أقرأ أيضاً
التاريخ:
27186
التاريخ: 2023-11-21
1052
التاريخ: 23-04-2015
2464
التاريخ: 7-11-2014
4899
|
أسباب الميراث في الجاهلية اثنان : القرابة أولا ، واحلف والمعاقدة ثانيا ، وليس النكاح سببا من اسبابه عندهم ، فليس للمرأة في مال زوجها حق .
أما القرابة فإنهم كانوا يورثون الأبناء دون البنات ، والكبار دون الصغار فإذا ترك الميت أولاداً ذكوراً وإناثاً ، فإن الذي يرثه ابنه الأكبر ، وليس لغيره من إخوته وأخواته نصيب ، حتى لو كان هذا الابن بالتبني ، وقد بقي الأمر على ذلك حتى أرسل الله رسوله (صلى الله عليه واله) بالهدى ودين الحق ، ودعا الناس ثلاث عشرة سنة في مكة ، وبعد أن هاجر الى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام بسنين نزل قوله سبحانه {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء : 7] .
أما السبب الثاني للتوريث عند العرب في جاهليتهم وهو الحلف ، فكان أحدهم إذا تحالف أو تعاقد مع آخر ، فغنه يرث كل منهم الآخر بعد موته ، وإن كان في ذلك حرمان لأولاد كل منهما ، وبقي ذلك كذلك الى أن نزل قول الله تعالى {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأنفال : 75] ونزلت آيات المواريث تبين أنصبة التركة ومستحقيها .
وهكذا نجد أن نظام الإرث عند العرب في الجاهلية كان كله ظلماً وحيفاً وإجحافاً .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|