أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2022
3126
التاريخ: 15-5-2020
2022
التاريخ: 28-9-2016
1673
التاريخ: 7-5-2019
2190
|
هو خلو النفس عن العلم من دون اعتقاد بكونها عالمة , و هو في البداية غير مذموم لتوقف التعلم عليه ، إذ ما لم تعتقد النفس جهلها بالمعارف لم تنهض لتحصيلها.
و أما الثبات عليه فهو من المهلكات العظيمة , و الطريق في إزالته أمور : (الأول) أن يتذكر ما يدل على قبحه و نقصه عقلا ، و هو أن يعلم أن الجاهل ليس إنسانا بالحقيقة ، و إنما يطلق عليه الإنسان مجازا ، إذ فضل الإنسان عن سائر الحيوانات إنما هو إدراك الكلى المعبر عنه بالعلم لمشاركتها معه في سائر الأمور من الجسمية و القوى العصبية و الشهوية و الصوت و غير ذلك ، فلو لا علمه بحقائق الأشياء و خواصها لكان حيوانا بالحقيقة ، و لذا ترى أن من كان في محل محاورات العلماء و كان جاهلا بأقوالهم لم يكن فرق بينه و بين البهائم بالنسبة إليهم.
و أي هلاك أعظم من الخروج عن حدود الإنسانية و الدخول في حد البهيمية.
(الثاني) أن يتذكر ما ورد في الشريعة من الذم عليه مثل قوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «ستة يدخلون في النار قبل الحساب لستة» , وعد منهم أهل الرساتيق بالجهالة.
(الثالث) أن يتذكر ما يدل على فضيلة العلم عقلا و نقلا كما نذكره و إذا وقف على جميع ذلك فليتيقظ عن سنة الغفلة ، و يصرف في إزالته الهمة و يجتهد في تحصيل العلم عن أهاليه ، و يصرف فيه أيامه و لياليه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|