أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016
298
التاريخ: 16-10-2016
317
التاريخ: 16-10-2016
198
التاريخ: 16-10-2016
295
|
قـــورش الأكــبر Cyrus the Great (546-530 ق.م):
«قورش الأكبر» مؤسس الإمبراطورية الفارسية (الأسرة الأخمينية). كان حاكماً لدويلة تابعة للميديين، ولكنه تخلَّص من هيمنتها، ثم ألحق بها الهزيمة وأسس إمبراطورية مترامية الأطراف. فتح بابل حيث وجد جماعة يهودية يعود أصلها إلى سبي نبوختنصر عام 586 ق.م، ويبدو أنها ساعدت على احتلال المدينة. وقد اختَّط قورش سياسة جديدة تختلف في كثير من الوجوه عن السياسة الإمبراطورية السائدة حتى ذلك الوقت في الشرق الأدنى القديم، فقد قام بفصل القصر عن المعبد، كما تقبَّل التعددية الدينية في البلاد المُستعمَرة مادامت شعوبها خاضعة له ولا تتمرد عليه! كما أنه اتجه نحو استخدام الشعوب المعادية لأعدائه، فقد وَعَد المدن اليونانية في أيونيا بأن يمنحها حريتها إن هي ساعدته ضد كروسوس حاكم ليديا. كما أعاد للبابليين إلههم مردوخ.
وقد طبَّق قورش السياسة نفسها على اليهود، فأصدر عام 538 ق.م مرسوماً بإعادة اليهود الذين وُطِّنوا في بابل إلى فلسطين، على أساس أن وجود جماعة يهودية في فلسطين تدين بوجودها لإحسانه سيشكل توازناً فعالاً تجاه الحزب الموالي للمصريين الذي كان يلعب دوراً بارزاً في سياسة فلسطين.
ولقد سمـح قـورش لليهـود بأن يعودوا إلى القدس ليعيدوا بناء الهيكل. أما من لم يُرد العودة، فكان عليه أن يُموِّل هذه العملية «بفضة وبذهب وبأمتعة وببهائم مع التبرع لبيت الرب الذي في أورشليم » (عزرا 1/4). وقد جـاء ذلك في عزرا أيضاً « فبنوا وأكملوا الهيكل حسب أمر إله إسرائيل وأمر قورش وداريوس وأرتحشتا ملك فارس » (عزرا 6/14).
وأعاد قورش كذلك كل الصور المقدَّسة التي كان نابونيدس آخر ملوك بابل قد حملها إلى عاصمة بلاده، كما أعاد محتويات الهيكل. ويُقال حسبما يروي نحميا إن عدد اليهود الذين عادوا يبلغ 42.360 وهو رقم مبالغ فيه إن لم يكن من نسج الخيال. وقد حذا أرتحشتا الأول (465 ـ 424 ق.م) حذو قورش، واتبع السياسة نفسها، وأيَّد بعثة عزرا ونحميا لإعادة بناء الهيكل. ولكل هذا، اُعتبر قورش خليفة ملوك بيت داود الشرعي على حد قول الموسوعة اليهودية! وقورش هو غير اليهودي الوحيد الذي أُشير إليه في العهد القديم بأنه الماشيَّح.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|