المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22



سبب رفض قران علي عليه السلام  
  
1638   05:53 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : متى جُمع القران
الجزء والصفحة : ص 31-32.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

[ان] مسألة قران علي (عليه السلام) الذي جاء به فلم يقبلوه ,وانما يراد به ما جمعه (عليه السلام) بنفسه في رواية رويت عنه , ومن المعلوم انهم لم يكونوا يريدون التفسير والتأويل لأنه كان امتيازا له (عليه السلام) وأما مسألة جمع عمر وجمع عثمان -على فرض الصحة – فالمراد بالجمع :ان المصاحف المتشتتة التي كتب كل من الصحابة  لنفسه جزء منه اتلفت حتى لا يكون هناك مصحف كامل ومصاحف ناقصة، اذ من الطبيعي ان مدرس الفقه أو الاصول ـ مثلا ـ الذي يجمع كلامه تلامذة يختلفون فيما يكتبون عنه حيث ان بعضهم يكون غائبا لمرض او سفر أو ما أشبه ، فلا يكتب هذا الغائب الكل مع ان الاستاذ بنفسه أو بعض التلاميذ دائمي الحضور يكتبون الكل.

وعمر وكذلك عثمان انما ابادا مثل هذه المصاحف المختلفة والمتشتتة ، لا القران الكامل الذي كان في زمان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وهذا وقد لاحظت انا مصاحف كتبت قبل الف سنة، وكانت في خزانة روضة الامام الحسين (عليه السلام) فلم تكن الا مثل هذا القران ، بدون أي تغير اطلاقا.

كما ان هناك عدة مصاحف موجودة من خط الائمة (عليه السلام) في كل من ايران والعراق وتركيا كهذا القران بلا تغير أصلا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .