أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-8-2020
2369
التاريخ: 19-1-2021
3183
التاريخ: 3-7-2019
1907
التاريخ: 16-1-2021
2092
|
وسميت بذلك لأنها تصنع في داخل المجموعة أي أن الدعاية لا توجه من الأعلى إلى الأسفل، لا بل يكون الأفراد داخل المجموعة متساويين في مستو واحد طبقاً للهيكل الإداري الهرمي، أي أنه لا يوجد رجل دعاية يوجههم، حيث يقوم أحد الأفراد بالاتصال ((في ذات المستوى الذي هو فيه)) بالأفراد الآخرين على نفس المستوى بدلا من الاتصال بمستوى أعلى (رجل الدعاية أو الموجه)) . ولهذا نجد أن هذه الدعاية تهدف دائماً إلى إيجاد الإذعان الواعي ((الشعوري))، لأن الفرد يكون بذلك مدركاً للجماعة وللهدف ويعرفهما ولكن عمله غير تطوعي تماماً، لأنه واقع في شرك المناقشات وفي شرك المجموعة اللذين يوجهانه للإذعان والذي يعتبر إذعان تعليمي يستطع الفرد بمساعدته التعبير عن معتقداته بوضوح وبمنطق، ولكن هذه المعتقدات ليست أصلية لأن المعلومات والبيانات التي أعطيت للفرد والمنطق الذي يحاور به أدخلا إلى نفسه عمداً لتحقيق ما ترغبه الدعاية ليسلك السبيل المستهدف، ومن أهم خواص هذه الدعاية هي خاصية المجموعة الصغيرة أي أن الفرد يشارك في المناقشات الجذرية والحيوية في مجالات الحياة التي يعيشها بمجموعته .
كما أنها تحتاج إلى أجهزة وسائل الاتصال الجماهيرية الضخمة، وتحتاج إلى تنظيم ضخم من الناس أي من التشكيل والبناء الاجتماعي وهي تقسم إلى نوعين : دعاية سياسية ودعاية نفسية (*)، وتعتبر هذه الدعاية فعالة تماما من خلال ما تقوم به من حصار ((تطويق)) بالغ الدقة على كل شخص وعلى كل شيء، ومن خلال المساهمة الفعالة التي يقوم بها الجمع، ومن خلال الإذعان العام الذي يقومون به علماً أنه في الأحوال العادية من الصعب بث أو نشر الدعاية الأفقية لأنها تعتبر على وجه الخصوص نظاماً يبدو كانه يتفق تماماً مع المجتمعات التي تؤمن بالمساواة بين البشر
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|