المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



حرز لحمى الربع ـ بحث روائي  
  
752   05:27 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 388-389.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

عن الوشاء قال : دخل رجل على الرضا ( عليه السلام ) فقال له : ما لي أراك مصفارا ؟ قال : حمى الربع قد ألحت علي ، فدعا بدواة وكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم باسم الله وبالله أبجد هوز حطي عن فلان بن فلانة بإذن الله تعالى " ، ثم تختم في أسفل الكتاب   سبع مرات , خاتم سليمان ( عليه السلام ) ثم طواه ، ثم قال : يا معتب ائتني بسلك لم يصبه الماء ولا البزاق ، فأتاه به فعقد عليه ثم أدناه من فيه فعقد من جانب اربع عقد ، يقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي ، وعلى الجانب الاخر ثلاث عقد ، يقرأ عليها مثل ذلك وناوله إياه وقال : اربطه على عضدك الايمن واقرأ آية الكرسي واختم ولا تجامع عليه .

وفي رواية : ثم أدرج الكتاب ودعا بخيط مبلول فقال : ائتوني بخيط يابس ، فعقد وسطه وعقد على الايمن أربع عقد ، وعلى الايسر ثلاث عقد وقرأ على كل عقدة أم الكتاب والمعوذتين و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص : 1] وآية الكرسي على الترتيب ، ثم قال : هاك ، شده على عضدك الايمن ولا تجامع .

( اخرى )

ذكر أبو زكريا الحضرمي أن أبا الحسن ( عليه السلام ) كتب له هذا الكتاب وكان يحم حمى الربع وأمر أن يكتب على يده اليمنى : " باسم الله جبرئيل " ، وعلى يده اليسرى " باسم الله ميكائيل " وعلى رجله اليمنى " باسم الله إسرافيل " ، وعلى رجله اليسرى " باسم الله عزرائيل باسم الله {لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}[الإنسان : 13] " وبين كتفيه " باسم الله العزيز الجبار " .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.