أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-24
157
التاريخ: 26/12/2022
1269
التاريخ: 18-4-2016
2045
التاريخ: 18-4-2016
1783
|
العامل البشري والحيواني كوسيلة انتشار :
يلعب كل من الإنسان والحيوان دورا مهما في عملية انتشار النباتات من مساحة إلى أخرى؛ فالإنسان على مر العصور، حاول أن ينقل النباتات إلى بلده، غير أنه اهتم أكثر بنقل النبات الطبيعي. يفسر هذا بأغراض اقتصادية. أما الحيوانات، فقد لعبت دورا في غاية الأهمية في نقل النباتات؛ فالطيور والحيوانات المهاجرة ساهمت في نقل النباتات، تعود هذه الأهمية إلى العدد الضخم للحيوانات من جهة، وانتقالها الدائم من جهة ثانية؛ فهذه الطيور والحيوانات تحمل في أحشائها ثمار وبذور تلفظها في المناطق التي تعبرها، ومما لا شك فيه، أن المسافات التي تقطعها الطيور تكون أطول من تلك التي تقطعها الحيوانات الأخرى. فالحيوانات، وخاصة البرية منها، لها قدرة على ابتلاع كميات كبيرة من الأعشاب، التي قد تحتوي على بذور. إن عملية التبرز الحيواني غير مرتبطة بمكان معين، فالحيوان قد يتبرز في أي مكان. ومن ثم، فعملية انتقال البذور تشمل كل الأمكنة. كما أن دور هذه الحيوانات، خاصة الضخمة منها كالفيلة والأبقار، لا يتوقف فقط عند عملية النقل، وإنما يتعداه إلى عملية دك البذور في التربة ؛ فعند مرور هذه الحيوانات فإن أقدامها ستطأ ، لا محالة ، بعض البذور ، فتقوم بدكها، هذه العملية تشبه إلى حد بعيد، عملية الغرس. نلاحظ مما سبق، أن انتقال البذور من مكان إلى آخر قد يكون عن طريق العوامل الطبيعية والبشرية، غير أن القدرة على الإنبات تتوقف على مدى توفر الشروط البيئية الضوء ، الحرارة المياه الرياح والتربة).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|