أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016
439
التاريخ: 10-11-2016
334
التاريخ: 10-11-2016
235
التاريخ: 10-11-2016
218
|
وضع الاستاذان فؤاد سفر ومحمد علي مصطفى في كتابهما (الحضر مدينة الشمس1974) فرضية يشيران فيها ان بداية الاستيطان على ارض الحضر تعود الى قرية نشاة العصر الاشوري(ويقصدان العصر الاشوري الحديث على الغالب) بسبب ان المنطقة ذاتها اشتهرت بعيون المياه والابار والامطار وغزارة المراعي التي حولها. ويضيف الأستاذان الكريمان ان القرية هذه سرعان ما اتسعت وغدت مركز للقبائل العربية في عموم المنطقة المعروفة حاليا باسم بادية الجزيرة الشمالية لتحط بها مواسم الربيع , ويضيفان ايضا ان هذه القبائل اقامت في هذه الاماكن بيتا للأصنام لعبادة اله الشمس, الذي عرف عند العرب بمسميات مختلفة. ثم توسع المستوطن على رأي هذين المنقبين بعد غزو الاسكندر للشرق وما اعقبه من تأسيس مدن وشبكات طرق تربط بينها والبيانات التي اعتمدها سفر ومصطفى في ذلك هي اثرية , لا تتعدى قطع اساطين اعمدة حجرية مقتتاه واجزاء من منحوتات حجرية كسرات من آنية فخارية تعود الى اواخر العهد السلوقي في القرن الثاني ق.م.
لم تكن لسفر ومصطفى اسانيد اثرية اخر في فرضيتهما هذه ويبدو في ذلك انهم استخدموا مفاهيم استخلصاها من تصوراتهما عن المجتمعات البدائية في تحولها نحو الاستقرار, وقد مكن هذا الاستخلاص من عرض وجهة نظرهما بأسلوب تاريخي, يتركز في تقديس هذه المجتمعات للشمس ليصبح ذلك الاله الرباط الذي يشد المجتمع القبلي القائم اقتصاده على الصيد والرعي. ومثل هذا التصور نجد امثلته في المجتمعات البدوية القديمة عموما اين ما وجدت. ولم يقدم الاستاذان الفاضلان اي دليل اثري في تايد ذلك, في وقت كانت الفرصة متوفرة لهما لمعالجة مثل هذه الفجوات, للبحث عن الادوار الاولى من تاريخ الحضر, وقد اكتفى المنقبان في وضع العصر الاشوري نقطة انطلاق لتتبع التغيرات الاجتماعية والسياسية التي حصلت في المنطقة التي فيها الحضر, وبخاصة بعد سقوط العاصمة نينوى الاشورية عام 612ق.م والفراغ الامني الذي شهدنه جزيرة العراق بغيابها......
لم تكن المشكلة في تحديد ازمنة المخلفات البنائية الشاخصة حيث النقوش الكتابية المكتشفة خلال ما يقرب من نصف قرن والتي قارب المنشور منها اربعمئة وثمانين نصا بينها نصوص مؤرخة اعطت تواريخ عدد من ابنيتها ومن بيناها كتابات نصية معمارية واخرى مصطلحات نذرية. واعطت الكتابات جانب اخر صورا عن احوال المدينة في ثلاث قرون من حياتها . الا ان المشكلة التي لا تزال قائمة هي الطبقات البنائية التي تقع اسفل تلك الابنية من حيث طبيعتها وتحيد الازمنة التي تعود اليها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|