أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/9/2022
1643
التاريخ: 26-3-2018
1667
التاريخ: 23/10/2022
1202
التاريخ: 2-2-2016
2202
|
الأحياء العشوائية وانعكاساتها الامنية على المدن العربية
تعد المناطق العشوائية في الدول العربية معوقا كبيرا للتنمية وبؤرة للمشاكل الاجتماعية والصحية والأمنية فقد اصبحت الأحياء العشوائية مناطق مغلقة يصعب السيطرة عليها من قبل الاجهزة الامنية وبدأت هذه المناطق تمثل نقطة الانطلاق للجماعات المسلحة والخارجين عن قوانين الدول العربية ففي جمهورية مصر العربية مثلا نظمت في الكثير من المناطق العشوائية ما يعرف بالزوايا التي انتشرت فيها افكار التطرف , والتي تنشط فيها الجماعات الارهابية واظهرت بيانات أمن الدولة العليا ان نسبة كبيرة من اعضاء التنظيمات المتطرفة والارهابية تأتي من مناطق عشوائية لاسيما في القاهرة ومنطقة الجيزة.
وكشفت دراسة اجريت في مدينة حلب السورية حول العشوائيات والتي تشكل حزام فقر حول مدينة حلب التي تنتشر وسطها الجرائم, كما اظهرت دراسة اخرى اجرتها منظمة المدن العربية ان بعض الاحياء العشوائية في دولة الكويت لاسيما في منطقة شرق القرين ، ومنطقة رأس شيرج هي مناطق عشوائية تنتشر فيها المشاكل الاجتماعية, أذ تمثل مناخاً ملائما لانتشار الجريمة وإيواء الخارجين عن القانون وفي معظم الأحيان يصعب على قوات الأمن السيطرة عليها نتيجة لضيق الأزقة وعدم انتظام الطرق ، وصعوبة معرفة دروبها مسبقا وانتشرت ظاهرة العشوائيات في دول المغرب العربي.
أذ اتضح ان اكثر من 50% من سكان الحضر في المغرب يقيمون في احياء عشوائية ، وقد تنبهت الحكومة المغربية ولاسيما بعد التفجيرات المتتالية التي شهدتها اغلب مدن المغرب ,أن الكثير من العصابات الاجرامية والارهابية الذين كانوا وراء هذه التفجيرات هم شباب خرجوا من مناطق عشوائية كما ان 60% من سكان العاصمة الجزائرية يقيمون في احياء عشوائية تفتقر الى الخدمات الضرورية لحياة الانسان وتنتشر الجريمة وتختبأ فيها العصابات الارهابية ومختطفي الرهائن والحال نفسه يمكن ان يقال عن مدينة بغداد ولاسيما بعد احداث احتلال العراق عام 2003 أذ انتشرت المناطق العشوائية بين الاحياء النظامية المخططة ، أذ تشكوا هذه الاحياء من مصاعب امنية ودخول المجرمين اليها من المناطق العشوائية المجاورة لها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|