الإنسان الكثير من خصائص الشمس وميزاتها. وننقل من كتاب « الخسوف » (1) بالفرنسية ما ترجمته كالآتي : {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن : 5] صدفة سعيدة أم {تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [الأنعام : 96] : رسم توضيحي وصورة رائعة لخسوف كلي للشمس وذلك عند ما يقع القمر بين الشمس والأرض في خطّ مستقيم. ولو لم يكن قطر القمر أصغر بأربعمائة مرة من قطر الشمس وأقرب إلينا منها بأربعمائة مرة ما حصل خسوف كلّي للشمس. ومن الخسوف تعلّم الإنسان الكثير من خصائص الشمس وميزاتها. والعجيب أن كل كتب الفلك التي استقينا منها المعلومات الحسابية عن نسبة قطر القمر والشمس ونسبة بعدهما عن الأرض أرجعت ذلك إلى مفارقة عجيبة أو صدفة سعيدة {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} [عبس : 17]

{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس : 39] صورة توضيحية لمنازل القمر بالنسبة للأرض والشمس : خلال دورة كاملة حول الأرض يدور القمر حول نفسه وحول الأرض في نفس المدة الزمنية ، لذلك لا يبدو لنا منه إلا نصفه المضيء المواجه للشمس. أما النصف الآخر فيغرق في ليل سرمدي ، فليل القمر لا يسبق نهاره بالنسبة لنا وهو معنى من معاني قوله تعالى {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} [يس : 40]

« مفارقة سعيدة : قرصا الشمس والقمر متساويان تقريبا عند ما ننظر إليهما من الأرض إلا أن الشمس في الواقع أكبر من القمر بأربعمائة مرة وأبعد منه بالنسبة لنا بأربعمائة مرة. وبفضل هذه النسبة في بعد القمر والشمس عنا ونسبة قطر كل منهما ، أمكن لكسوف الشمس أن يكون كليّا عند ما يقع القمر بين الشمس والأرض ويكون الثلاثة في خطّ مستقيم.

فلو كان قطر القمر 3200 كلم بدلا من 3480 كلم لما كان كسوف كلّي للشمس ولما علمنا بالشيء الكثير عن جو الشمس وخصائص طبقاتها الخارجية ، ذلك أن علم الفلك اليوم يدين بالكثير لخسوف الشمس الكلّي الذي مكّن وسيمكّن الإنسان من معرفة الكثير عن الشمس وميزاتها ».

تعليق

إن بعد الشمس والقمر عن الأرض وقطرهما وبالنّسب التي ذكرنا ، ليس من المفارقات السعيدة أو الصدف العجيبة كما كتب أكثر الذين استقينا منهم المعلومات الفلكية أعلاه ، بل لأهداف كثيرة أشار إليها المولى في كتابه الكريم. فمنها تعليم الإنسان بيان الخصائص في الأشياء : {خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } [الرحمن : 3 - 5] ؛ ومنها الدليل على وجوده ومعجزاته : {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ } [غافر : 81] ، و {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] ؛ ومنها التسخير لخدمة الإنسان : {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم : 33]. أما بعض الكلمات الجوفاء كالصدفة السعيدة أو العجيبة فقد آن لها في القرن العشرين أن تمحى من كتابات العلماء ليحل محلها كلمة الخالق أو العلة الأولى. ولكن الإنسان كان وسيظل كما وصفه خالقه : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 6].

__________________

1- Paul Couderc. Les Eclipses pp. 14 – 15.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .