أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
4051
التاريخ: 21-4-2022
2644
التاريخ: 20-4-2016
2582
التاريخ: 15-1-2016
2243
|
يعتبر توكيل تربية الطفل للمربية نوعا من المكننة في التربية وتحويل مسؤولية للخادمة نوعا من الرعي وتسمين العجول فلا فرق بينه وبين اعطاء مسؤولية الخراف ليسرح بها الراعي في المراتع ويسمنها. فلا عواطف ولا حنان ولا محبة وستكون نتائجها كما يقول المثل اليوناني (اذا وكلت تربية طفلك للخدم والعبيد فستكون عما قريب صاحب عبدين).
فمهما كانت المربية على خلق حسن وحنكة وتجربة في اختصاصها فأنها لا تستطيع ان تقوم بوظيفة الامومة وتحل محلها ولا يمكن لها ان تلبي كافة احتياجات الطفل التربوية. فلا تتعب ولا تمل الام من التحدث الى طفلها. وان اشتراكها الفعال والمباشر في تربيته تهيئ المجال المناسب لاسداء المحبة والحنان اليه لأنها لا تتصنع ذلك.
فكأن الطفل عندما يشاهد العواطف الكاذبة والحب المصطنع للمربية لا يستسيغه ولا يود الافتراق عن احضان امه عندما ينام وادعاً فيه ليلا الا اذا تعود ذلك او يئس من اقناع امه به. وعجباً كيف تستطيع الام سماع صراخ طفلها وبكاءه واستغاثته وعذابه ثم تستمر هي في غيها غير عابثة وتتابع نظام حياتها المتخبطة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|