المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Peripheral Nervous System
20-10-2015
شمويل بن بالي
2023-02-24
مرض الحضنة الطباشيري
1-6-2016
ظن واخواتها
17-10-2014
من تفاصيل الوقعة (الجمل)
9-2-2020
الغسل واحكامه
2024-06-18


جمع أُبي بن كعب للقران الكريم  
  
1444   02:46 صباحاً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص161 - 163
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

جمع أُبَي بن كعب:

أ- واقع الجمع: إنّ قيام أُبَي بن كعب بجمع القرآن ضمن مصحف خاصّ به من الأحداث التاريخية التي نقلها أصحاب السير والتاريخ والأثر، حيث جمعه بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واشتهرت قراءته - آنذاك - بين أهل الشام[1].

ب- خصائص الجمع:

- ترتيب سوره قريباً من ترتيب المصحف الموجود اليوم بين أيدينا[2].

- عدد السور: قيل: مائة وستّ عشرة سورة، وقيل: مائة وخمس عشرة سورة، بجعل سورتَي الفيل وقريش سورة واحدة، وزيادة سورتَي الخَلْع والحفد[3].

- افتتاح المصحف بسورة الحمد واختتامه بالمعوَّذتين[4].

- زيادة سورَتين، هما: سورة الخلْع (بسم الله الرحمن الرحيم * اللّهمّ إنّا نستعين ونستغفرك ونُثني عليك الخير * ولا نكفرك * ونخلَع ونترك مَن يفجرك)، وسورة الحفْد (بسم الله الرحمن الرحيم * اللّهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد * وإليك نسعى ونحفد * نخشى عذابك ونرجورحمتك * إنّ عذابك بالكفّار ملحَق)، حيث كان أبي بن كعب يدعو بهما في قنوته [5].

- إسقاط البسملة بين سورتَي الفيل وقريش، باعتبارهما سورة واحدة بلا فصل بينهما [6].

- افتتاح الحواميم بسورة الزمَر، فيكون عدد الحواميم عنده ثمانية[7].

- اشتماله على بعض القراءات الشاذّة، من قبيل: قرأ: "هبنا" بدل ﴿بَعَثَنَا﴾ في قوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا﴾[8] (يس: 52). وقرأ: "مرّوا فيه" أو "سعوا فيه" بدل ﴿مَّشَوْاْ فِيهِ﴾ في قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ﴾[9] [10]

ج- مصير الجمع: روي عن محمد بن أُبَي بن كعب: أنّ أناساً من أهل العراق قدموا عليه، فقالوا: إنّا تحمّلنا إليك من العراق، فاخرج لنا مصحف أُبَي، فقال محمد: قد قبضه عثمان، قالوا: سبحان الله، أخرجه! قال: قد قبضه عثمان[11]. فلعلّ في كثرة إلحاحهم عليه ما يُحتمل معه علمهم بوجود مصحف أُبَي مع ابنه.

ونقل الطبري عن أبو كريب، عن يحيى بن عيسى، عن نصير بن أبي الأشعث، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، قال: أعطاني ابن عبّاس مصحفاً، فقال: هذا على قراءة أُبَي. قال أبو كريب: قال يحيى: فرأيت المصحف عند نصير فيه: ﴿فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ﴾ [12] ﴿أَجَلٌ مُّسَمًّى[13] [14]. الأمر الذي يدلّ على أنَّ هذا المصحف كان موجوداً على أقلّ تقدير إلى القرن الثاني، لأنَّ يحيى بن عيسى الكوفي الفاخوري توفّي عام 201هـ [15].

قال الفضل بن شاذان: أخبرنا الثقة من أصحابنا: كان تأليف السور في قراءة أبي بن كعب بالبصرة في قرية يقال لها قرية الأنصار، على رأس فرسخين عند محمد بن عبد الملك الأنصاري [16]، أخرج إلينا مصحفاً، وقال: هو مصحف أُبَي رويناه عن آبائنا، فنظرت فيه، فاستخرجت أوائل السور، وخواتيم الرسل. وعدد الآي: فأوله فاتحة الكتاب...[17].


[1] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29-30, الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص239.

[2] م. ن.

[3] م. ن.

[4] م. ن.

[5] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص178-179.

[6]  انظر: الزركشي، البرهان في علوم القرآن، م.س، ج4، ص340, السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص497.

[7] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص175-176.

[8] انظر: الطبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج8، ص280.

[9] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص133.

[10] سورة البقرة، الاية: 20.

[11] انظر: المتّقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال، م.س، ج2، ص585.

[12] سورة النساء، الاية: 24.

[13] سورة نوح، الاية: 4.

[14] انظر: الطبري، محمد بن جرير: جامع البيان عن تأويل أي القرآن، تقديم خليل الميس، ضبط وتوثيق وتخريج صدقي جميل العطّار، لاط، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.ق/ 1995م، ج5، ص18.

[15] انظر: العسقلاني، أحمد بن علي (ابن حجر): تهذيب التهذيب، ط1، بيروت، دار الفكر، 1404هـ.ق/ 1984م، ج11، ص230-231.

[16] عدّه الشيخ الطوسي قدس سره من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) . انظر: الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن: رجال الشيخ الطوسي، تحقيق جواد القيومي الإصفهاني، ط1، قم المقدّسة، مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المقدّسة، 1415هـ.ق، ص289.

[17] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص29.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .