المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



علاقة الماء الأرضي بتجمع الأملاح فىي التربة  
  
5805   02:49 صباحاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : عبد الناصر أمين أحمد عبد الحفيظ
الكتاب أو المصدر : إصلاح أراضي
الجزء والصفحة : 26-28
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2018 1590
التاريخ: 2024-08-14 378
التاريخ: 23-12-2015 2954
التاريخ: 2024-08-14 317

يرتبط تجمع الأملاح في التربة ارتباطا وثيقا بعمق الماء الأرضي وتركيز الأملاح فيه.وتجمع الأملاح من الماء الأرضي في الطبقة السطحية من قطاع الأرض هو محصلة لعمليتين: الأولى صعود الماء من مستوى الماء الأرضي إلى السطح بواسطة الخاصة الشعرية ، والثانية فقد الماء بالتبخير تاركا محتوياته من الأملاح في الأرض . ونوضح ذلك فيما يلي :

(أ) حركة الماء بالخاصية الشعرية:

يتحرك الماء من موقع إلى أخر في نظام الأرض والماء عندما يوجد فرق في قوة التوتر Tension في كل من الموقعين ، فيتجه الماء من الموقع ذو قوة التوتر المنخفضة الي الآخر حيث قوة التوتر العالية. وعندما تكون قوة شد الماء الي أعلى أكبر من الجاذبية الأرضية فإن الماء يتحرك ألي أعلى ويتناسب هذا الارتفاع عكسيا مع نصف قطر المسام. وبالتالي فقوام الأرض له أثر كبير على مدى ارتفاع الماء بالخاصة الشعرية. أي أن الماء يرتفع إلي ارتفاع كبير في الأرض الطينية عنه في الأرض الرملية. ولما كان من المعروف أن حركة الماء الأرضي تكون سريعة في الأرض الرملية وبطيئة في الأرض الطينية فإن صعود الماء من مستوى الماء الأرضي إلي سطح التربة يكون أسرع في الأراضي الرملية (إذا توفر توتر إلى أعلى) عنه في الأراضي الطينية ولكنه مع مضى الوقت يصل ارتفاع الماء في الأرض الطينية إلي علو يزيد كثيرا عن الارتفاع في الأرض الرملية. ومن هنا كانت أهمية التعرف على العمق الحرج والتركيز الحرج للماء الأرضي والتي نوضحها فيما يلي :

1- العمق الحرج للماء الأرضي المالح :

يطلق العمق الحرج على عمق الماء الأرضي الذي يبدأ عنده تملح سطح الأرض نتيجة ارتفاع هذا الماء بالخاصة الشعرية ويعبر عنه بالمتر أو بالسنتيمتر .

ويتوقف هذا العمق على تركيز الأملاح في  الماء الأرضي والظروف الجوية ونظام الري. ويضع كوفدا Kovda  حدا حرجا لعمق الماء الأرضي الذي تركيز الأملاح به 10- 15 جم/لتر بحوالي 2- 2.5 متر .أما إذاٍ كان تركيز الأملاح بالماء الأرضي 1 – 2 جم/لتر فقط فان عمق الماء الأرضي يمكن أن يكون 1 – 1.5 متر دون أن يكون هناك احتمال لتحول الأرض الي ملحية.

 ومن المعلوم أن عمق الماء الحرج يحدد عمق المصارف التي يجب أقامتها لينخفض مستوي الماء الأرضي الي ما دون العمق الحرج منعاً لتأثير الماء الأرضي علي تملح القسم السطحي من التربة .

2- التركيز الحرج للأملاح في الماء الأرضي:

ويقصد به تركيز الأملاح في الماء الأرضي الذي يؤدي الي تلف النباتات عند تجمع هذا الماء علي سطح الأرض بالخاصية الشعرية ، وذلك في ظروف الأراضي التي تكونت في وجود الماء Hydromorphus سواء في الظروف الطبيعية أو مع الري والصرف. وقد وجد أن العمق الحرج للماء الأرضي يزيد تركيز الأملاح في الماء الأرضي في الأرض المروية. وقد لوحظ أن الأملاح تتجمع في طبقة فوق مستوي الماء الأرضي وذات سمك نحو 1 متر ، ويتوقف هذا السمك علي الخواص الطبيعية للأرض، وتقل درجة تجمع الأملاح كلما ارتفعنا عن مستوي الماء الأرضي.

(ب) البخر:

تساعد سرعة تبخر المياه من سطح الأرض علي الإسراع في تحرك المياه من الماء الأرضي إلي الأعلى لأن ذلك ينتج عن توتراً عالياً في طبقة التربة السطحية مما يحرك الماء في الطبقة الأقل توتراً نحو السطح إذا كان مستوي الماء الأرضي أعلي من العمق الحرج. ويتوقف تأثير البخر بشكل عام علي:

1- مقدار الماء الأرضي الذي يصل بالخاصية الشعرية إلي السطح ويحكم ذلك كما أشير مسبقا  كل من قوام الأرض وعمق الماء الأرضي.

2- الظروف الجوية السائدة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .