المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود البحراني.
28-8-2020
الاكاروسات التي تصيب الموالح (الحمضيات)
3-7-2017
الرّمي
25-9-2016
حلف المعاهدة المركزية (حلف بغداد سابقا)
27-1-2022
المنادى
21-10-2014
مرض البقع البكتيري على الخوخ
13-2-2020


الشيخ الأنصاري والمحافظة على الأمانة  
  
1932   09:02 مساءً   التاريخ: 6-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 45-46
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-11-2021 2085
التاريخ: 8-5-2022 1734
التاريخ: 21-8-2017 1621
التاريخ: 21-8-2017 1400

روى أحـد أعاظم العلماء قال: عندما كنت بخدمة الشيخ الأكبر مرتضى الأنصاري في النجف الأشرف رأيت في إحدى الليالي في المنام شيطاناً وبيده عدد من الأطواق وهو يذهب لحاله فقلت لـه: إلى أين تذهب؟

فقال: أريد أن أضع هذه الأطواق في أعناق أشخاص، كمـا وضـعت أمس إحداهـا فـي عــنق الشيخ الأنصاري من الغرفة حتى خارج الزقاق، فسحبته بها إلا أنه تمكن من طرح الطوق في الزقاق، ولما انتبهـت مـن نومي تشرفت بخدمة الشيخ ونقلت له ما رايته في المنام فقال ما قاله الشيطان، فهذا الملعون أراد أن يغريني أمس، حيث لم يكن عندي من المال شيء وكان المنزل بحاجة إلى شيء، ففكرت في نفسي أن استقرض ريالاً من سب الإمام (عليه السلام) وأصرفه في الحاجة وبعد ذلك أديه فأخذت الريال وخرجت من المنزل إلى الزقاق ثم ندمت اثناء الطريق، فرجعت إلى البيت وأرجعت الريال إلى موضعه ومقتضى القاعدة أن أخذ الشيخ للريال لم يكن بنظره الشريف جائزاً.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.