المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير آية (16-18) من سورة التوبة
6-8-2019
حزم «سنوسرت» وسلوك حكام المقاطعات.
2024-02-09
الخوف من الله
30-6-2017
المذنبات في التراث العربي
2023-06-12
المكافحة المتكاملة لآفات الذرة الحشرية
27-6-2022
صوم النذر وكفارة الإفطار فيه
2024-10-02


الشك و الحيرة  
  
2194   11:57 صباحاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص128-130.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2019 1597
التاريخ: 22-3-2021 4112
التاريخ: 6-10-2016 1536
التاريخ: 11-4-2022 1871

هو من باب رداءة الكيفية و هو عجز النفس عن تحقيق الحق و إبطال الباطل في المطالب الخفية ، و الغالب حصوله من تعارض الأدلة ، و لا ريب أنه مما يهلك النفس و يفسدها ، إذ الشك ينافي اليقين الذي لا يتحقق الإيمان بدونه.

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في بعض خطبه : «لا ترتابوا فتشكوا و لا تشكوا فتكفروا  

و كأن الارتياب في كلامه (عليه السلام) مبدأ الشك.

و قال الباقر (عليه السلام ) : «لا ينفع مع الشك و الجحود عمل».

و قال الصادق (عليه السلام ) : «إن الشك و المعصية في النار ليس منا و لا إلينا».

و سئل (عليه السلام ) عن قول اللّه تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } [الأنعام : 82].

قال : «بشك».

و قال (عليه السلام ) : «من شك في اللّه تعالى بعد مولده على الفطرة لم يفئ إلى خير أبدا».

و قال (عليه السلام ) : «من شك أو ظن فأقام على أحدهما احبط اللّه عمله ، إن حجة اللّه هي الحجة الواضحة».

و قال (عليه السلام ) : «من شك في اللّه تعالى و في رسوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) فهو كافر».

و بمضمونه وردت أخبار أخر.

و غير خفي أن المراد بالشك ما يضعف الاعتقاد و يزيل اليقين لا مجرد الوسوسة و حديث النفس ، لما يأتي أنه لا ينافي الإيمان ، بل الظاهر من بعض الأخبار أن إيجاب الشك للكفر إذا انجر إلى الجحود ، كما روي‏ أن أبا بصير سأل الصادق (عليه السلام ) ما تقول فيمن شك في اللّه تعالى؟ , قال : «كافر» ، قال : فشك في رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم )؟ , قال «كافر»، ثم التفت إلى زرارة فقال : «انما يكفر إذا جحد».

ثم علاجه أن يتذكر أولا قضية بديهية ، هي : أن النقيضين لا يجتمعان و لا يرتفعان ، و منه يعلم إجمالا أن أحد الشقوق العقلية المتصورة في المطلوب ثابت في الواقع و نفس الأمر و البواقي باطلة ، ثم يتصفح المقدمات المناسبة للمطلوب و يعرضها على الأقيسة المنطقية باستقصاء بليغ و احتياط تام في كل طرف ، حتى يقف على موضع الخطأ و يجزم بحقية أحد الشقوق و بطلان الآخر.

و الغرض من وضع المنطق (لا) سيما مباحث القياسات السفسطائية المشتملة على المغالطات إزالة هذا المرض.

و لو كان ممن لا يقتدر على ذلك ، فالعلاج في حقه أن يواظب على العبادة و قراءة القرآن ، و يشتغل بمطالعة الأحاديث و سماعها من أهلها ، و يجالس الصلحاء و المتقين و أصحاب الورع و أهل اليقين ، لتكتسب نفسه بذلك نورانية يدفع بها ظلمة شكه .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.