أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
3029
التاريخ: 6-4-2022
2136
التاريخ: 31-3-2021
2630
التاريخ: 5-10-2016
2961
|
قال اللّه سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون : 9] , وقال : { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [الأنفال : 28] , وقال : {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الكهف : 46].
وقال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله) : «حب المال و الشرف ينبتان النفاق ، كما ينبت الماء البقل».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «ما ذئبان ضاريان أرسلا في زريبة غنم بأكثر فسادا من حب المال و الجاه في دين الرجل المسلم» ، وقال : «شر أمتي الأغنياء».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «يقول اللّه تعالى : يا ابن آدم! مالي ، مالي! و هل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت ، أو أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت؟!».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «أخلاء ابن آدم ثلاثة : واحد يتبعه إلى قبض روحه و هو ماله و واحد يتبعه إلى قبره و هو أهله ، و واحد يتبعه إلى محشره و هو عمله».
و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «يجاء بصاحب الدنيا الذي أطاع اللّه فيها و ماله بين يديه ، كلما يكفأ به الصراط قال له ماله : امض وقد أديت حق اللّه في , ثم يجاء بصاحب الدنيا الذي لم يطع اللّه فيها و ماله بين كفيه ، كلما يكفأ به الصراط قال ماله : ويلك ألا أديت حق اللّه في؟ , فما يزال كذلك حتى يدعو بالثبور و الويل».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن الدينار و الدرهم أهلكا من كان قبلكم ، وهما مهلكاكم».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «لكل أمة عجل ، و عجل هذه الأمة الدينار و الدرهم».
و قال (صلى اللّه عليه و آله): «يؤتى برجل يوم القيامة ، و قد جمع مالا من حرام و أنفقه في حرام فيقال : اذهبوا به إلى النار , و يؤتي برجل قد جمع مالا من حلال و أنفقه في حرام فيقال اذهبوا به إلى النار, و يؤتى برجل قد جمع مالا من حرام وأنفقه في حلال فيقال اذهبوا به إلى النار, و يؤتى برجل قد جمع مالا من حلال و أنفقه في حلال ، فيقال له : قف لعلك قصرت في طلب هذا بشيء مما فرضت عليك من صلاة لم تصلها لوقتها ، و فرطت في شيء من ركوعها و سجودها و وضوئها ، فيقول : لا يا رب! كسبت من حلال و أنفقت في حلال ، ولم أضيع شيئا مما فرضت ، فيقال : لعلك اختلت في هذا المال في شيء من مركب أو ثوب باهيت به ، فيقول : لا يا رب! لم اختل و لم أباه في شيء ، فيقال : لعلك منعت حق أحد أمرتك أن تعطيه من ذوي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ، فيقول : لا يا رب! لم أضيع حق أحد أمرتني أن أعطيه , فيجيء أولئك فيخاصمونه ، فيقولون : يا رب أعطيته و أغنيته و جعلته بين أظهرنا و أمرته أن يعطينا ، فإن كان قد أعطاهم و ما ضيع مع ذلك شيئا من الفرائض و لم يختل في شيء ، فيقال : قف الآن هات شكر نعمة أنعمتها عليك من أكلة أو شربة أو لقمة أو لذة , فلا يزال يسأل».
فليت شعري - يا أخي - إن الرجل الذي فعل في الحلال ، و أدى الفرائض بحدودها ، و قام بالحقوق كلها ، إذا حوسب بهذه المحاسبة ، فكيف يكون حال أمثالنا الغرقى في فتن الدنيا و تخاليطها ، و شبهاتها و شهواتها و زينتها ، فيالها من مصيبة ما أفظعها ، و رزية ما أجلها ، و حسرة ما أعظمها لا ندري ما تفعل بنا الدنيا غدا في الموقف عند يدي الجبّار.
ولخوف هذا الخطر قال بعض الصحابة : «ما يسرني أن أكتسب كل يوم ألف دينار من حلال و أنفقها في طاعة اللّه ، و لم يشغلني الكسب عن صلاة الجماعة» ، قالوا له : و لم ذلك رحمك اللّه؟ , قال : «لأني غنى عن مقامي يوم القيامة ، فيقول اللّه : عبدي من أين اكتسبت وفي أي شيء أنفقت؟».
فينبغي لكل مؤمن تقي ألا يتلبس بالدنيا ، فيرضى بالكفاف ، وإن كان معه فضل فليقدمه لنفسه إذ لو بقي بعده لكان له مفاسد و آفات.
روي : «أنه قال رجل : يا رسول اللّه ، ما لي لا أحب الموت؟ , فقال : هل معك من مال؟ , قال : نعم يا رسول اللّه ، قال : قدم مالك أمامك فإن قلب المؤمن مع ماله ، إن قدمه أحب أن يلحقه وإن خلفه أحب أن يتخلف معه».
ووضع أمير المؤمنين (عليه السلام) درهما على كفه ثم قال : «أما إنك ما لم تخرج عني لا تنفعني».
وروي : «أن أول ما ضرب الدينار و الدرهم رفعهما إبليس ، ثم وضعهما على جبهته ، ثم قبلهما و قال : من أحبكما فهو عبدي حقا».
وقال عيسى (عليه السلام) : «لا تنظروا إلى أموال أهل الدنيا ، فإن بريق أموالهم يذهب بنور إيمانكم».
وقال بعض الأكابر : «مصيبتان لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما للعبد في ماله عند موته» قيل : و ما هما؟ , قال : «يؤخذ منه كله ، و يسأل عنه كله».
ثم جميع ما ورد في ذم الغنى و مدح الفقر كما يأتي بعضه ، و جميع ما ورد في ذم الدنيا - كما تقدم بعضه - يتناول ذم المال ، لأنه أعظم أركان الدنيا .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|