المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شبكة الاتّصالات النيابية
21-05-2015
Lorentz Transformation of Fields
9-8-2016
أنواع التظلم
17-1-2023
لفحة الساق الصمغية في القرعيات
19-6-2016
التلازم بين الخوف والرجاء
17-1-2022
من هو أوّل من أسلم؟
24-09-2014


الخلافة الاموية  
  
1742   11:09 صباحاً   التاريخ: 16-11-2016
المؤلف : اسماعيل بن ابراهيم ابن الحسين بن الحسن
الكتاب أو المصدر : تاريخ الأندلس من الفتح حتى السقوط
الجزء والصفحة : ص4
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /

الخلافة الأموية : (40-132 هـ/661-750 م) :

بعد الصراع بين علي[عليه السلام] ومعاوية واستشهاد علي[عليه السلام]  تنازل الحسن بن علي [عليهما السلام] عن الخلافة، واسس الخلافة الأموية ، وكان له جملة من الإصلاحات الإدارية منها: أنه نظم البريد، والشرطة، وأقام ونظّم ديوان الخاتم، وغير ذلك من الإصلاحات، فكان أول من وضع أساس الإدارة المتقدمة للدولة الإسلامية الموحدة وتنسب إلى بني أمية وقد أقام الأمويون خلافتين سنيتين إحداهما في المشرق وعدد خلفائها ثلاثة عشر وهم :

معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد وحفيده معاوية الثاني ومروان بن الحكم وابنه عبد الملك وحفيده الوليد بن عبد الملك واخوه سليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك وأخوه هشام والوليد بن يزيد واليزيد بن عبد الملك ومروان بن محمد .

 وكان قيام الخلافة سنة إحدى وأربعين للهجرة الموافق لسنة إحدى وستين وستمائة للميلاد ، إثر تنازل الحسن بن علي [عليهما السلام] من الخلافة وكان سقوطها على أيدي بني العباس سنة إثنتين وثلاثين ومائة للهجرة ، الموافق لسنة تسع وأربعين وسبعمائة للميلاد ، أما الخلافة الثانية فكانت في بلاد الأندلس للمزيد راجع ( تاريخ الطبري - محمد بن جرير الطبري - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار المعارف ، والبلاذري أحمد بن يحيى - فتوح البلدان ، تحقيق صلاح الدين المنجد ، و تاريخ الدولة الأموية - محمد علي مغربي ط 1 1409 هـ -/ 1989 م ، مطبعة المدني بالقاهرة ، مجلدان و الدولة الأموية - يوسف العش ، دار الفكر ، دمشق ، و تاريخ خلافة بني أمية - د . نبيه العاقل - دار الفكر 1975 م ، وعبد الشافي محمد عبداللطيف : العالم الإسلامي في العصر الأموي ، القاهرة ، 1404هـ = 1984م.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).