المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مقاومات الإنسان في قبال الشيطان
8-6-2020
طرق حماية الأطفال من حوادث الطرق
22-1-2018
كيف صعدت الشياطين إلى السماء ؟
21-11-2020
التخليق الحيوي او بناء البروتين Protein Synthesis
6-1-2016
THE RC CIRCUIT
20-12-2020
التبريد
17-7-2016


أعادة الخلق والإستواء دليل عظمة الله تعالى  
  
5062   06:40 مساءاً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : ابو علي الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص142-143.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5274
التاريخ: 4-12-2015 5200
التاريخ: 22-12-2015 15104
التاريخ: 13-7-2022 1611

لما استعظم المشركون أمر الإعادة عرفهم الله تعالى خلق السموات والأرض ليدلهم بذلك على قدرته على الإعادة فقال {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ } [البقرة : 29] أي لأجلكم {مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة : 29] ما في موضع نصب بأنه مفعول بها ومعناه أن الأرض وجميع ما فيها نعم من الله تعالى مخلوقة لكم إما دينية فتستدلون بها على معرفته وإما دنياوية فتنتفعون بها بضروب النفع عاجلا وقوله « ثم استوى إلى السماء » فيه وجوه (أحدها) أن معناه قصد للسماء ولتسويتها كقول القائل كان الأمير يدبر أمر الشام ثم استوى إلى أهل الحجاز أي تحول تدبيره وفعله إليهم (وثانيها) أنه بمعنى استولى على السماء بالقهر كما قال لتستووا على ظهوره أي تقهروه ومنه قوله « ولما بلغ أشده واستوى » أي تمكن من أمره وقهر هواه بعقله فعلى هذا يكون معناه ثم استوى إلى السماء في تفرده بملكها ولم يجعلها كالأرض ملكا لخلقه ، ومنه قول الشاعر :

فلما علونا واستوينا عليهم

                        تركناهم صرعى لنسر وكاسر

و قال آخر :

 ثم استوى بشر على العراق

                            من غير سيف ودم مهراق

 ( وثالثها ) أن معناه ثم استوى أمره وصعد إلى السماء لأن أوامره وقضاياه تنزل من السماء إلى الأرض عن ابن عباس ( ورابعها ) ما روي عن ثعلب أحمد بن يحيى أنه سئل عن معنى الاستواء في صفة الله عز وجل فقال الاستواء الإقبال على الشيء يقال كان فلان مقبلا على فلان ] يشتمه [ ثم استوى علي وإلي يكلمني على معنى أقبل إلي وعلي فهذا معنى قوله « ثم استوى إلى السماء » وقوله « فسواهن سبع سماوات » التسوية جعل الشيئين أو الأشياء على استواء يقال سويت الشيئين فاستويا وإنما قال « فسواهن » فجمع الضمير العائد إلى السماء لأن السماء اسم جنس يدل على القليل والكثير كقولهم أهلك الناس الدينار والدرهم وقيل السماء جمع سماوة وسماءة ولذلك يؤنث مرة ويذكر أخرى فقيل السماء منفطر به كما يفعل ذلك بالجمع الذي بينه وبين واحده الهاء نحو نخل ونخلة وبقر وبقرة وقيل إن السماوات كانت سماء فوق سماء فهي في التقدير واحدة وتكون الواحدة جماعة كما يقال ثوب أخلاق وأسمال وبرقة أعشار وأرض أعقال والمعنى أن كل ناحية منها كذلك فجمع على هذا المعنى جعلهن سبع سموات مستويات بلا فطور ولا أمت قال علي بن عيسى أن السموات غير الأفلاك لأن الأفلاك تتحرك وتدور والسموات لا تتحرك ولا تدور لقوله {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر : 41] وهذا قول ضعيف لأن قوله أن تزولا معناه لا تزول عن مراكزها التي تدور عليها ولو لا إمساكه لزالت عنها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .