المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

Make the Inductive Leap
2024-09-16
معنى كلمة نفذ‌
10-1-2016
عملية الفرز والتدريج للمحاصيل
2024-09-13
حكومة عبد الملك بن مروان وعداوته لأهل البيت
2-4-2016
الريبوسومات Ribosomes
22-2-2017
المعنى الأساسي والمعنى الاضافي
20-8-2017


لزوم الاعتقاد بالأنبياء والملائكة  
  
1262   05:29 مساءً   التاريخ: 25/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص165-166.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

يجب اعتقاد نبوة جميع من تضمن الخبر عن نبوته القرآن على التفصيل ، واعتقاد الجملة منهم على الإجمال ، و يعتقد أنهم كانوا معصومين من الخطأ ، موفقين للصواب ، صادقين عن الله تعالى في جميع ما أدوه إلى العباد وفي كل شيء أخبروا به على جميع الأحوال ، وأن طاعتهم طاعة لله ومعصيتهم معصية لله وأن آدم ، ونوحاً ، و إبراهيم ، و إسماعيل ، و إسحاق ، و يعقوب ، و يوسف ، و إدريس ، وموسى ، وهارون ، وعيسى ، و داود ، و سليمان ، و زكريا ، و يحيى ، و إلياس ، وذا الكفل ، وصالحاً ، وشعيباً ، ويونس ، ولوطاً ، وهوداً كانوا أنبياء الله تعالى ورسلاً له ، صادقين عليه كما سماهم بذلك وشهد لهم به ، وأن من لم يذكر اسمه من رسله على التفصيل كما ذكر من سميناه منهم ، وذكرهم في الجملة حيث يقول: { وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ}. كلهم أنبياء عن الله ، صادقون وأصفياء له ، منتجبون لديه ، وأن محمد (صلى الله عليه واله وسلم) سیدهم وأفضلهم ، كما قدمناه. وكذلك يجب الاعتقاد في رسل الله تعالى من ملائكته ، وأنهم أفضل الملائكة ، وأعظمهم ثواباً عند الله تعالى ومنزلة كجبرائيل ، وميكائيل و إسرافيل ، ويجب الإيمان بهم على التفصيل ، ومن لم يتضمن القرآن ذكره باسمه على التعيين جملة كما وجب ذلك في الأنبياء من البشر ، قال الله تعالى: { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} [الحج: 75].

فأخبر عن جملتهم في هذا المكان ، وفضل ذكر من سميناه في مواضع أخر من كتابه على ما بيناه(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المقنعة: 31.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .