أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/11/2022
1259
التاريخ: 2023-04-09
1526
التاريخ: 9-11-2014
4729
التاريخ: 2024-06-19
707
|
قال تعالى :
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }[هود : 112] .
يختلف معنى الاستقامة باختلاف الذي تنسب إليه ، فمعنى قوله تعالى : « إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » أنه يهدي إلى هذا الصراط ، ويأمر به ، وعلى أساسه يثيب ويعاقب ، وان جميع أفعاله تعالى على وفق الحكمة والمصلحة : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا } [المؤمنون : 115] : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [ص : 27].
وإذا وصفت بالاستقامة عينا من الأعيان ، وقلت : ان هذا الشيء مستقيم فمعناه أنه قد وضع في الموضع اللائق به ، أما الإنسان المستقيم فأحسن تحديد له قوله تعالى : {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر : 18]. وأحسن القول عند اللَّه ومن آمن به هو هذا القرآن : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا } [الفاتحة : 23]. وأحسن القول عند اللَّه والناس أجمعين والجاحدين هو ما يستريح إليه الضمير العالمي ، لا ضمير اللصوص وسفاكي الدماء . وفي الحديث عن رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) انه قال « شيبتني سورة هود » . وقيل : انه أراد هذه الآية من سورة هود ، لأن أمته أمرت بالاستقامة ، وهو غير واثق من استجابتها واستقامتها . . ونحن لا نستبعد هذا التفسير على أن يكون المراد من الأمة قادتها ، لأنهم أصل الداء ، ومصدر البلاء . . وفي ج 1 ص 26 من هذا التفسير تحدثنا عن الاستقامة ، وان الإسلام بعقيدته وشريعته وأخلاقه يتلخص بكلمة واحدة ، وهي الاستقامة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|